- مُجرد ذكرى فٓي السَاعة 17:17.

10 1 2
                                    


رقَاقَات الثلجِ هي مجرَد قبلاتٍ مرسلة مِن زوايا السَماء، اذا كُنتَ صالحًا فـ سوفَ تحتضنكَ ، و ان كُنت بشعًا فـ سوف تخترقكَ ندفاتُ الثلجِ.

.

اوَل تساقط للثلوج في بداية السَنه

احمل في يدي كوبًا من الشكُولاته الساخنه

اتأمل بـ اهتمامٍ ندفة ثلجٍ وحِيده تشق طريقهَا من السَماء قبَل ان تتراكَم في نهاية المطاف فوق الثلجِ المتراكمِ بالفعلَ.

~ اخذتُ رشفه من ذلك الكُوب محاولاً ان لا اكمِله لـ استَمر فـ الغَرق اكثرِ بـ ذكرها.

- السَّادس مِن مايو في تَمامِ الساعة 17:17 -
.

.

.

-

هَا انَا ذا لا زلت أتَألمُ فِي الخَفاء و اظهِر الطَرف السلِيم منِي حَتى يصَدقُوا اننِي عَلى مَا يُرَام بَينما انَا لستُ
اشعر اننِي انهَدم فِي كُل لَيلة تَحوِي ظَلامها الدَامس المُكفَهر،،

لَم يفَكر احَد في اعَانتِي

لَم يبتغِي احَد ذَلك

حَتى عِندما عَرفوا ب طرفِي المهيض ، لَم يُحَاول احَد

بـ حقهم يجعلونني في بعض الاحيان العن وجُودِي في معِيشتِهم.

-

كُنتُ اظُن انهَا الوحيِدة التِي تفهمنِي

لَكِنها اشرَبتنِي جُرعة مِن كَأس الخُذلان و الاسَى

لربما ظننت انها قد تمنحنِي و لو رشفة من نبيذ حبها لكن لم اصِب الظَن حُسنًا


مَرت السُنون تتَلو بعَضها، لا زلِت اقطُن بـ ذِكراهَا

في كل لحظة اسأل نفسي.

الى اي مَدى سيَستمر هَوسي بهَا رَغم ارتحَالها عنِي

الى اين سيأخذ بي الوَهم يا ترى؟

يَجعلني هَذا ابتَغي فِي سَرد القَليل مِن قِصتنا
.

.

.

- fash back:

• حينَ تقدمت لي بـ مَقلتَيها التِي تكاد تفرز محتَواها

حتمًا شعرت ان الدنيا عدوتِي

جُملتها التِي احتوت هذه الاحرف كَادت تفقدنِي حسن
عَقلي

- « هاو لَست الذِي احببَت لـ ننَتهي هنَا » -

• لَا اعلم لِما لم اتوقف عَن التفكيِر بـ هَذا الِى الَان

عِباراتُها اشعَرتنِي بـ مَدى قساوة المشَهد الذِي عِشته عِندئذ

• غَباء منِي اننِي احبَبتها ام غَباءٌ مِنها انهَا جعلتنِي احبها؟

" مُغضلة لَم استَطع حَلها ابدًا "
.
.
.
- End flash back :
.
.
.

• وَ مَا احمِله لهَا مِن كُره كـ ازهار تُغطيها الاشوَاك

و ما انا الا مُجرد ضَحية وقَعت لها

كـَ عاهرة تَأتيني بـ كلامها المَسول، كَـ أنها قَمر لا تَسمح لـ احَد ان يتَنفس او يعيِش بـ قُربها

• تَناقُض افكَاري وَقتها لم افهمه حَتمًا، رغبَت بـ لَعنِها رَغم حُبي لها
كُنت ابتَغي انَ اضُمها الي صدَري و اجعلَها تَختفي بين احضاني، ان اتوسل لَها بـ ان لا تَتركنِي

لَكن،، هِي من قالت ليِ يومًا مَا انَ كرَامتِي فَوق كل شيء

فَعلت مَا خَشيت اَن افعله ، اردفت قَائلا عِندما قَررت الاستقَام مِن مكانها بـ اقتِباس كَان الاقرَب الي قَلبها

« رغم افتِراقنا سَأظل ارَاك الفتاةَ الوَحيده المُبهجة لـ قَلبي »

لَا حظت مَلامحها التِي تٕرغب بـِ الافصَاح عَن ما يَحتويه قَلبها من صَواب لَكنها فَضلتِ الصَمت عَن ذَلك و استقَامت مَن مكَانها بـ ابتسامة رقِيقة مَليئة بـ الكلمات

كُل خٕطوة منها تَضخ وردا من فرط رقِتها و حُسنها و انَتهى الامر بِها مُتوجهةً لـ نِهاية قَصتي مَعها

.
.
.
- النهايةة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

- 17:17حيث تعيش القصص. اكتشف الآن