4:قصة جديدة معك

217 9 44
                                    

بعد مرور يومان من قدوم كستنائي الشعر لهذه البلدة..

كان ايرين يسير جاذبًا الانظار إلى نفسه مع تصرفاته العشوائية التي رآها الشبان والفتيات جذابة بشكل خاص..

ومع اعينه الجوهريه التي تجعل من يراها يظنها جوهره ثمينه..

وخصلات شعر ناعمة بتسريحة خشنه تدل على الجموح..

وسماعه بإذنه لا تفارقه كانه يقول اني لا أهتم..

كان يومه الأول في الجامعه وها هو يقوم بتوزيع القبلات بشكل عشوائي حتى اصطدم باحدهم طبقًا قبله على جبهته..

«ليڤاي.. اسف كنت أسير بعشوائية»

رفع ليڤاي حاجبه بمتعاض
«اتهزاء بي.. حسناً ايرين ييغر اكنت لتعطي هذه القبل لأي عابر اذا!!»

«هل تغار اذًا ساخبرك بلا..»

تجاوزه ليڤاي باسقًا على الارض قائلاً..

«وغد»..
دخل إلى القاعه الدراسية وهناك قابل ايرين يجلس بمقعد قريب من مقعده وملتصق به تمامآ..

بينما يفكر ليفاي كيف عرف هذا المختل..

قفز احدهم خلف ليفاي ويتحدث بسرعة.
«هل رأيت ذلك الفتى الجديد الرائع... سأل عن مكان مقعدك ودللته عليه»

تنهد ليڤاي وتركه سائرًا ببرود لمكانه..
جلس بصمت بينما ايرين لم يوقف التحديق به نظره عليه باستمرار..

وفوقها بدأت المحاظرة و ايرين بدأ بالحديث بصوت منخفض مزعجًا ليڤاي..

«اعرف انك مستاء من المحاضرة تتمنى ان نكون بالبيت نتبادل القبل؟!.. انا كذلك حتى أنه لا يمكنني التركيز على الدرس بسبب وجهك الجميل»

شقلب ليڤاي عينه ونهض من مكانه قائلاً

«سيدي ايمكن التغيب عن الحصه اليوم.. أشعر بتوعك بسيط بـ معدتي»

«لابد أن ما قلته صحيح «

همس ايرين بشكل يسمعه ليفاي فقط تمنى إلى يلحق به بهذه الاثناء..

خرج ليڤاي بموافقة من الدكتور الجامعي ليغادر المبنى وهو يختار احد المقاعد الخشبية ليرَ ورقة شجر تسقط على وجهه ثم قدمه...

ضحك قليلا وهو يتذكر كلام ايرين

«وغد لعين سخيف..»
رفع الورقة ليطبق شفته عليها ويبعدها

شعر بشيء دافئ على وجهه كانت قبلة..

احمرت وجنته لأول مره بينما حرك عينه ببطئ كانت حركة غير متوقعه

احمرت وجنته لأول مره بينما حرك عينه ببطئ كانت حركة غير متوقعه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


«ماذا ليڤاي هل بدأت ازعجك اذًا.. لاباس سأذهب وادعك وحدك تشفي جروحك..»

وقف ليغادر لكن شعر بشيء يوقفه كانت يد ليڤاي الذي امسك كمه واقترب منه بينما ينظر باعين ايرين..

«لا اعذرني.. انا اسف لما تيأس بسرعة.. مع هذا لا أذكر اني كنت اكثر ليونه من الان.. انت تجعلني سهلًا فعلآ!»

ضحك ايرين بسخرية وهو يرفع يده ويسحب ليڤاي من خصره حدق به ليڤاي لثواني ليبعد يدي ايرين عنه

«لا تفعلها هكذا»
احاط يده بخصر ايرين وسحبه نحوه ليرفع وجه ايرين من ذقنه إلى وجهه

«انت لي منذ الآن..ايرين كونك قبلت ان تكون حبيبي لا أرغب ان تقع بحبك اي امرأة او رجل آخر»

ارتجفت مقلة عين ايرين ليطبق ليڤاي شفته بشفت ايرين ليقبله دفعه ايرين بينما تورد خده.. شعر بالاحراج لأول مره ربما لأنهم ليسوا بالمنزل او انها اول مبادرة من ليڤاي..

«وما شأني ان كنت جذابًا»
تحدث ايرين محاولًا ابعاد احراجة لكنه شعر بسحب ليڤاي له

«أخبرتك بالفعل لكن لما الخجل لا تقلق الجميع يعلم باني احب الرجال لكن اللطيفين مثل القطط الصغيرة»

اخفض نظرة لوجه ايرين ليهمس الاخر بينما يشابك يديه

«أشك بذلك من صورة السابق..»

«أخرس أيتها الهره!! انه كان هراً كذلك»

انزعج ايرين لقد رفع حاجبه لم يعجبه الامر حسنًا أحترم انه حبيبه السابق ولا يهم ايروين او ايًا كان إسمه لكن الآن الوضع مختلف

«لما لا تعود لذلك الغول اذًا!! ربما ادفنك»

«لكنه ميت بالفعل لذلك لا تراه»

أدرك ايرين هذا أخيراً الم يسمع من قبل بهذا صحيح!!

«ا.. اسف..»

«لايهم انتهت قصته الان أرغب ببدأ كتابة قصة جديده معك ايرين»

___
يتبع..

My roommate, Erin || ereriWhere stories live. Discover now