عبدالله؛ فاتن .. فاتن يالله ي بابا قومي صلي و فكي عباتك.
فتحت عيونها و قامت من السرير و نزلت عباتها بصمت و توجهت لـ دورة المياة < الله يكرمكم > توضت و طلعت و شافت عبدالله للحين جالس على سريرها و ما عطته اي اهمية ، فرشت سجادتها تصلي العشاء و بعد ما خلصت جلست شوي بالسجاده تستغفر و ماهي الا ثواني و عبدالله ينسدح قدامها ، كملت استغارها و قامت من السجاده رجعت لـ السرير و لحقها عبدالله بـ صمت مايعرف كيف يفتح معها الموضوع ..
عبدالله؛ فاتن .. ماما مُمكن تسمعيني شوي.
ما اعطته اي رد ، فقط عيونها التي تنظر اليه ..
تنهد مابيده حيله؛ طيب مُمكّن تردين بـ شيء بسيط.
رفعت نظرها له و اكمل كلامه؛ بس ريحي هالقلب الخايف عليك ، يرضيتس تطرديني كذا و انا ما تطمنت عليك ؟.
تنهدت بألم؛ لا مايرضيني بس ابي اقعد لحالي عادي تطلع.
أرتسمت أبتسامة صغيره تعبر عن فرحته لِـ ردّها عليه؛ سمي ما طلبتي شي بس بكلمك بـ موضوع واحد بس ما ياخذ خمس دقايق.
هزت راسها و انتظرته يتكلم.
تنهد عبدالله وترسل بالكلام؛ خطبك عُدي مني قبل اشوي بس يبي يشوف عنك اذا موافقة او لا ، خوذي راحتك و أستخيري انتِ اول و عطيني ردك.
YOU ARE READING
يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي
Mystery / Thrillerسطُـور هـذه الـرِواية واقعـيه مِـن وحـيّ خيـالي ممزوجـة بِـ بعـض مِـن الحقيقـة و الـواقع الـذي نعِـيش فيـه ، تتحـدّث عـن عـائِلة " آل عبـدالعـزيـز " الـذين يجتمِعـون مـع أحفـادِهم بعـدّ 15 سنّـه مِـن سفـرِهم الـى الخّـارج .. لكّـن لا احـد يتـوقع ان...
Part : 8
Start from the beginning
