ما قبل البدايــــة

1 1 0
                                    


بالقرب من كومة الأغراض المتكدسه على يمينها , كانت قاعدة بصمت بعد ماتعبت من التنظيف عينها بالأرض وتمرر صبعها على هالغبار وتكتب ببتسامة حلوه تشع من وجها الطفولي

-يوسف-

وبالقرب من أسمه ترسم قلب كبير وتكتب أسمها وتختم هالكتابة بتوقيعها أو بالأصح شخبطه صغيرة تعتبرها توقيع
صوت صرير الباب أزعج هدوء المكان وأخافها بحركه سريعه فوق هالشخابيط العفويه مررت يدها ومسحت اللي كتبته وعينها على المرأه اللي أخيراً أرفقت بحالها وفتحت لها الباب

دورت عليها بالظلام :ليلى .. ليللى وين طست هالعله ليلوه وهده تهد عظامك
ماوصلها جواب
مررت يدها على الجدار تدور الزر النور مالقته تقدمت كم خطوه وسط هالظلام تدور عليها وهي مب عاجبها هالتنظيف
قالت بعصبية : لياى لين متى أن شاء الله أناديك أنا ردي ولا أنطرمتي ماعاد لك صوت ؟
كانت لازقه بالجدار ومنخلية ورا هالأغراض المتكدسه جنبها وعلى وجها أبتسامة بريئة تناسب سنها وطفولتها تشوف مرت أبوها تتقدم بالخطوات لداخل السرداب وتنادي عليها بصوت عالي وهي متعمده ماتجاوبها كانت تدري , وعارفه بعد أنها لو شافتها اللحين راح تكفر فيها بسبب هالتطنيش المحترم بس بعد عناد فيها ماراح ترد
لمحت ظل مرت أبوها يقترب منها فأنتهزت الفرصه وطلعت تركض من السرداب وسحبت وراها الباب وسكرته بقوة وهي تضحك بطفولة بعد ما أدارت المفتاح
صرخت بصوت عالي مفعم بنشاطها وطفولتها : علشان تـتأدبين يالدبـاااا
سمعت صوت ضرباتها ع الباب بقوة وهي تصارخ داخل وتسب وتلعن وتشتم اجداد اجدادها وهي ماغير مطنشتها
قالت وهي تسحب المفتاح : خلك تعفنين وتموتين داخل يالبطه

مشت بطفولتها وهي تزيح الغبار عن وجها أتجهت لغرفتها الناعمه بنعومتها وحطت المفتاح بالدرج فتحت دولابها وطلعت لها ملابس ودخلت تسبح علشان تزيل عنها أكوام الوصاخه هذي اللي تكومت عليها بسبب تنظيفها لسرداب
-ليلى 10 سنين -
فالسرداب

بعد ماتعبت من طق الباب قالت بقهر : جعللك الماحي اللي يمحيييك من بنت !
رفست الباب بقوة وأستدارت وراها كان المكان ظلام ويخوف لآنها أساساً تخاف من الظلام جات عينها على الدريشة الصغيره اللي فوق وكانت الدنيا عصر جافت ساعتها ونفخت بضجر : باقي ساعه ونص على مايشرف حضرته والله لا أخليه يربي بنته هالـ مو متربية ولا يوديها عند أمها مالت عليها وعلى اللي جابتها
-شريفة 31 سنة -
مسكها من شعرها وضربها ضرب وهي ماغير تصارخ وتصيح بين يده تخصرت وهي تقول : اجل أنا تحبسني هالسوسه بالسرداب وتقفل علي شوف يا أنا ياهي بهلبيت
صرخت بين قبضة يده اللي تتقاذفها بوحشيه بألم : بـاباا يعووور
مسكها من شعرها وهو يقول : ثاني مره لسانك هذا لا طولتيه أقصه لك سامعه
صرخت بوجهه بغضب طفولي وقالت : ماأأأبيييك أبي ماما
جات مرت أبوها وسحبتها من يد زوجها وهي تقول : يوم عيييد اشوف أمشي معاي لمي قشششك وطسي لأمك حافصت بين يدها لحد مافلتت منها ودفعتها بشراسه وقالت : لا تمسكيني يالوصخه ياللي تحبين الرجال
ثارت أعصاب أبوها وفلتت أعصاب شريفة رجع مسكها وذبحها ضرب وهي ماغير تصيح وتصارخ بينهم بدون فايدة
أول ماوقفت السيارة نزلت تركض وهي تصيح : ماااااااااااااااااماااااا
وقفت عند باب الشارع وقعدت تطق الباب بقوة بما أن طولها مايسمح لها توصل للجرس قعدت تصارخ وتصيح تبي حد يفتح لها
شريفة بأمتعاض : أأفف فضحتنا بنتك أنزل رن الجرس خل ياخذونها
نزل من السيارة وأتجه للجرس رنه رنتين وبعد أنتظار ماطول فتحت الخدامة ودخلت ليلى تركض لداخل البيت بينما أبوها رجع لسياره ركبها وهو يقول : خل تقعد عند أمها أبرك لنا ولها تعبت منها

Naabot mo na ang dulo ng mga na-publish na parte.

⏰ Huling update: Dec 20, 2023 ⏰

Idagdag ang kuwentong ito sa iyong Library para ma-notify tungkol sa mga bagong parte!

ابسألك وش جاك مني قصور؟Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon