طريقة تسميم الروايات لكتابها

القطرة الثانية:الرومانسيه السامة

كم أنتي جميلة.

هذه كلمة تقال بين شخصين متزوجين أو غير متزوجين في علاقة محرمة وكما نعلم فالعلاقات المحرمة درجات ولكن سأتكلم عن أخف درجة وهي مصادقة الشاب للفتاة بدون أن يصلو لمرحة الزنى.

أولاً أي فتى يقول لفتاة أنه يحبها فهو كاذب ومخادع مهما كان وهذا لأنه إن كان حقاً يحبها لكان تقدم لخطبتها و الزواج بها ولكنه قرر حبها عن طريق الحرام ،وهذا ما يدل على أنه كذب.

لتوضيح أكثر كانت هناك علاقة حب بين شخص يدعى ياسر و فتاة تدعى ياسمين وقد إستمرت تلك العلاقة لمدة سبع سنوات
وقد كانت تحكي الأنسه ياسمين قصتها قائلة: لقد كنت أحب ياسر أكثر من أي أحد وأشعر بالغيرة من أي فتاة تحاول النظر لة أو محادثتة وقد كان يبادلني نفس الشعور ولكن على مدار السبع سنوات كنت اخبرة مرة تلو الأخرى أن يأتي ليتزوجني ولكنه كان يقول إنه ماذال شاباً وهو في بداية تكوين نفسة وسوف يتزوجني عندما يصبح جاهزاً أو كان يجب بأنة لم يحن الوقت بعد وأنه علينا التعرف على بعض أكثر وظلت علاقتنا كعلاقة طيور الحب ولكنها كانت محرمة فقد كنت أخرج من خلف والدي وأقول لهما أني ذهابة لمقابلة صديقتي بينما أنا ذاهبة لمقابلة ياسر وكانت
علاقتنا جيدة ولكن عندما يكون هناك شخصان يحبان بعضهما سيصلان إلى مرحلة ما لن تستطيع الكلمات التعبير عن مدى حبهما ،لذا بعد أن مرت سبع سنوات نفذ صبري وقررت مواجهة ياسر ولكنه صدمني حينما قال" أعتذر يا ياسمين لن استطيع الزواج منك فوالدي ليس موافقاً بالإضافة أني لا أستطيع التكفل بك إذا تزوجنا لذا لنظل على هذه الحال أفضل"

هنا نظرت إلية وقد توسعت بؤبؤة عيناي وشعرت أن قلبي قد إنفطر لإجيبة بكل غضب وصراخ" أهذا كل ما لديك لتقولة لي بعض أن كنت أحبك ل٧ سنوات وكل ما فعلناة معاً تخبرني بهذا" وظللت أصرخ بة غاضبة حتى كانت ردة فعلة مثل التي لدي و بالتالي تبخرت علاقة حبنا التي دامت سبع سنوات وقد شعرت وكأن أحدهم قد شق قلبي إلى نصفين بستخدام سكين حدا و للأسف أضعت عمري في عصيان ربي و الكذب على والداي و في النهاية كان هذا الثمن لذا أريد أن أخبر كل فتاة لكي لا تقع في غلطتي إذا كان هناك فتى يحبك فهو سيتقدم لخطبتك أما إذا كنتي تحبينة في علاقة غرامية فهذا ليس حباً بل هي خدعة ونفس الأمر ينطبق على الفتيات فيما سبق.

وأريد أن أضيف أنه هناك العديد من النهايات المأساوية لهذه العلاقات وتختلف كل واحدة عن الأخرى لذا لايجب أن نكتب الروايات الرومانسية التي تخالف ديننا وشريعتنا لأننا بذلك نري الشباب الحرام ونجعلهم نراة وكأنة شئ جميل ولكن دائما العلاقات المحرمة نهايتها تكون مأساوية لأن الله لا يبارك بها بالإضافة أن العلاقة التي ترضيك بدايتها ولكنها لا ترضي الله لن ترضيك نهايتها.

وانتبة أن معظم الروايات الرومانسية الأساس الذي بني علية هو هذه العلاقات المحرمة وهذا لأن الغرب ليس لديهم دين وبالتالي هذا شيء طبيعي لهم وللأسف الشديد قاموا بتصديرة لنا وقد أقتنع بة ملايين الأشخاص
لذا عزيزي القارئ لو كنت كاتباً لا تكتب رواية رومانسية تخالف الدين لكي لا تحمل ذنب كل شخص دخل في علاقة محرمة بسببك

# لا للإنحراف ووتحريف الفطرة #