*لماذا دائماً نلقي باللوم على الطرف الآخر؟!
_لأننا لا نعلم بما يمر به هو نحن نعتقد اننا نعاني
وحدنا
*الحب شعور جميل ولكن هل عقباته سهلة؟
_أن حاول الطرفين التمسك بحبهم سوف يتخطون
العقبات برمشة عين
كانت ذات الشعر الأشقر بحالة مزرية من كثرة البكاء وشهقات بكائها تتعالى.. تمسك شعرها بقوة بسبب غضبها المدموج بحزنها
Pov Rose : لقد أحببته بشدة لماذا يخونني دائماً أنا لا أعلم حقاً مع أي فتاة يقضي الليلة هل هي سوزي أم سيلين أم كالسي.. سيقول كعادته أنه يحبني فقط انا وهم فقط يتسلى بهم وبكل مرة يعتذر ويطلب مني السماح وانا اسامحه كالمجنونة.. انا فقط افعل هذا من أجل ابنتاي ليسا وجيني فأنا لا أريد أن اتركهم وحدهم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°°°وعند الساعة\ 2:00 \منتصف االيل°°°
كانت تلك الشقراء قد سمعت خطوات زوجها فمثلت انها نائمة.. دخل للغرفة ورمى ثيابه واتجه للحمام الغريب انه ادخل هاتفه معه تقربت روزي من باب الحمام لتنصت مع من يتحدث
_ اهلا عزيزتي ماذا هناك لماذا اتصلتِ _ اووه فقط لتقولين هذا حقاً؟؟ _ وانا أيضاً عزيزتي وبشدة _ حسناً إلى اللقاء عزيزتي
استمعت روزي لمحادثته وبدأت تبكي بصمت لكي لا يسمعها... خرج جيمين من الحمام وارتدى ملابس نومه واتجه لسريره كي ينام فلاحظ وجود سائل شفاف ينزل من عيون زوجته فنهض من السرير وأشعل الأنوار وتوجه نحوها " أعلم بأنكِ مستيقظة انهضي هيا " اردف جيمين بهدوء ففتحت روزي عينها ونظرت له بملامح غاضبة ومتألمة " اتركني انام ارجوك " اردفت روزي فامسك جيمين يدها وجعلها تنهض " مابك تبكين؟؟ " اردف جيمين فأبعدت روزي يده عنها وصمتت قليلاً ثم انفجرت بالبكاء وبدأت تضربه على صدره " جيمين قل لي لماذا أنت تستمر بخيانتي" اردفت روزي وعيناها الجميلة مليئة بالدموع وشهقات بكائها لا تتوقف نظر لها جيمين وضمها لحضنه " صدقيني روزي انا.. " اردف جيمين لها فأبتعدت روزي من حضنه " انت ماذا أخبرني كما تقول سابقاً " اردفت روزي وأكملت كلامها " روزي سامحيني انا أخطأت لكن انت الوحيدة التي أحبها بصدق" انتهت روزي من كلامها مقلدة كلامه الذي يقوله في كل خيانة له " هل حقاً انتِ تبكين من أجل لا شيء " اردف جيمين ونظر لها ببرود فصفعته على وجهه " حتى عندما أمرض اذهب للمستشفى وحدي " اردفت روزي وهي غاضبة فتجاهل جيمين كلامها وخرج من الغرفة تاركاً تلك الشقراء غارقةً في دموعها
