الفصل التاسع

3K 221 110
                                    

الفصل التاسع
يونس وصل داليدا لحد البيت و هي شكرته و نزلت و هي بتفكر في كلامه لوهلة حست بأنها مبسوطة انه وافق على شرطها و يمكن كانت خايفة لان بكدا مسبش ليها سبب للرفض.

دخلت البيت و قفلت البوابه وراها لكن سمعت صوت والدتها اللي كانت قاعدة في الصالون و مستنيها

شهيرة:- كنتي فين يا هانم لحد دلوقتي؟ و ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي انتي رايحة فين؟

داليدا بهدوء :- أنا كنت مع يونس بيه... و قلت لقمر.

شهيرة بحدة :- ايه الوقاحة و البجاحة دي يا ست داليدا... و كنتي معاه بصفتك ايه بقا ان شاء الله و روحتوا على فين و مين شافكم سوا... انطقي يا بت متعصبنيش..

داليدا :- يا ماما... اهدي لو سمحتي و بعدين هو انتي مش عارفه أخلاقي و لا ايه؟

شهيرة:- بس الناس متعرفش حاجة و ما هيصدقوا يلاقوا موضوع علشان يفضلوا يلطوا و يعجنوا فيه.... قوليلي بقا روحتي على فين معاه يا هانم؟ و عملتوا ايه و اتكلمتوا في ايه؟

قمر خرجت من اوضتها و بصت لهم
داليدا :- على فكرة انا مكملتش ساعة الا تلت معاه... عايزاه تعرفي اتكلمنا في ايه؟
انا قلت له ان ليا شرط علشان أوافق على طلبه...

شهيرة:- و ايه هو شرطك يا بنت مختار

داليدا بجدية :- أني هفتح مطعم و هرجع اشتغل زي الاول و لو هو مش موافق الباب يفوت جمل...

شهيرة بحدة:- و مين قالك اني هوافق انك ترجعي تشتغل يا داليدا، دا انا اللي كنت معترضه على شغلك زمان... و بعدين انتي هبلة عايزاه مرات يونس رشوان تبقى طباخه في مطعم صغير... دا لا يمكن يوافق...

داليدا :- لا ما هو وافق خلاص..

شهيرة بدهشة:- وافق! ازاي؟ لا اقعدي و احكي لي اللي حصل...

قمر دخلت و معها طبق في فشار قعدت على إلانترية و بصت لداليدا بتسليه و كانت متوقعه انه يوافق متعرفش ليه لكن حست أنه عايز يتجوز داليدا مهما حصل...

قمر :- انا مش عارفه انتي مستغربه ليه يا ماما يعني واحد طلب ايدها اكتر من مرة و متمسك بيها كدا و والدته بنفسها جيت و اتكلمت معها رغم أنها مريضه معنى كدا انه عايزاها و متمسك بيها ايا كان بقا.

داليدا فكت طرحتها و بصت لها بجدية و هي بتقعد جانبها :تفتكري كدا

قمر:- و الله انتي تبقي غبية لو مفهمتيش كدا

داليدا سكتت و والدتهم قعدت جانبهم
:- بس مين قالك يا داليدا ان انا هوافق انك تشتغلي و انتي لسه في بيت ابوكي... عايزاه تشتغل ابقى اتغلب لما تتجوزيه و انتم احرار مع بعض.

داليدا :- يعني ايه يا ماما... هو انتي ليه رافضه شغلي للدرجة دي، بابا نفسه عمره ما اعترض و بعدين لو انتي رافضه فكرة شغلي ليه وافقتي اني ادخل سياحة و فنادق من الاول... أظن انا من حقي اعرف.

و في عشقها احترق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن