✨New Life✨

19

"هل تجرؤوا على فعل هذا؟" ونعم، هاهو الجزء مفضل لدى دراكو - لدي أيضا في الواقع- حاول الأصغر قمع ابتسامته دافنا وجهه في كتف الأكبر، علما منه وادراكا بعدم قدرته على ذلك
"ليس عليك فعل هذا، إنه أمر طبيعي أن يشكو فينا، على الرغم من كونهم مزعجين ومتطفلين"

"من تجرأ وفعلها؟" سأل بصوت مليئ بالغضب، ليجيب ابنه بسرعة، كان ينتظر الفرصة منذ زمن

" هنسون، روبرت هنسون، ألفا من هابلباف"
رمش دراكو بعدها يبتعد عن حضن والدته متذكرا رغبته الأساسية "صحيح، ماذا كنت تفعل مع دمبلدور؟"

ارتفعت أطراف شفاه مالفوي الأكبر في ابتسامة واسعة، ليقول بصوت مصطنع الحزن والأسف "نحن نخشى أن دمبلدور فقد قدرته كمدير، ولهذا قمنا بالاتفاق بالإجماع على قرار مؤسف للغاية، سيتم تنحيته عن منصبه لفترة، وقد تدوم هذه الفترة للأبد"

_______________

"هل أنت جاد؟" سألت العبقرية في دهشة، إن الأخبار التي جلبها الأشقر....تستحق الإحتفال.
"هل سنتخلص من خطاباته؟"

"نعم بالطبع" أجابت ايڤ التي تحاول اصطياد العناكب التي على ما يبدو تحب الالفا الشابة كثيرا، أم أن القدر يكرهها، لافرق

"يا الهي ماكل هذه العناكب" انتبهت هيرموني أخيرا لتصمت لبرهة وتصرخ بصوت منخفض بعدها "لقد طلب هاجريد أن نتبع العناكب"

وهاهو الإدراك يصفعهم

_________________

خمسة رؤوس تمشي في غابة محظورة، يتبعون خطى لا متناهية من العناكب حاملين صديقهم الذي يكاد يغمى عليه بينما يردد
لماذا قال العناكب ولم يقل الفراشات!!""
خطوات قليلة بعد ذلك وهاهم وجدوا أنفسهم أمام عنكبوت ضخم بما يكفي لابتلاعهم

نظر صاحب الندبة حوله ليجد أصدقاءه تراجعوا خطوات للخلف عدا ايڤ التي كانت تقف على جهة قريبه منه، يكره هذه الحركة منهم

تنهد ليتقدم سائلا العنكبوت العملاق، لديه شكوك يريد تأكيدها مع هاجريد شخصيا، لكن هذا المخلوق هو وسيلته الوحيدة حاليا.

"مرحبا" قال هاري بصوت مرتفع كفاية ليجعل ملك العناكب يستدير اخيرا لينظر للفتى القابع أمامه مع نظرات ملأتها الشجاعة، لكن بالنسبة له، الشجاعة لن تؤثر على الطعم

تقدم إليه بنية ابتلاعه مرة واحدة لكن ما اوقفه هو صراخ فريسته" أنا من طرف هاجريد... جئت أسألك عن حادثة قديمة جدا،هل أنت حقا الوحش الذي أخرجه هاجريد من غرفة الأسرار والمسؤول عن جريمة القتل؟!."

"وضح ماتقصد يافتى، سؤالا سؤال" قال العنكبوت بملل يوّد انتهاء هذه المهزلة في وجهة نظره،وتناول الوجبة الشهية القابعة أمامه.

نظر كل من دراكو وايڤ بتقزز لأعينه الثمانية اللامعة وأطرافه المكسوة بوبر غريب اللّون، لاعجب في خوف رون من هذه الكائنات