طريقة تسميم الروايات لكتابها

القطرة الرابعة عشر :لماذا نحن هنا؟

لماذا نحن هنا ؟ أو بمعنى اصح لما انت هنا عزيزي القارئ ؟

قد تكون الإجابة : انا هنا لأن كتابك رائع ومفيد.

هذه هي الإجابة المنطقية ولكنها غير صحيحة فالسؤال لم يكن واضحا بما فية الكفاية وفي نفس الوقت كان مقصدة شيئا اخر لذا دعني أقوم بتعديل سؤالي لأقول لما أنت بالواتباد؟

وبالطبع ستكون الإجابة من أجل التسلية وقرأة الروايات .

ويالطبع كل شخص قام بدخول الواتباد كان هدفه هو التسلية و المتعة ولكن كما يقال لا يدري من يتناول السكر مدى خطورتة إلى عندما يصاب بمرض السكر , وما أدراك ما مرض السكر هو مرض لا يتم شفاء من أصيب بة و قد أصاب معظم من تخطى عمرهم الأربعون وقليل من أصابة في عمر صغير وقد تؤدي ملعقة من السكر لوفاة شخص يحمل هذا المرض  ,وللأسف هذا ايضا هو نفس الحال مع الواتباد ولكن المشكلة ليست بالروايات بل المشكلة بك أنت عزيزي القارئ  فما الفائدة؟

ما الفائدة من تضييع 5 سنوات من قرأة الروايات؟

ما الفائدة من تضييع 1000 ساعة في قرأة بعض الروايات؟

ما الفائدة من قراة 17000 فصل ؟

إلاجابة هي : لا شيئ 

وقيمة الإفادة هي : صفر كبير او بمعنى اصح هذا يعد من أكبر الأصفار بحياتك.

إلى أنك يا صديقي قد تقول أن ما أقولة خاطئ فهناك العديد و العديد من الروايات التي تحتوي على أشياء مفيدة.

إذا كم؟

كم رواية مفيدة قمت بقرأتها؟

كم فصلا قمت بالأستفادة منة؟

كم سطرا قمت بالأستفادة منة؟

ما هي الإفادة التي حصلت عليها من الرواية هل قامت بتغييرك وجعلتك تحسن من نفسك؟

ولو ماذلت تدافع عن الروايات وأنها مفيدة , فأنت تذكرني بشارب الخمرة فرغم أنها محرمة ومضرة إلى أنها لها منافع 

فكما قال ربنا سبحانة وتعالى في سورة البقرة:

﴿  يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾
[ : 219]

وبالطبع لا أقول أن الخمر مثل قرأة الروايات ولكن نحن نتكلم بصيغة عامة فرغم روعة الروايات إلى أن أضرارها أكبر من فوائدها.

ولكن لو نظرت لسيرة الصحابة و الأنبياء لو جدت فيها روعة و أشياء تفوق حتى الخيال الموجود بالروايات لدرجة أن هذه القصص جعلت أناسا يدخلو الإسلام بفضل الله بل وقامت بتغيرهم 180 درجة عما كانو علية , حتى المسلمون منا يتغيرون حرفيا عندما يطلعون على السيرة .

فكل نبي وصحابي ستجد بروايتة أشياء لن يستطيع أعظم بطل خيالي تحقيقها , حتى أنها تحتوي على متعة وحماسة لاتوصف بالأضافة إلى إفادة لايمكن حصرها.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسة لما ؟

لما رغم عظمة السيرة وروعتها نختار عدم قرأتها وونقوم بتضييع وقتنا بروايات لا تمثل حتى 1% من روعة السيرة؟