الحسن المجتبى

ابدأ من البداية
                                    

(اي انهم ازتغلوا اصابه الامام لمصالحهم)

وواعدوه أن يسلموا الحسن بن علي إليه أو يقتلوه، فأرسل معاوية رسائل الكوفيين إلى الحسن بن علي (ع)، واقترح عليه الصلح.

وقَبِل الإمام الصلح مع معاوية، وسلّم الحكم إليه على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله، ولا يعيّن خلفا لنفسه،

(يعني  لا ينصب خليفه من بعده)

ويضمن الأمان للناس وخاصة شيعة الإمام علي (ع)،

(يعني ان لا يذل شيعه امير المؤمنين)

لكن معاوية لم يف بهذه الشروط، ولقد استاء بعض أصحابه من هذا الصلح، وأعربوا عن رفضهم له بوصفهم الإمام الحسن (ع) بـ"مذل المؤمنين".

(اي ان معاويه اخذ الحكم بالقوه ولم يقم بالشروط ولم يعطي الامان)

وبعد أن وقّع الإمام الصلح مع معاوية رجع سنة 41 هـ إلى المدينة، وبقي هناك حتى آخر عمره، وكان يحظى بالمرجعية العلمية في المدينة، كما أن بعض الروايات تتحدث عن مكانته الاجتماعية في هذه الفترة.

وعندما أراد معاوية أن يأخذ البيعة لولده يزيد

(الاتفاق بين معاويه و الامام كان ان لا يتخذ خليفه لكن معاويه اتخذ خليفه وهو ابنه يزيد اي انه خالف الاتفاق)

أرسل إلى جعدة بنت الأشعث زوجة الإمام الحسن (ع) مئة ألف درهم، لتدسّ إليه السم، فنفّذت الأمر، واستشهد على أثر ذلك السم، واستنادا إلى بعض الأخبار أن الإمام الحسن (ع) أوصى أن يُدفن عند قبر النبي (ص)، لكن مروان بن الحكم وعدد من بني أمية بقيادة عائشة بنت أبي بكر منعوا ذلك، فدُفن في مقبرة البقيع.

(اي انهم وضعوا السم في طعامه و ولم يؤدوا وصيته حيث قال انه يريد ان يدفن بجانب رسول الله بسبب عائشه و معويه)

وقد روت المصادر الشيعية والسنية الكثير من فضائل الإمام الحسن (ع)، فقد كان أحد أصحاب الكساء الذين نزلت فيهم آية التطهير، والذين تعتقد الشيعة بعصمتهم، فضلا عن آية الإطعام، وآية المودة، وآية المباهلة اللواتي نزلن في حقه وحق أمه وأبيه وأخيه، وقد أنفق الإمام مرتین جميع أمواله في سبيل الله، وثلاثة مرات شاطر أمواله مع الفقراء والمحتاجين، وبناء على هذا لقّب بـ"كريم أهل البيت"

، وذكرت الروايات أنه (ع) ذهب إلى الحج عشرين أو خمساً وعشرين حجة ماشياً على قدميه.

سبب مبايعه الامام للعين معاويه كان انه لم يرد ان تقتل شيعته لذلك ارغم على المبايعه و قتلك بسبب معاويه و عائشه و يزيد و ايضا بني اميه
حينا اغرو زوج

و قد رفضوا المذكورون مسباقا ان يدفن مع رسول الله لذا دفن في البقيع

ساذكر لاحقا ماذا حدث في معركه الجمل

ومن فضائله عند السنه

( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (۱) : تظافرت التفاسير والروايات إلى أنّ المقصود بأهل البيت عليهم السلام هم أهل بيت النبي صلّى الله عليه وآله وهم : رسول الله صلى الله عليه وآله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

(اي انهم معصومون من الخطاء)

وقال الإمام الحسن عليه السلام في بعض خطبه : « وأنا من أهل البيت الذي كان جبرائيل ينزل إلينا ، ويصعد من عندنا ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً »

هذه عدا ما ذكر في ايه المباهله حيث قال الله تعال نسأنا و نسأكم والذي قصد به فاطمه الزهراء

اولادنا و اولادكم الذي قصد به الحسن و الحسين

انفسنا و انفسكم الذي قصد به علي بن ابي طالب فهو نفس النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم


ملاحضه قبل ان اختم

كل ما ذكر موجود في الصحيحين و بحار الانوار فقبل ان تكتب تعليق يقلل من قدر الامام الحسن
عليه السلام راجع كتبك و كتبي و بعدها اسألني

والذي قلته عن معاويه لعنه الله عليه اشياء تاريخيه

سيره للمعصومين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن