الريشة التي أبت

67 10 3
                                    

يا من كنتِ يومًا منزلي
ما لي أراكِ اليوم تنزلي ؟

هل القاع بهذا الجمال
أم الظلام أبى أن ينجلي ؟

هل كان الوفاء بريءٌ
منكِ أو هذا ما بدا لي ؟

فرحيلٌ دون عودة
فلا شيء عليَّ قد ينطلي

كم كنت غبيًّا
أُسقطت كل ريشي لأجلك

كم كنت غبيًّا
حقًا فماذا لقيت من وصلك ؟

كم كنت غبيًّا
جدًا و كم كان قليلٌ أصلك

و الآن قد بان
جهلي بكشف حقيقة جهلك

فكيف أأسف ؟
و برحيلكِ الكون قد أشرق

فكيف أأسف ؟
فكنتِ في نهايتكِ كالأقرط

أسفًا فلأجلكِ
يداي لباب قلبكِ لن تطرق

أسفًا فلأجلكِ
ريشي قد أبت أن تسقط

النهاية ~

🎉 لقد انتهيت من قراءة لأجلك ريشي تسقط 🎉
لأجلك ريشي تسقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن