لازال يرتسم شكلها فيه عقله تلك الطفله عَسلية العيْنينِ ذات الـ 7 اعوام و الابتسامة التي تُجمل ثغرها بسبب نزول المطر.
عُدي؛ يبه، انا ما عندي مشكله بس ماراح اخذها وهي مهب راضيه.
تنهد عبدالعزيز؛ الي يرضيك يا ولدي.
عُدي؛ يعطيك العافية، بطلع الحين تامرون على شي؟
الجد و الجده؛ الله يحفظك.
هند؛ عُدي.
التفت لها؛ سمي.
هند؛ تعال شوي.
هز راسه و لحقها برا المجلس، حطت يدها على يده؛ اسمع لاتجبر نفسك اذا انت ماتبي الزواج، ابيك تعيش نفس اي شخص بـ عمرك توك يا ولدي توك صغير شلت الشركة و اسم آل عبدالعزيز على ظهرك من صغرك، لاتحمل ..
ما اكملت كلامها الا وهو يحب راسها؛ يا يمه يا قلبي انتِ عارف انتس خايفه بس ابشري من عيوني .. قرب لها بـ همس و غمز؛ و البنت ابيها و ابيتس تساعدينن.
ناظرته و ضحكت بصدمه و ضربت كتفه؛ ايا الي ماتستحي اجل طلعت تحب ولا قلت لي؟!.
عُدي يتحسس مكان الضربه، و بطقطقه؛ احح يوجع شوي شوي مهب قلتي اني صغير؟.
قامت من مكانها؛ يالله مناك كنت خايفه عليك بس بالاخير صرت تبي البنت، و ما استغرب اذا انت قايل لـ جدك يسوي كل ذا علشان تاخذه.
YOU ARE READING
يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي
Mystery / Thrillerسطُـور هـذه الـرِواية واقعـيه مِـن وحـيّ خيـالي ممزوجـة بِـ بعـض مِـن الحقيقـة و الـواقع الـذي نعِـيش فيـه ، تتحـدّث عـن عـائِلة " آل عبـدالعـزيـز " الـذين يجتمِعـون مـع أحفـادِهم بعـدّ 15 سنّـه مِـن سفـرِهم الـى الخّـارج .. لكّـن لا احـد يتـوقع ان...
Part : 7
Start from the beginning
