و ماذا فعلتي ي نور صالح و ذهبتي ؟.
بدأت دموعها بالانهمار على حاله ، تقدمت الى سريرة و صوتها المخنوق؛ صالح .. ص صالح انا هنااا ولله هنا.
لم تستطع التحمل اكثر حتى بدأت بـ البُكاء؛ اا .. ااسفه ااسفه اسسفه ، اا .. اسفه تمنيت اني سمعتك تمنيت اني عطيتك فرصه ولله .. و ولله اسفه.
ضحك من بين حزنه؛ وش يفيد الاسف ؟؟ هه وش يفيد ! قولي لي وش يفيد الاسف ي مُنى الحين ؟ بعد ما صديتي و حاولت اشرح لك .. بعد ما انذليت و انزفضت اكثر من مره علشانك ؟؟ و انتِ اننننتِ الي كنتِ ترفضين .. تمنيت ان الرفض من احد ثاني ولا غيرك لكن الرفض كان منننك .. و بالاخير اخذت اختك علشان اقهرك .. لكن الواضح ان الموضوع انعكس و حبيت اختك .. اييي اييي حبيت اختتتك توأمك ي مُنى !! و انتِ وش ؟؟ ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل.
صمت بـ ارهاق من انفعاله و تحدث بـ هدوء عكس داخله؛ اطلعي برا لو سمحتي ولا اسمع لك صوت بالبيت ، و ولله ان سمعت صوتك .. ولله ان تشوفين شيء ما يسرك.
انصدمت من فعلته و طردُه لها هكذا؛ صالـ...
رفع صوته بـ غضب؛ يالله برا .. لا اشوفك.
شعرت بـ الم يعتصر قلبها الم شديـد لايمكن وصفه ، لكن لاتستطيع فعل شيء و قامت بـ سحب اقدامها للخارج متجهة الى الاسفل.
عهود ( ام صالح )؛ هااه ي بنتي بشري؟
خذلتها دموعها عندنا رأت عهود امامها؛ خاله عهوود .. ولله ما سويت شيء ولله .. ولله ما كان هذا بـ إرادتي لييش .. ليشش يسوي فيني كذا ؟؟ .. ي خاله طردني طردني و قال ماعاد اشوفك بالبيت !.
تنهدت عهود بـ الم لا تعلم هل تواسيها ام تواسي نفسها ، كانت امالها كبيره جدًا بـ انه من المُمكن ان تساعد مُنى في شفائه؛ حصل خير حصل خير ي بنتي ، قضى الله و قدره ما بيدنا شيء.
لا تعلم هل هذه الكلمات تقولها لـ تخفيف المها و حقيقة ماحدث لـ ابنها ام انها تقوم بـ مواساتها حقًا.
مسحت دموعها؛ اسفه خاله عهود ماقدرت اسوي شيء.
ربتت على ظهرها؛ لا ي بنتي كفيتي و وفيتي يالله امسحي دموعك لا احد يشوفك كذا.
هزت راسها وهي تودعها و تخرج من المنزل الذي لن تزوره مُجددًا.
اما صالح الذي بدأ يشعر بـ ضيق تنفس و حراره شديدة تسري على جسده ، و...
يتبـع..
YOU ARE READING
يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي
Mystery / Thrillerسطُـور هـذه الـرِواية واقعـيه مِـن وحـيّ خيـالي ممزوجـة بِـ بعـض مِـن الحقيقـة و الـواقع الـذي نعِـيش فيـه ، تتحـدّث عـن عـائِلة " آل عبـدالعـزيـز " الـذين يجتمِعـون مـع أحفـادِهم بعـدّ 15 سنّـه مِـن سفـرِهم الـى الخّـارج .. لكّـن لا احـد يتـوقع ان...
Part : 8
Start from the beginning
