عذاب : گهوة سادة حجم چبير

فرات بصوت ناصي : ميلكشيك كلاسيكي و... كيكة حليب

حنه غيم راسه الهم قائلا : الطلب يجهز بعد عشر دقايق ، اي طلبات اخرة

شهاب وهو يتضاهر بالتفكير: اممم...يگولون الگارسونات الي بهذا المقهى ينضفون الطاولات صح؟

همهمله غيم

شهاب بحده: اكو بقعة على طاولتي ، تعال نضفها

كاد غيم أن يبچي ، لكن ما باليد حيله ، مسك الوصله البيضه يلي عنده وراد يمسح الميز لكن فرات اخذها ومسح الميز قائلا لشهاب بحده: اشوف الميز صار نضيف.

و انطى الوصله لغيم

دخل يم أهل الطلبات وهو ياساعه يبچي وگاللهم على طلب فرات و اخوانه وطلب من وئام يوصله


اخذ وئام الطلب وسفطه على الطاوله

فرات : وئاموه ؟؟ شتسوي ه‍نا؟
وئام : ابوي يعرف صاحب المطعم وقرر يخليني اشتغل حتى اغير جو البيت الممل ، بما اني ماگدر ادرس أو اسوي شي

همهمله فرات وابتعد وئام راجع لجوه الكوفي

باوع فرات على شهاب باحتقار وضل يشرب بالميلك شيك و ياكل كيكة الحليب

شهاب : شبيك يابة تباوعلي هيچ؟

فرات : تصرفاتك ابد مو حلوه
شهاب باستهزاء: وانت شكو؟
باوعله فرات بنضرات بارده وچرع على الميلك شيك و دخل جوه يدور بعيونه على وئام وغيم

شاف غيم گاعد على طبله جوة و يبچي بينما وئام يباوع صفح و يطبطب على راسه

فرات ركضله وشبگه قائلا : والله اسف ، اني اعلمه شهاب هسة اكسره ألك

غيم من وسط دموعه وشهقاته نطق بصوت مخنوگ: لا تسوي وي اخوانك مشاكل، اصلا عادي بس اني شوي استهضمت

اومئله فرات و وصى وئام: دير بالك عليه
اومئله وئام وشبگ غيم خاله ينحب بين اضلعه ، بينما اجت وحده من الگراسونان يلي وياهم قدمتله كلينس يمسح بي دموعه وضلت تواسيه


فرات طلع برا متجه نحو مجلسهم و أملى على شهاب: گوم اعتذرله

شهاب باوعله بنضره حاده قائلا : وهوة منو؟

عذاب بهدوء: شهاب عيني گوم اعتذر للوليد

تأفأف شهاب وگام بعصبيه ، أما فرات فى گعد يم عذاب وكض الكيك وكمل ياكل بي بشراهة

عذاب وهو يباوعله بهدوء: بخت ، ياكل و ما يسمن
ابتسم فرأت وچان اكو شوي من كيكة الحليب على شفته

مد عذاب ايده ومسح شفايفه بابهامه وتسائل بصوته الخشن : تحب الحليب...؟

باوعله فرات بهدوء بدون ما يجاوبه ، مكتفي ياكل بهدوء و ورا شوي نزل راسه بحجه ياخذ جنطته من الگاع گام يصرخ صرخات مكتومه وخدوده توردن بينما يبتسم بقوة مثل المخبل

تحمحم ورجع صافن

اما من ناحيه ثانيه ، فى چان شهاب متوجه لغيم يلي گاعد يحچي وي وئام بهدوء

شهاب بانزعاج: هي انت وخر شوي خل احچي وي هذا
نطق قاصد بكلامه وئام جاعل منه يبتعد بهدوء و يروح يشوف طلبات الزبائن

شهاب : شبيهن عيونك حمر؟ بس لا چنت تتبچبچ

ابتلع غيم ريگه لاكثر من مره جاعل من تفاحه ادم الخاصه بي تصعد وتنزل بينما عيونه مغورگات و يباوع ليجوة

شهاب بهدوء: استهضمت حركتي؟
تسائل وهو يباوع لعيونه بتركيز

اومئ غيم براسه جاعل من الاخر يتنهد عدة تنهدات ضاحكه

انحنى لمستواه من شاف دمعه تطيح من عينه ومسحها بابهامه

شهاب بهمس: ما عاش الي يبچيك، اسف

باوعله غيم بكسره حواجب حزينه جاعل من الاخر يعكر ملامحه بلطف و يبوس خده

شهاب بدلع: يمه الوليدات كبرانين ، مو چنك انته يلي چنت تركض وي فرات بطرگ الحفاضه وتبوگ حلويات مني

ابتسم غيم بخجل ووخر انضاره عنه
شهاب بابتسامه واسعه: لملم غراضك من بيت هذاك القزم و ارجع لبيتنا، چنت اتشاقه وياك ذاك اليوم

غيم بهدوء: مايحتاج
شهاب بغضب مسطنع: ازعل عليك ، اخوي الزغير مايصير ينام ببيت غربة واحنه موجودين

تبسمله غيم و اومئله براسه جاعل منه يبتسم بعرض بارز كل اسنانه و يبتعد عنه بهدوء















يتبع...

عَذابْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن