02 | دوار البحر

364 62 162
                                    

كنت بمثابة ملاكي المنقذ...
مددت لي يدكَ وانا مددت لكَ روحي...

.......................................................................................

"اي نعم.." هو سخر يفك التقيد عن جسدي لكنه لم يبتعد مما تحركتُ محاولةً دفعه عني يجعلني اندم على اللحظة التي فكرت فيها بالمجيئ إلى هنا.

"انا طبيب هذه العيادة الجديد...جيون جونغكوك." بعد مدة من الوقت ابتعد عني، طالباً بسبب وجودي هنا في هذه الساعة، وانا ناظرته بشك بغض النظر عن ظلمة المكان، وشعرت بلسعة حطت على عنقي أثر لمسته ويدي راحت تتلمس المكان بانزعاج، ثم سرعان ما تلاشى الشعور..

انا مجبرة على الوثوق في هذا الطبيب حالياً فقط، لأن لا أملك وقت للعثور على اخر في مكان آخر قد يكون ابعد من المنطقة..

"انها امي....تحتاج إليكَ حضرة الطبيب.." تحدثت بنفس هالك ارتجف بهلع، بعد أن أدركت بأنني تأخرت على البيت، بينما امتدت أنامله نحو كتفاي قاصداً بث الاطمئنان، مطبطبةً على قلقي...

"اهدئي...واخذيني إليها الان.." بنبرة هادئة يتخللها الغموض، كما لو لم يكن ذاك المخيف من قليل لكنني تجاهلت ذلك، ثم اؤمات انتظره يخرج حقيبة الطبيب خاصته من العيادة بعد أن دلف هناك، هذا ما افترضته لانه طبيب يحتاج لها..

قدماي لا تتوقف عن الاهتزاز بينما العرق تصبب من جبيني نزولا نحو رقبتي رغم برودة الجو قليلاً، فقد تأخر في الداخل، وانا بالكاد اتحمل بقائي هنا في هذا الظلام المريب...

....................................................................................................................

طرقت الباب بقوة بعد نسيان المفاتيح في المنزل، وكان الطبيب يقف خلفي بهدوء وصمت غامض، يجعلني اتغاضاه لهذه المرة فحسب..

بينما كان يغطي نفسه بالمعطف الأسود الطويل، تلك اللحظة جذبتني ملامح وجهه الجذابة واعينه التي ستسقط تائها بينها-ما الذي تفكرين فيه سايفر؟ انه ليس الوقت المناسب لمدح الطبيب الغريب...

فتح الباب ابي بوجهه المتشائم الذي لا يبشر بالخير، بينما اسحب الطبيب إلى المنزل صعوداً إلى الطابق العلوي. حيث غرفة امي ونحيب ميريل المكتوم وصلني رغم صمتها...

كانت امي مَا زالت على نفس الحال ولما رأها الطبيب هرع نحوها بحركة سريعة مع حقيبته الطبية..

"حالتها سيئة للغاية...حرارتها مرتفعة جداً.." قالها في تعجب أثناء تفقد حرارتها من خلال اتصال انأمله بجبهتها ويده الثانية راحت تخرج أدواته الطبية من الحقيبة..

"ما مرضها حضرة الطبيب؟" سأل أبي بنبرة قلقة، الطبيب كان منشغلاً بفحص امي لذا لم يجيبه، قضمت شفاهي اعض على اصابعي بتوتر يرج جسدي بأكمله بينما استشعر تدفق الدماء لوجهي من نوبة القلق..

THE VIRUS | الفيروس | JJK (قيد التعديل) Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang