ففي النهايه هي تحتاج الي الراحه والبقاء بمفردها قليلا فهي تعرضت للكثير تلك الفتره

لم تشعر  بنفسها عندما دخلت الي الغرفه وجدت دارك يتحرك ذهاباً وإياباً  ويتنهد

"ماذا حدث ، هل وجدته؟"

"لا ، لم افعل " 

جلس على كرسي  يحاول ان يجد حلاً لما يحدث كيف انتهي به المطاف هكذا بقطيعه 
"اخبرني بماذا حدث " اقتربت منه ثم جلست بجواره

تربط علي كتفه لتخفيف عنه فهو لا يبدو بحاله جيده
رفع وجه لتلتقي أعينهم ثواني لتعقد آشلي حاجباها

ترفع يدها "جرحك إنه لا.."
"أعلم ، لا حاجه لتذكيري " زمجر في وجهها

استقام بعدها سريعا ليخرج فلا حاجة لتذكيره بأن جرحه لا يشفي

دقائق من خروجه ليدخل ماثيو الي الغرفه  آشلي وجدها منكسه لرأسها *اقصد خافضه لرأسها*

اقترب ببطء "لا تحزني ي ابنتي ، لقد أصبح حساسا هذه الفتره "

استمعت للكلمات وهي تبكي ، جلس هو الاخر ليربط على كتفها "لما البكاء الان ، هل حدث شئ اخر"

هزت رأسها بمعني *لا*
"انا حقا لا اعلم لما ابكي "ثم ضحكت بعد كلامها وهو ابتسم قليلا

" انه طيب القلب ولا يقصد جرحك ، كما انني اراهنك انه سيعود بعد دقائق ليصالحك ويعتذر منك "

انهي جملته بابتسامه فها هو دارك يقف امام الباب منكس الرأس خجل مما فعله

" سأغادر الان " استقام  ماثيو وتوجه الي الباب وقبل خروجه وضع يده على كتفه واردف بصوت خافت لا يسمعه الا هما

" اعلم انك غاضب ولكن لا تصب غضبك على رفيقتك ، لقد تحسنت علاقتكما فلا داعي لفعل شئ متهور لزوالها "

اومئ الاخر ليرحل ماثيو
اغلق الباب فور دخوله والاخري حاولت ان تبتعد عنه وتنشغل بأي شئ كالكتاب الموجود بالغرفه قررت ان تقرأه

نهضت ولكن قبل ان تتحرك خطوه جذبها اليها ثم احتضنها حاولت التحرر ولكنه شد عليها
" انا اعتذر لم اقصد ان اصرخ بوجهك " همس بأذنها
لتسكن

" انا فقط غاضب من نفسي كما انني قائد فاشل وغير جدير بمنصب الالفا كما قال لي
لقد خربت كل شئ ولا استطيع حتي ان اشفي جرحي ، اعتذر منك
إني اسف ي زمردتي "

بكي وحرر دموعه التي يحبسها  منذ سنوات
شعرت بشهقاته التي يحبسها ، رفعت يديها لتربط عليه

حاولت ان تهدأه  " لا بأس ، انت افضل ألفا رأيته
ليس علينا ان نكون دائما اقوياء ،هنالك لحظات نضعف بها ولكن لا تستمر بل نتخذها موعظه ومنها نحاول ان نجمع شتاتنا ونوحد قوتنا وألا نستسلم للواقع المرير بل نقاوم ونعود افضل من البداية"

الالفا العاجزWhere stories live. Discover now