عُدي؛ ما طلبت شي و انا اخوك، تامر على شي؟

عبدالله؛ الله يحفظك.

اغلق جواله بتنهد من الي راح يصير حاس بشيء راح يفجعهم بكرا؛ الله يستر بس. و قام يصلي الوتر و ينام.

-

< بـ مـكان بعيـد >
رفع جواله و اتصل على - عُمر - جالس يستغفر ربه الى ما يرد عليه و مسك؛ يا هلا ولله بـ الرفيق.

عُمر؛ هلا بالغالي، بشر اخبارك؟.

عناد؛ ولله مامن جديد، و انت شمسوي؟

عُمر؛ قصدك وش ماسويت، بقولك تذكر الميداليه الي قلت لك عليه؟
عناد؛ اي حُب طفولتك، وش بها؟

عُمر تنحنح و اردف؛ مدري وش اقولك بس اليوم لقيت وحده معها نفس الميداليه، ادري تبي تقول مجنون على الي بقوله بس، قلبي يقول انها هي نفسها.

عناد؛ وين شفتها؟

عُمر؛ بالشغل.

تنهد عناد؛ شف ياخوي عارف انك للحين تحبها و تدور عليها بس خلاص انساها، عادي الحين البنت ماتتذكرك و عايشه حياتها -

قاطعه عُمر؛ ولله عارف بس قلبي معها عناد ولله العظيم احاول انساها بس مقدر للحين بقلبي.

تنهد عناد؛ شف انت قاعد تضيع عمرك و انت تدورها زين و اذا لقيتها يمكن تزوجت او انك اذا لقيتها و رحت لها ترفضك او يمكن ماتعرفك حتى، طلبتك ارحم نفسك كذا تتعب نفسك، استغفر ربك و ادع اذا بها الخير يردها لك و اذا بها شر الله يساعدها بحياتها.

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora