فى أحد السجون يجلس هو بكبريائه المعهود وأمامه ذاك المقيد شبه واعى من أثر التعذيب
ريان بغضب : "هاااااا ..... لسه بردوا مش ناوى تتكلم"
المجرم بتعب :" م أنا قولتلك كل اللى اعرفه يا باشا"
ريان بهدوء مخيف : "يا سعيدددد " ليأتى أحد
رجاله مسرعا - ريان موجها كلامه له : "علي الكهربه"
سعيد بتردد : "ب بس" - ريان بصراخ :" اللي أقوله
يتنفذذ "
اومئ سعيد بهدوء و ضغط على أحد الازرار
وسرعان ما سرت الكهرباء فى جسد الاخر لينتفض
وهو يصرخ بقوه فانخفض وجهه من شده الالم
لاحظ ريان ذلك فاشار لسعيد بالتوقف
اخذ المجرم يضحك بطريقه أطلقت العنان لاعين
ريان بالاشتعال لينهال عليه بتلك الضربات القويه
وفى تلك اللحظه دخل عليه أسر فصدم مما يرى
حيث كان المجرم ملقى أرضا ووجهه لم يعد به مكان
سليم والدماء تخرج من أنفه وفمه بغزاره والآخر
فوقه مازال يكيل له الضربات تدارك أسر الوضع
ليقترب منهم دافعا ريان عنه بقوه
ريان وهو يتنفس بعنف :"بتبعدنى ليههه "
أسر بقلق من تحول الآخر المخيف :" اهدى يا ريان
مش كده ..... انت هتضيع نفسك عشان واحد
ما يستاهلش "
ريان ومازال على هيئته :" اطلع بره ومتتدخلش "
أسر بنفى :" لا طبعا مشش..... ليقطعه دفع ريان له
مما أدى إلى اصطدام جسده فى الحائط بقوه وصاح
به :" أنا مش قولتلك اطلع بررررره " ثم قبض على
رقبته بعنف والآخر شحب وجهه بشده
دخل سيف بسرعه بسبب صوت ريان العالى
قائلا :" فى ايه يا نمس..... ايه ده انت بتعمل ايه ....
واقترب منه بسرعه محاولا تخليص الآخر من
براثينه
سيف بغضب :سيبه يا نمس -لم يكن ريان يستمع له
فقد أعماه غضبه دفعه سيف وصاح به بغضب :"
"رياااااان فووووووق "
سقط أسر أرضا يحاول تنظيم أنفاسه بصعوبه
انحنى سيف لمساعدته على الوقوف ليصرخ بهلع :"
أسر ايه الدم ده ..؟....
########################
يتبع ....
