لقاء أَلاصلِ.

140 38 9
                                    

...
نبس بها بأصراره المُستمر لتأَخذُه من متنَاول يديهُا

استوعبت شيء ما

''مهلاً انتَ؟!"

قال بصدمة لتستوعب من أَمامها لتردف وهي تمسح دموعها الوهمية.

''واخيراً قابلت الاصلي بعد مُعاناة" قهقه بلُطف ليردف بابتسامة.

" اتمنى انهم لم يؤذوكِ فهم يكرهون الغرباء"

"لا انهم لطفاء معدا جاي "

"لا انه لطيف ايضًا"

نبس أَليها بابتسامة مُشرقه
شردت الاخرى بابتسامته ليقول فجَأَة.

"هل انتِ جائعة ؟"

"ا.اه اجل"

تلعثمت بينما تُرد وجلست وشارِع هو بطبخ بقِيت
تُراقبه بصمَت

"جونقوون -"

'' نعم ؟''رِد بلُطف .

"حسنًا هل يمُكننا الحديث قليلاً؟"

"حسنا في ماذا؟"

"انتظرني هنُا"

نهضت بسرعة متوجهة لغرُفتها واحضرت قلم ودفترها وعادت

لتردف وهي تفتح الدفتر

"حسنًا لنبدأ... منذُ متى وانتَ تعاني بهذا المرض؟"

" همم.. لا اتذكر اظُن ثلاث او أَربع سنواتٍ"

قال بهدوء لتقُوم هي بالكتابة.

"هل تستطيع تحكم بهم؟"

"...لا"

ٰ''حسنًا  أَين هُم الاًن ؟''

بمُجرد سؤالها هذا سقطَت الملعقَه من متنَاول يديهُ يرتجفَ بينما يغُطي رأَسه بيديه .

جُفلت سوليون من ما يحُدث لتُسرع  و تُربت على ظهره.
حتى بضعَ ثواني قام جونقوونَ بصفعها او لنقوُل جسدُه الذي يتُحكم به الاًن جاي.

"هل يمُكنك التوقف انتِ تزعجيه هكذا''
نبس بها بحدة ابتسمت لتردف

''جاي اهدء انها مُجرد اسالة لن اكله" نظراتهُ العَدائيه لم تُقل بل انتفَض مُبتعداً عنها قليلاً.

''دعني اكلمه واعدكَ لن ازعجه" تنهد والتفت يكُمل عملهُ.

" اكملي سؤالكِ"

نبس بها بهدوء لتردف بابتسامة

"حسنًا جونقوون عُدت صحيح ... هل هؤلاء أَلاشخاص انتَ تعرفهم من متى  ؟"

توقف فجاة وتنهد فهمت الاخرى انه لا يرُيد الحديث عن الامر.

"حسنًا تجاهلني  ولا تجيب لن أَجُبركَ.''
همهم بهدوء و وضع صحن امامها

''تناولي طعامكِ سنتحدث لاحقًا"

نبس هو  ليغادر المطبخ وبدات تكتب 
يبدُ ان الماضي يطارده تمتمت .

لتدخل السيدة سوجيَن .
''عمتي صباح الخير"

"صباح النور"

لاحظت الدفتر لتردف
"..هل ؟"

''اجل تحدثتُ معه قليلاً يبدُ ان هناك ما يزعجه"

نبست بها بجدية لتردف الاخرى

"حسنًا تناولي فطوركِ ابنتي واشرحي لي بعدها أَخر المُستجدات".

•••
شرجت لها كل شيء لتقول السيدة سوجين بهدوء

" في ايام ثانوية كان لديه اصدقاء لكن....."

توقفت لتتنهد سوجين لتردف سوليون بفضول

"ماذا حدث لهم ؟"

"هو.... لا يُحب أن يتحدث أَحد عن هذا الموضوع على اي حال ساذهب اهتمي بنفسكِ"

أَغلقت سوجين الموضوع  لتغادر تاركًا الاخُرى تشعر بالفضول

نهضت وعادت للغرفة لكن قبل دخولها تفاجئت الاخر يمنعها من دخول

غسلت صحونُها وعادت لغُرفتها تنُظر الى ما كتبتهُ تُحاول الوصول الى تحليل صحيح.

-

Sullywon - أَحُب أَلاصلي ✓Kde žijí příběhy. Začni objevovat