البارت الأول

2.1K 73 7
                                    


# حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها

كانت واقفه تلبس فستانها الأسود ضيق ومحدد الخصر
غلقت السحاب ورجعت شعرها وبدأت تحط ميكب خفيف وأخذت شنطتها وأخذت عطرها فلاور فارنسا
وأخذت تبخ على عنقها ،خرجت وتجاهلت الحراس يلي كانو يمشون خلفها أخذت نفس قبل لا يسوق السايق وقالت :

: لو سمحت أطلع أنا بروح لوحدي واذا شفتكم تلاحقوني بعدمكم وأشرت بأصبعها على ستيف وقالت له :علم أبوي أني مابتأخر مابحتاج لذي الحراسه
تحركت وهمه في صدمه لأنها اول مره تتعامل معهم بهذي المعامله وتوجهو يعلمون والدها ...

وصلت موقع الحفل يلي رح يقيم فيه زواج عشيقها
قابلتها العامله يلي تشتغل في الحفل وقالت لها:
لو سمحتي عندك بطاقة الدعوه عشان أتأكد أنك مدعوه إلى هذا الحفل
: قالت لها أنا عشيقته المالكه لقلبه كنت
ودخلت بعدم رد من العالمه من تأثير كلامها وكأنها سحرتها بكلماتها

أول ما دخلت الكل صار يناظر لها بجمالها وطولها يلي يخلي الناس يناظرو قمر وخصرها الميال في كل خطوه خطتها و عيونها اللوزيه الواسعه ورمشها الكثيف وراسها مرفوع ماكانت تناظر أحد الكل فكر بأنها من أقارب المعاريس.!

ضغطت على المصعد ودخلت بعدها فتحت الرساله وكان مكتوب فيها
: طيب وين أقدر ألقاه
مُعَاذ : غرفه رقم ١٧
بعد ما تأكدت من رقم الغرفه ضربت على الجلس وانتظرت...

فتح الباب وهوه ينشف شعره ولابس شورت وتو طالع من الشاور حقه

: تقرفت من منظره ودخلت من دون عن يقول كلمه وحده لها من الصدمه وكل الأسأله يلي كان يدور في باله كيف وصلت عنده من قالها عنه وعن موقعه وكيف عرفت انه بيتزوج ، سكت وأغلق الباب وألتفت عليها يناظرها تتفقد الغرفه لفت عليه وتكلم قبلها
ملاك أنتي ويش جابك هنا ؟!
ملاك وبكل برود : جيت أبارك لك في زواجك وأتعرف عليها
وهاج: الموضوع ماهو مصخره يا ملاك بعدين كيف كنتي تبيني أتزوجك وأتقدم لك واروح برجليني لأكبر رجل مؤذي وعنده معاملات أبوك كان مستحيل يوافق

ملاك جرحها كلام بس حبست دموعها على قد ماتقدر تقدمت له رغم طولها بس كان أطول عنها طبعا رفعت راسها شوي وحدت بنظرتها عليه وقالت :
وهااج أسمعني زين أنت جباان ولأنه الحب مو للجبناء انت قررت تهرب وأنا مبسوطه أني خسرتك تدري ليش
لاني أؤمن بشي أسمه حب بس انت كنت تتصنع، الحب للشجعان مو مثلك ولاتفكر أبد أني رح أسكت عليك لأني ضيعت سنيني معك على بالك رح أسكت لك وأقبل في الواقع لا غلطان رح تندم لأنه كل لحظه عشتها معك قبل كلها وصلت لعند حبيبتك نور أو بالأصح زوجتك المسكينه .

وقبل لا تولع النار وهيه خارجه قالت له تلقاها في دوارت المياه تبكي أو...
وخرجت وتركت الوضع مكركب خلفها وتوجهت لسياره وهيه الدموع في عينها كان يدعمها في كل خطوه بعد وفاة أمها بس طلع يكذب عليها ويستغلها عشان جمالها ومنصبها وثروتها.
مسحت دموعها وهيه تتجاهل اتصالات أبوها واخوها بسبب تأخرها بس تعطلت سيارتها في الشارع فوقفتها بجهه عشان تحاول تعرف السبب بس كان صعب عشان فالليل وظلام كانت تصعب عليها الرؤيه فتحت الفلاش حقها وبعد ما أستسلمت لأنها ما كانت خبيره بذي الأشياء اتصلت على ستيف حارس أبوها ووصل الموقع يلي أرسلته له بس كانت السياره موجوده
بس ملاك مفقوده !!

هذا البارت المشوق للروايه وانشالله بكره بينزل بارت جديد ❤️

لاتنسو النجمه وتفاعلكم في التعليقات ⭐️

حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin