البارت الثامن _غضبه!_

Start from the beginning
                                    

______________________________________________________________

بعد مرور عدة ساعات ، وتحديدا في قصر مايكل إذ طرق مروان باب المكتب على مايكل الذي أذن له بالدخول.. ليدخل ويقف أمام سيده بطريقة رسمية قائلا: " مساء الخير سيدي.... أود ان اتحدث معك بموضوع هام"
-
اجابه مايكل وهو يقوم بكتابة شيء ما دون النظر إليه: " عساه خيرا مروان.. تحدث"
-
رد عليه: " عندما امرتني بمرافقة السيدة كلوي خرج امامنا الغراب..."
-
قاطعه مايكل بوضعه للقلم موضعه بكل قوة لدرجة انه ضرب الطاولة ليخرج منها صوت قائلا: "اللعنة.. انا ماذا يمكنني فعله لذلك اللعين؟ هل اقتله يا ترى؟ لانه بدأ يزعجني بحق!. "
-
رد عليه مروان: " ماهو امرك سيدي؟"
-
اجابه مايكل: " ابقى بالقصر ، إحرسه وضعه بين عينيك هل سمعتني؟ "
-
مروان: " امرك سيدي ، المكان هنا في امانتي"
-
نهض مايكل واخذ معطفه الشتوي الضخم ثم خرج ذاهبا الى هذا الغراب.. فما إن وصل حتى طرق الباب ، فتحت له الخادمة قائلة: " مرحبا سيد مايكل.... "
-
قاطعها بمداهمته للمكان ثم صعد للاعلى حيث مكتب ارنو فدخل عليه واخرج سلاحه مصوبا التمثالين الذَين بجانب ارنو حيث أن السلاح دون كاتم والصوت كان مدوي وخاصة نوعية
سلاح مايكل ، صوته يؤلم الرأس..
-
تفطن ارنو للصوت فوضع يديه على اذنيه كمن يمنعه من الدخول ليقول بصراخ: " تبا تبا لك!!!!لماذا تفعل هكذا؟!. "
-
اقترب منه مايكل دون لفظه لكلمة ثم سحب طاولته بعيدا عنه ليقوم بإمساك ارنو من ياقته وإلصاقه باللوحة الفنية الضخمة التي خلفه ، ليضع فوهه السلاح في عنقه ليخرج نفس ارنو بشكل غير منتظم ، فيسمع صوت ذو الشارب وهو يقول: " انصت لي يا زير النساء... انني لا احب اللعب بل
اكرهه حد اللعنة.. عندما كنت صغير كان ابي يذهب بي دوما للملاهي ولكن هل تعلم ماذا افعل؟ ابدا لا اختلط بالاطفال البقية! رغم انهم يجبروني ببعض الاحيان ولكني دوما ارفض... ماذا افعل بدلا من ذلك؟ اقرأ الكتب! كم كان عمري؟ ٨ سنوات!!! اراهن انك في عمري كنت تلاحق الفتيات... القصيرات ذوات الشعر الطويل!! البيضاوات!. "
-
ثم قام برفع فوهه السلاح نحو خده حيث ان الآخر بدأ يتنفس بسرعة شديدة ، فقال: " اعطني عذرا لكيلا اقتلك ايها الغراب! اخبرتك ان تبقى بعيدا عن كلوي ولكن عقلك يبدو انه لا يفهم! استمع لي.. هذا اخر تحذير لك! المرة المقبلة سأفجّر دماغك او أفعل ما هو أسوء. "
-
ثم تركه وعاد للوراء خطوات... فيسمع صوته وهو يضحك ولا كأن شيء حدث: " اجل بالتأكيد تلك العاهرة الصغيرة لديها..... "
-
لم يكمل ما أراد قوله نتيجة لمايكل الذي قام بارسال طلقته نحو فخذ ارنو الذي صرخ من الألم وسقط أرضا... ادخل مايكل سلاحه بخصره ثم اقترب منه ووضع باطن رجله فوق جرح الغراب ليصرخ مجددا متألم ، لينصت لمايكل وهو يقول: " لا.... "
-
ثم ضغط على الجرح فصرخ ارنو اكثر ، ارخى رجله وقال مجددا: " تقترب من كلوي مجددا"
-
ارنو بصراخ متألم:"اللعنةةةة!!! حسنا حسنا لن اقترب يا هذا لن اقتررررببب.. تبااا ، ابتعددد"
-
ابعد مايكل قدمه عن جرحه ليتوقف الآخر عن الصراخ ولكنه ما زال يتألم بينما مايك قد جثى أمامه وقال بنبرة مخيفة:"صبري عليك قد بدأ يفوض ، وصدقني لا تود رؤية حالي حينها!! إن رأيتك حول كلوي مجدداً أو إن علمت أنك حاولت التفكير بالاقتراب منها حتى..."
-
صمت قليلا ثم اقترب وهمس بأذنه بشيء أثار خوفه وبشدة لدرجة أنه جعل قلبه ينبض بسرعة وكأنه سيخرج من مكانه أما مايكل فقد ربت على ظهره بقوة ونهض خارجاً من هناك تاركا إياه خلفه يرتجف خوفاً ويتلوى الما ثم نادى أحد رجاله لينقله إلى المشفى..

Honest Among Thieves Where stories live. Discover now