رفعت صوتها تصحيه من حالته؛ صاالح!.
لكنه لازال مُستمر؛ اعمى و مريض يهلوس و افقد زوجتي و الطفل بيوم واحد !. .. انا وش بقى لي بالدنيا ، لا حُبي الاولى استمر .. ولا زوجتي بقت لي .. بس وش يفيد الندم ؟ وش يفيد !! .. يارب اني تعبت ولله تعبتت!!.
اكمل بـ هستيريه و صوته الذي يُحاول اخفاء حزنه؛ تعبت من الظلام تعبت من وجع قلبي .. لا انا الي تخطيت ولا انا الي عوضتها !! .. ياربي ليش كذا ليش كل الثنتين راحوا .. ليش يوم بديت احس بـ حنانها .. رُغم انها تعرف بـ حُبي لـ اختها .. ليييش لييييش ! هي عارفه اني احب اختها من الصغر بس رضت !! .. رضت و تحملت حركاتي !! و كل يوم تنتظر رجوعي تنتظر تتطمن علي .. ليش يوم فتحت قلبي لها و قررت احبها ؟.
لا يعلم ما يحدُث له ، سنتان .. سنتان وهو يُخفي حزنه و يُقفّل عليه داخل قلبه حاول و حاول انه يُخفيها للأبد لكن فقط كلمة جعلت هذا القفل ينكسر و تبدأ مشاعره بـ التدفق كـ سد مياه تم فتحه.
عندما رأت كيف اصبح حاله و كلماته التي كانت مؤلمة .. لم تتوقع انه كان يُحبها رُغم صدها و عدم التحدث معه كثيرًا .. لم تتوقع انه احب اختها الى هذا الحد الذي يجعله بـ هذي الحاله بعد فقدها ..
YOU ARE READING
يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي
Mystery / Thrillerسطُـور هـذه الـرِواية واقعـيه مِـن وحـيّ خيـالي ممزوجـة بِـ بعـض مِـن الحقيقـة و الـواقع الـذي نعِـيش فيـه ، تتحـدّث عـن عـائِلة " آل عبـدالعـزيـز " الـذين يجتمِعـون مـع أحفـادِهم بعـدّ 15 سنّـه مِـن سفـرِهم الـى الخّـارج .. لكّـن لا احـد يتـوقع ان...
Part : 8
Start from the beginning
