19

265 20 21
                                    

"روبياس هاجريد، لقد أتينا لإصطحابك إلى أزكابان بتهمة فتح غرفة الأسرار كما فعلت في الماضي، أرجو منك التعاون وأن تتبعنا بهدوء"

أطلق روبياس نفسا عميقا لم يعرف أنه حبسه، لقد أحس بهذا قادما بعد كل تلك الأحداث، ليقول بصوت عالي بما يكفي ليسمعه الأطفال

"حسنا، لاتنسوا الإعتناء بكلبي وإطعامه، وإن إحتجتم شيئا اتبعوا العناكب فهي ستقودكم لأجوبة أسئلتكم دوما"

انتظر الخمسة خروج الرجل ليتسللوا خارج المنزل، لاحظت ايڤ أنها دعست على مجموعة من العناكب، لترتفع على محياها ملامح التقزز، هذا آخر ما تحتاج حاليا

القدر يحب رؤيتها تتألم، أدارت عينيها بإنزعاج، لتلاحظ وقوف لوسيوس مالفوي مع دمبلدور، ويبدو على وجه الأشقر أمارات السعادة، نقرت على كتف دراكو، احم أقصد خلعت كتف دراكو، إنها ايڤ على كل حال، ليستغل الفتى هذا مظهرا مهاراته الدرامية

"لقد نَقرت على كتفك فحسب دراكو، لاحاجة لكل هذا" قالت هيرموني بملل ٬ تشعر بالغضب بعد إعتقال هاجريد،لقد امتلكت أسئلة كثيرة لطرحها، وظلت بلا إجابات بسبب الوزير، وماذا تكره هيرموني؟ الأسئلة التّي لاتجد لها جوابا، أدرك الرفاق هذا، ابتعد رون عنها، يخاف أن يتنفس أمامها فتصفعه، وسكت دراكو في قهر، ليلتفت لايڤ بعبوس ويقول"ماذا تريدين؟"

"انظر لوالدك مع دمبلدور" أجابت عليه بإختصار مكملة تحديقها، وبعدما غادر دمبلدور توجه إلى والدته

شعر لوسيوس بأيدي تطوق خصره، ورأس يستند على ظهره، إبتسم لمعرفته هوية هذا الشخص، لم يتعب إبنه نفسه بإخفاء رائحته،استدار لإبنه يبتسم

"هل أخبرك أحد أنك فاشل في إخفاء هويتك من قبل؟" قاصدا إغاضة ابنه، سأل لوسيوس بينما يحتضنه إلى صدره بينما يربت على ظهره

"حسنا لست الأول" أجاب دراكو بهدوء، فيرمونات أمه ساعدت في تخفيف إرهاقه كله، يقسم دراكو أن لوالدته أجمل رائحة لأوميغا قد شمها يوما.

فصل لوسيوس العناق وبدأ في تأنيب في تأنيب ابنه بلطف، لايستطيع رفع صوته أمام وجه ابنه، لعن الأطول مئة مرة غريزة الأمومة المفرطة لديه

كما لعن جيناته وجينات شريكه، إنه يظن أن كل ماينقص دراكو هو أجنحة ليصبح ملاكا كاملا

"لقد كنت قادما لرؤية هاجريد وشرب الشاي معه، والحصول على بعض الهواء، أجواء القلعة تخنقني، إنهم ينظرون لأنقياء الدم كما لو كانوا المذنبين في كل ماحدث، خاصة سليذرين"

"لم يكن عليك الخروج من القلعة، الوضع ليس آمنا، ماذا لو تحجرت، أو أسوأ، قتلت!!" قطع الأشقر سلسلة تخيلات والدته السوداوية، لأنها بدأت ترعبه هو أيضا ابتسم بخفة يهدأ أمه، لشعوره بالقلق يتسلل إلى فيرموناته

✨New Life✨Where stories live. Discover now