عبدالله؛ ابشري بس انتِ اهدي.

و شغل سيارته متوجه لـ البيت مايبي يجادلها علشان ما يحزنها اكثر، عارف انها تبي ترجع و تغلق على نفسها لـ فتره تفكر مع نفسها.

تنهد و قال بـ نفسه؛ تمنيت انك موجود الحين علشان تهديها، من يعرف يهديها غيرك انت و امي. صعبه انكم كلكم تروحون و تخلون المسؤوليه علي و انتم عارفين اني ضعيف قدامها.

استغفر ربه و حط كل تركيزه للطريق، و بس وصلوا ناظرها و شافها نايمه بتعب بعد بُكائها نزل و راح لجهتها و نكزها؛ فاتن امي اصحي وصلنا للبيت.

نكزها اكثر من مره الى ما ردت عليها بـ انين و عرف انها ماراح تصحى و حملها.

-

رفع راسه و عدل شماغه، لمح شيء اسود و استغرب قام بـ تصغير عيناه لـ يرا من القادم.

تقدم و شاف عبدالله و أستغرب من شافه شايل فاتن.

عبدالله؛ ماشي؟

عُدي؛ اي ولله بروح اشوف لي كم شغله و امر على العيال.

عبدالله؛ زين، شويات و لاحقك.

عُدي؛ ماله داعي تتعب نفسك .. صمت لـ فتره و من شاف عبدالله هز راسه و اكمل طريقة للداخل نطق بـ تردد؛ .. عبدالله.

التفت من سمعه يناديه؛ سم.

رفع يده لـ حاجبه و اردف؛ سم الله عدوك .. بالنسبة للي قاله ابوي عبدالعزيز .. احم اا انا ابي اخطب فاتن منك رسمي، يعني .. حتى لو ابوي عبدالعزيز قال كذا انا كنت ناوي اطلبها منك رسمي و .. و ما ابي اخذها بدون رضاها، اذا ماعليك امر يعني تفاتحها بالموضوع اذا موافقه او لا ..

ابتسم عبدالله؛ وراه كل ذا متوتر، ماطلبت شي و نا اخوك و بشوف عن اختي و اعطيك خبر ان شاء الله.

ابتسم له و كان قلبه طاير من الفرح و شوي و يسلم على راسه من الفرحه؛ جعلك بالجنه يا شيخ، يالله ما اطول عليك بروح الحين و دخلها قبل ماتمرض من البرد.

ضحك عليه و عارف انه ماسك فرحته عارف انه يحبها من طفولتهم، من وصاه قبل 15 سنه عليها هذا وهي اخته و يوصيه عليها.

عبدالله؛ هذا و انت مابعد اخذت الرد و فرحان اجل لو وافقت وش تبي تسوي!.

تنحنح يجمع شتات نفسه و يعدل شماغه؛ انت ادرى بالي بـ اسويه، يالله عاد خلاص ادخل و انا بروح.

اعطاه ظهره و اكمل طريقه؛ سم سم.

و بس اختفى زوله و سمع صوت الباب..

يتبـع..

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحيWhere stories live. Discover now