التفت و ناظر علياء، عبدالله؛ ي عمه انا أقولك قدامهم بنتك على عيني و راسي و انا ماعندي مشكله بس خوذي بـ رايها اول.
ابتسمت علياء من تصرفه؛ ماطلبت شيء ، بس يرجع عناد و اشوف عن نوف بالاول و يوصلك الرد ان شاء الله.
هز راسه مؤيد لـ كلامها؛ على خير ان شاء الله.
-
< عنـد صالـح >
رُغم مرور سنتان على الحادثة الا انها لازالت تتبادر الى ذهنه وكأنها تحدُث الان.
لازال مُغلقًا على نفسه في غُرفته.
و لازالت والدته تُحاول اخراجه من هذه العُتمه.
و لازال والده يبحث له عن عِلاج.
اما هو فـ لا يعلم ماذا يحدث في الخارج ، لا يرى سوا الظلام و طيفُها في مُخيلته.
لكن قاطع افكاره صوت طرق الباب؛ تفضل.
دخلت وهي تقوم بـ سحب اقدامها له؛ صـ.. صالح.
صمت يضن انه مُجرد وهم آخر يُلاحقه ، حتى كررت؛ صالح .. انا ..
ضحك بـ استهزاء قبل ان تُكمل جُملتها؛ الحين صرت اتخيل صوت مُنى !.
و اكمل كلامه بـ سخريه على الحال الي وصل له؛ سنوات طويلة من الدراسه لـ تحقيق حلمي و اصير دكتور و مستشار بس .. صرت اعمى و مريض و ..
YOU ARE READING
يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي
Mystery / Thrillerسطُـور هـذه الـرِواية واقعـيه مِـن وحـيّ خيـالي ممزوجـة بِـ بعـض مِـن الحقيقـة و الـواقع الـذي نعِـيش فيـه ، تتحـدّث عـن عـائِلة " آل عبـدالعـزيـز " الـذين يجتمِعـون مـع أحفـادِهم بعـدّ 15 سنّـه مِـن سفـرِهم الـى الخّـارج .. لكّـن لا احـد يتـوقع ان...
Part : 8
Start from the beginning
