هزت رايها نافيه كلامه كارهه لـ فكرت انه من الممكن ان يأتي يوم و تفقده هو ايضًا حينها ماذا سيحدث لها؟ اسأله تؤلم قلبها و رأسها، صمتت و لم تعطيه اي رد على كلامه و حولت انظارها للأمام تُخفي دمعها الذي تمرد على وجنتها.

مسحتها بسرعة خوفًا من انه يراها تعلم ان اخاها لا يحب رؤيتها تبكي تعلم ان كُل هذا لـ اجلها تعلم و تعلم و تعلم لكنها لا تريد ان يبتعد عنها .. ليس لديها مُشكله في زواجه لن تحزن ان تزوج بل سـ تسعد لانه سوف يكون منزلًا و سيصبح له ابناء لكنها لاتُريد بُعده .. تراه كـ والدتها التي توفيت وهي في الـ 5، تراه كـ والدها بسبب لُطّفه و احضاره لـ طلباتها بدون تذمُر ..

تمردت شهقة لم تستطيع امساكها و دفنها في قلبها .. و بدأت تتعالى صوت شهقاتها و بُكائها.

قبض يده بقوه من سمع بُكائها، زفر بـ ضيق لا يستطيع فعل شي ..

< في الـجهه الاخـرى >
مُنصدم من كلام جده يعلم انه لا يفعل او يقول شيئًا الا بعد التفكير كثيرًا، قام بـ اخذ شهيقًا و زفير لـ يهدأ من نفسه لاينكر انه سُعد بـ كلام جده لكنه لم يكن يُريد ان يحدث هذا بـ اجبارًا من جده كان يُريد ان يأتيها و يقوم بـ خطبتها بطريقة جيدة.

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora