في اليوم التالي، على الساعة الثامنة صباحاً.

تقف قرب باب شقته تنتضر بملل ان يفتح بعد علمها انه تعرض لطلق ناري.

" ما بك؟ هل حصل شيء"
-اردف اريس بعد ما فتح الباب باستغراب

نضرت له داليا بغضب على بروده المفرط

" لما لم تخبرني بالأمر؟"
" ادخلي داليا و اهدئي"
اردف بعد ما ترك لها مجال لتدخل تم دخلت ترمي حقيبتها و اقتربت منه باهتمام
" هل يؤلمك؟"
اردف تم حضنها بحنان


"أنا بخير انه جرح بسيط لا يؤلم أبدا اهتمي بنفسك و بما ستفعلينه فقط"

اومئت له بتفهم تم قالت بسرعة
" اه، لقد تدكرت لقد اشتريت ما يلزمني في الزفاف وكل شيء و لقد جهزنا المكان الذي سيقام في الزفاف و انت؟ هل جاهز؟"
اومئ لها بابتسامة تم أكملت بعد جلوسهم
"هل تعلم؟ لقد احببت ان اجهز كل شيء بنفسي و انا فخورة بنفسي"
" هذا جيد إذن هل تحتاجين شيء؟"
نفت له بلطف تم قالت
"هل ارلوند سيأتي؟"
خائفة ان لا يأتي لانه في الأصل لا تراه كتيرا
" طبعاً و أصدقائه سيأتون ايضا و صديقتي ايضا ساحرص ان يأتي الكل لا تقلقي حبيبتي "
اومئت له بامتنان تم تدكرت دائما تتسائل من صديقته هده لأنها في وقت قصير أصبحت مقربة له
" اه بالمناسبة اين تعرفت على صديقتك؟"
ماذا سيقول لها؟ هل انه يعرفها مند سنين او انه يكذب و يقول انه تعرف عليها حين كان يتأمل رؤيتها و هي تدخن قرب شقته.
" ليس مهم لا تهتمي "
" أين كاميليا؟"
استغربت من عدم وجودها في المنزل هي في العادة حين تستمع لصوتها تأتي جريا لها
" إنها مع ماريس ادا اردت رؤيتها تعالي معي "
أومئت له تم وقفت حين فعل هو و دهبت معه نحو شقة ماريس لا تعلم ما ستجده.
.......
.......
.
.
.
.

"مرحبا اريس كيف حالك "
اردفت ماريس بابتسامة حين فتحها للباب بادلها الابتسامة تم ابتعد عن الباب بهدوء و انتبهت لداليا التي كانت تقف منصدمة من رؤيتها هنا.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"هل تضن بانك نجوت من جنوني يا غبي ام ماذا؟"

اردف اردغار بمزاح بينما يحضن ماركوس صديقه
" من أين أتيت انت؟ لقد ضننت انك رحلت للأبد "
اردف بينما يجلسون في ذلك المقهى
" هذا ليس مضحك، اصمت يا وغد اه بالمناسبة اين ارلوند؟"
سأل باستغراب من عدم وجودها لقد اعتاد ان يجلسوا بأربعة بهم
" سيأتي فقط انتضر، انضر ها هو "
أشار بيديه في آخر كلامه من رؤيتها ارلوند الذي كان يتقدم منهم بهدوء وقف اردغار يقترب منه يحضنه تم وقف اوسكار ايضا
"لم أشتاق لك لعلمك"
قهقه اردغار باستمتاع
" اخيرا أتيت يا غبي هل كنت تريد الاختفاء طوال الوقت ام ماذا؟"
" اصمت، الا تعلمون؟ لقد أصبحت اواعد"
اردف اردغار بصوت عالي
"اوه حقاً؟"
اومئ له الاخر تم اجابه ارلوند بهدوء
" أصبحت اب."
كانت جملة واحدة لجعلهم يقفون من مكانهم بصدمة من كلامه
" رباه، هل أتخيل ام ماذا انت؟ اب؟"
اردف اوسكار بعدم التصديق
" "أجل لكنهم في فرنسا و ليس هنا"
" لما؟ هل انفصلت عن زوجتك؟"
اردف اردغار باستغراب بينما يحمل كوبه
" بلا أنسى الموضوع، بالمناسبة أنتم معزومين لحفل زفاف شقيقتي "
" اوه، حسنا سناتي"
" متى...؟"
سال اوسكار بينما اخد هاتفه يعبت به بملل
" في الأسبوع القادم."
..........
.
.
.
.
.
.
.
..
..
"إذن انت هي ماريس الذي يتحدت عنها اريس اليس كذلك"
اردفت داليا بينما تدخل للداخل
" في الحقيقة لم اتوقع هذا "
نضرت ماريس بعدم فهم لاريس الذي كان يشاهد ما يحدث في صمت
" داليا هل انتِ هي شقيقة اريس؟"
اومئت لها داليا بهدوء لم تتوقع انها ستلتقي بها هنا ايضا لكن يبدو القدر يحاول جمعهما ببعضهم البعض مجددا
" عمتي اشتق لك كتيرا"
اردفت كاميليا بينما تقترب منها لتحتضنها بقوة
" أنا اكتر صغيرتي، ماذا تفعلين هنا؟"
" لقد أتيت عند ماريسا اجلس معها قليلا"
ابتسمت لها ماريس بلطف تم اقتربت من اريس الذي كان واقفا يحدق بها بهدوء
" كيف تشعر الان؟ هل كل شيء بخير"
نبست ماريس بخفوت لكي لا تسمعها كاميليا
اومئ لها اريس تم قال
" هل صديقتك التي هجرتك تكون شقيقتي حقا؟"
قال بغير تصديق لم تحكي يوما داليا عن هذا الأمر لاحض تغيرات عليها لكنه لم يهتم
" انسى الموضوع و...."
لم تكمل حديتها و قاطعها رنين هاتفها و كان المتصل جيمين استغربت من هذا لانه في العادة لا يتصل بها الان
" مرحبا جيمين كيف حالك؟"
" ماريس.....تعالي aeropuerto de avión"
استغربت من حديته لكنها اومئت له تم نضرت بسرعة لاريس
"اريس ها انت هنا سادهب بسرعة و اتي"
تم دهبت تحمل حقيبتها و مفتاح سيارتها و دهبت مسرعة نحو المكان لا تعلم لكنها تشعر بشيء سيء سيحدث
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"ما بك متوتر؟ "
اردفت نور باستغراب من توتر الآخر أمامها
"

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now