و اخذ شماغه و رماه على كتفه و طلع ، تعب من مشاكلهم و قراراهم كان متوقع انه يرجع و يصيرون متغيرين بس كل توقعاته انتثرت و خابت من شاف الي صار اليوم.

ركب سيارته مسك الخط متوجه لـ اي مكان ثاني غير هالبيت، و بعد خط دام لـ 3 ساعات الى مدينة القصيم، وصل للبيت بتعب و ارتمى بالسرير.

ارتعبت من شافته طالع من البيت معصب، و قلبها امتلى خوفً عليه التفتت لـ لارا بـ عصبيه؛ بـ اي حق تجين تهددين بنتي ؟!! ولله ي لارا لو انتس منتب بنت اخوي كان وريتس الشغل ، اجل انتِ تهددين عيالي و تطولين صوتتس على ولدي !! و الحين هه شوفي شوفي طلع معصب و مهب راجع  .. هه وش يرجعه الحين ؟ ي جعلتس بالي منب قايله ما صدقت اني اشوفه بعد 4 سنوات بدون اي خبر عنه و يجي هالراس !! حسافة تربيت اخوي عليتس ي حسافة تربيت اخوي بس ..

خافت نوف على امها و راحت تهديها و خوفها من خوف امها على عناد.

نوف؛ يمه .. اهدي مايصلح تتعبين نفسك.

علياء؛ شلون اهدأ .. شلون ؟ و انا الي ماصدقت اشوفه و يروح مره ثانيه.

توترت لا يرتفع ضغطها؛ قولي لا اله الا الله ماعليه يرجع ان شاء الله بس ..

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحيWhere stories live. Discover now