يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي

Part : 5

الجد؛ ليش بس انت و فاتن وين علي؟. رغم صدمته بجيتهم و دخلوهم عليهم بس قلبه مو مرتاح لعدم وجود علي.

عبدالله و يده بـ يد فاتن الراجفه؛ احسن الله عزاكم ...

بعدم فهم من الكل و اصواتهم مسك عُدي كتف عبدالله؛ عبدالله انت تمزح صح؟ عمي علي وينه؟

عبدالله؛ للاسف نفس ما سمعت ...

الجد؛ لا حول ولا قوة الا بالله، لا حولا ولا قوة الا بالله شلون و متى صار كل هذا.

لاحظ عبدالله ارتجاف فاتن و اخذها تجلس و تشرب مويه؛ قبل خمس ايام صار عطل بالطياره و فقدوا التحكم و راح ابوي يساعدهم بالهبوط و اخلوا الطياره، بس الي عرفته من الطيار و مُساعده انه ابوي قال لهم يطلعون قبله وهو يبي يلحقهم بعد ما يخلون الطياره بس ... صمت يبلع غصته و يخفي الالم الي يحس فيه حتى لا يوضح ضعفه و يبين قوته و يحمي اخته.

و اكمل؛ بس انفجرت الطياره بعد ما اخلوا الرُكـاب بـ فتره قصيره و رغم هذا للحين يدورون عليه بس ماله اي اثر.

فقد الجد توازنه و ساعده صقر على الجلوس و طبطب عليه و عبدالله الي كان شوي و ينهار بس يظهر القوه من اجل فاتن ماتدخل بالحاله الهستيريه، رغم كل هذا كانت تـرجف بشـده قـويه و مخيفه و ما ان وضع عيناه على عينيها اجهشت بالبكـاء و هنا لاحظوا وجودها بسبب صمتها و خوفها رغم انها تشعر بالارتياح هنا لكن حقيقة ان والدها ذهب و لن يعود تؤلمها ولا تريد تصديق ذلـك.

استقامت سماح و بسرعه راحت لـ فاتن و اخذتها لغرفه ثانيه و نظراتها الي تتكلم و تطمن عبدالله.

سماح؛ سمي اشربي مويه.

فاتن؛ شكرا.

سماح؛ كيفك يا عيني الحين؟

هزت راسها بـ نعم.

استلقت لـ تُريح جسدها بـ اصرارًا من سماح بعد ان عرفت انها مريضه.

-

< ابتهـال >
بعد ما خلصت من اتصالها من فاتن استقامت و اخذت لها شنطه حطت بها كم لبسه بما انها ما تعرف المده الي راح تجلس بها، و بس صكرت شنطتها فتحت جوالها و حجزت تذكرة ؛

{ ذهاب من فرنسا الى الرياض }
{ يوم الأربعاء }
{ الساع 11:54 الصباح }

تنهدت بـ الم؛ هذا وهم ما بعد جلسوا، الله يستر بس.

اخذت حقيبتها و طلعت لـ الجامعه.

يتبـع..