فتح عيونه بصدمه؛ لاا لاا مستحيل تصير هذي ليش كذا تظلمينن .. ماش هذا و انا الي كنت بقولتس نروح نخطب البنت من اخوها.

قام من مكانه وهو يمثل الزعل و ما حس الا بـ الشبشب < يكـرم القـارئ > و ركض على برا وهو يضحك من سمعها تتحلطم عليه.

تنهد بـ تعب بعد الضحك حس بـ انتعاش بعد ما ضحك حس انه رجع سنوات طويلة لـ ورا، لـ ايام كان ابوه عايش و يركبون الخيل مع بعض.
رفع راسه و عدل شماغه، لمح شيء اسود و استغرب قام بـ تصغير عيناه لـ يرا من القادم.

-

< عـبدالله - فـاتن >
كانت تمسح على صدرها لـ تهدئة نفسها، و استغربت من وقف عبدالله السياره و نزل بس ماعطت الامر اهميه بسبب شهقاتها التي تضيق تنفسها، لفت راسها بـ خوف من حست بـ احد يطرق نافذة السيارة و ارتاحت يوم شافت ان عبدالله الي يطرق النافذة و يأشر لها تنزل.

هزت راسها بالنفي و هو تنهد و راح يركب جنبها بسبب معرفته انها ماراح تنزل؛ يـ ابوي انتِ انزلي شمي هواء ترتاحين شوي.

كانت اجابتها عباره عن الصمت و انظارها على يديها المرتجفة بسبب بُكائها.

مد يده؛ طيب اشربي موية.

اخذتها بـ صمت و شربت قليلًا؛ مُمكن .. الحين نرجع البيت.

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحيWhere stories live. Discover now