الخاتمة الجزء الأخير♥️

ابدأ من البداية
                                    

في حد لما تخبط هيفتح يقابلك ويفرح
من قلبه عايز يشوفك بتنجح
يساعدك بفكرة معاك خطوة خطوة
دا ما سبكش مرة امبارح وبكرة

في حياتنا ناس هما الاساس

في حياتنا ناس هما الاساس
حقيقي شكرا من هنا لبكره

في حياتنا ناس هما الاساس
ثابتين معانا مهما ايه يجرى
في حياتنا ناس هما الاساس
حقيقي شكرا من هنا لبكره

دايما في ظهري دا صاحب عمري
ده كنز ده رزق دا طوق نجاة
بيرد غيبتي لو جابوا سيرتي
ومفيش حد بيفرق معاه
بتجيلي فكرة بطق فجأة
هي المكالمة فايقولي يلا

في حياتنا ناس هما الاساس
ثابتين معانا مهما ايه يجرى


حقيقي شكرا من هنا لبكره

انا في الدلع دايما سايقها
بقلقها ياما نشفت ريقها
طلعت عينها الله يعينها
ده مفيش كلام يوصف حنانها
اقتربت نسرين أكثر من ليان وقبلتها على وجنتيها وأكملا سويا :
-واقفة دايما جنب مني شجعتني صدقتني
سندتني موقعتش في يوم
دي اللي جنبي من البداية
خطوة خطوة كانت معايا
دي في سمايا ولا النجوم

في حياتنا ناس هما الاساس
ثابتين معانا مهما ايه يجرى
في حياتنا ناس هما الاساس
حقيقي شكرا من هنا لبكره
..
ثم عانقا.بعضهما وقالت ليان وقد تجمعت الدموع في عينيها :
-عارفة لو مكنتيش جيتي كنت هقتلك...
-وانا اقدر برضه ...أنتِ اختي ...
ثم ابتعدت عنها وقالت:
-اومال فين مالك حبيب أخته ؟!
أشارت نسرين إلى فؤاد الذي يحمل مالك وهو يداعبه...
أمسكت نسرين كف ليان مجددا وقالت:
-اتشجعي بقا وجيبي بنت عشان اجوزها لمالك ابني ...
-هجيب بنت واسميها نسرين عشان تطلع جميلة زيك ...
-مفيش اجمل منك يا ليان .
قالتها نسرين ثم عانقتها مجددا ...
..
كانا عدي وجواهر يراقبان نسرين وليان وعلى شفتيهما ابتسامة سعيدة ... فجأة قبل عدي وجنة جواهر وقال :
-بحبك بكل لغات العالم ...
-وأنا كمان ..
قالتها وهي تسند رأسها على كتفه......
......
انتهى الزفاف وأخذ موسى زوجته ليان وهرب بها إلى منزله لينفرد بها اخيرا بعد تحكمات عدي التي لا تطاق....
..  ..
في منزل موسى ....
-ايه فيه ايه يا موسى بتجري ورايا ليه ؟!
صرخت بها ليان وهي تركض حول طاولة الطعام بينما موسى يركض خلفها...
-انا حابب افهم ده يا ليان ..أنتِ بتجري مني ليه ...تعالى هنا!!
-لا مش جاية...انت نيتك مش سليمة ...هتعمل فيا ايه ؟!
-ما طبيعي نيتي متكونش سليمة في ليلة دخلتنا...دي لو نيتي سليمة ابقى عبيط ..تعالى بس اقولك ده اخوكي شربني المرار في السنة دي ...
-طب....طب...ممكن تهدى شوية ...خلينا نتكلم ونتعرف شوية على بعض و....آه ...
صرخت فجأة عندما نجح في امساكها وحملها بين ذراعيه وقال:
-خلاص وقعتي بين ايديا...
-موسى ...موسى ...اسمعني بس ...
قالتها بخوف ولكنه قاطعها وهو يضع شفتيه على خاصتها ويقبلها بعاطفة تخصها وحدها ... عاطفة قوية جعلتها تستلم لطوفان عشقه وتسلم له مقاليدها
.........
عند عدي وجواهر....
كانا يقفا على الشرفة عدي يضم جواهر إليه بحب ويقول :
-النهاردة اسعد ايام حياتي ...مكنتش اتوقع اني افرح بالشكل ده يا جواهر ..متخيلتش أن ست تخليني طاير من السعادة بالشكل ده ...
ابتسم جواهر وقالت:
-غريبة قصتنا صح ؟!مكنتش اتوقع اني هحبك بالشكل ده ...هحبك لدرجة أن العالم هيبقى من غيرك باهت وملوش قيمة يا عدي ...
ابتعد قليلا وجعلها تستدير ثم عانق وجهها وهو يقول :
-بحبك يا مهلبية ♥️
-وانا كمان بحبك يا قلب المهلبية♥️
اقترب منها وقبلها بلطف سرعان ما تحول لشغف...عاطفته نحوها جعلتها تستلم كليا لطوفان قبلاته ...اخيرا ابتعد عنها وهو يلهث ...يضع جبينه على جبينها لثواني ويغمض عينيه... فجأة ابتعد وقام بحملها وهو يقول :
-قولتلك يا ملوخية هتيجي تحت المخرطة...
ضحكت هي برقة بينما يتجه بها إلى فراشهما الرحب لجعلها ملكه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اليوم التالي .. ...
في مطار القاهرة الدولي ...
اقترب يوسف من صديقه منير الذي كان في استقباله ليصدمه الآخر ..
ايه بس اللي رجعك يا يوسف كنت ..
كان يقولها منير ليقاطعه يوسف وهو ينظر إليه بقوة ويقول :
-فيه ايه يا منير راجع لبلدي ...
-ايوة بس نسرين ...
قاطعه مرة آخرى وقال:
-وانا.مالي بنسرين ربنا يهنيها يارب ..أنا خلاص طلعتها من دماغي !!
-أنت متأكد ...
-مية في المية...
قالها يوسف وهو يجر حقيبته خلفه
......
بعد اسبوع ..
في منزل أمير ....
-بابا رجع من الشغل ...
قالها أمير بسعادة لتقترب عبير وهي تحمل طفلتها الصغيرة جواهر ...
امسك أمير جواهر وقبلها بلطف ثم جذب زوجته وهو يقبلها عدة مرات على وجنتها ويقول :
-ليا عندكم خبر هايل..
-ايه هو ؟!
-قدرت اشتري ورشة جديدة وشغلي هيكبر اخيرا....
-هييه ...
صرخت عبير بحماسة وهي تعانقه بحب وتقول:
-مبروك يا حبيبي فرحتلك اووي ...
ضمها وأكمل :
-وكمان فيه حاجة هتفرحك اووي ...
ابتعدت قليلا ليقول :
-هنعمل عمرة أنا وأنتِ  وجواهر وتحية وجوزها وعيالها ...
طفرت دموع السعادة من عينيها وقالت:
-بجد يا امير ...بجد ..
-بجد ...كان نفسك في ده صح ؟!
هزت رأسها وقالت:
-كان نفسي فيه من زمان يا أمير ...شكرا يا حبيبي ..شكرا اووي ..أنا بحبك ..
-وانا كمان ..
ثم.قبلها برفق وهو يحمل ابنته شاعراً أن الحياة تضحك له ...فبوجود عبير وابنته كل شئ بخير....
.....
-بس أنتِ اخر مرة  كنتِ هتوقعينا أنا ومالك من الاسكوتر ...أنا بقيت اخاف منك  ..
قالها فؤاد وهو يضحك بينما يحمل ابنه متجها به إلى السيارة لكي يذهبا الى منزل والد نسرين ...
زفرت نسرين بضيق وقالت:
-خلاص يا فؤاد ذلتني بأم الغلطة اللي عملتها ...مبتعرفش تستر ابدا...
ضحك فؤاد وقال :
-بصراحة لا ...
ثم أعطاها الطفل ليستقل هو السيارة جالسا أمام عجلة القيادة بينما تجلس بجواره وهي تحمل ابنها ...
كانت تنظر إليه بغضب فضحك هو وقال:
-بتبقي عايزة تتاكلي وأنتِ زعلانة .
-متكلمنيش تاني انا مخاصماك...
امسك كفها وقبله وقال:
-حقك عليا يا ست الكل والله أنا بهزر معاكي وادي خدك أبوسه ...
وبالفعل قبل وجنتها لتضربه هي على كتفه  وتقول :
-ايه اللي أنت بتعمله ده ...اطلع يا فؤاد الله يصلح حالك احنا في الشارع ..
-تؤ مش همشي الا لما تقولي بحبك ...
ضحكت على سلوكه الطفولي وقالت:
-بحبك يا عمنا يالا امشي...
-وانا كمان بحبك يا نوتيلا ♡
قالها بحب ثم انطلق  بسيارته بسرعة متوسطة من أجل سلامتهما وسلامة طفله...
وفي السيارة التي خلفهما كان يوسف جالس وهو يراقب ابتعاد العائلة السعيدة عنه ...بينما دمعة ساخنة تهبط على عينيه...لماذا اتى؟!هل أتى ليقهر نفسه ...فكر بغضب ...
ثم أدار الراديو بسيارته وهو يستمع لأغنية أمير عيد وهو يغني معه ..
على باب السيما
تذكرتي قديمة
ومعايا حكاية
نفسى اغيرها
وانا مين يديني
فرصة تخليني
ادخل لو مرة
واعيشها بتفاصيلها
ايدي في ايديها
وعينيا عليها
سامع ضحكتها
واحنا بنتفرج
خلصت حكايتنا والدنيا خدتنا
لا انا عارف ابعد
ولا قادر اقرب
ايدي في ايديها وعينيا عليها
سامع ضحكتها واحنا بنتفرج
خلصت حكايتنا والدنيا خدتنا
لا انا عارف ابعد
ولا قادر اقرب
..أغلق الراديو وهو يشعر بالاختناق ومسح دموعه وهو يقول :
-خلصت حكايتنا يا نسرين ...
ثم.انطلق بسيارته بعيدا..
............
في منزل موسى.....
نظرت إلى أصناف الطعام الموضوعة على الطاولة بحب ...صحيح انها طلبت معظمهم من المطعم إلا أنها صنعت بعض الأشياء البسيطة وزينت المنزل مستغلة خروج موسى ليتمم على شركة الأمن الصغيرة انشأها قبل الافتتاح...
ابتسمت بحب وهي تتذكر أنها عاشت أجمل أيام حياتها معه ...لقد داوى جميع جروحها...نست كل شئ وهي بين ذراعيه ...
فجأة خرجت من شرودها عندما فُتح الباب ودخل هو ...
اندفعت هي بسعادة وضمته بقوة قائلة :
-وحشتني ...
أبعدها عنه قليلا وهو ينظر إليها بإعجاب فقد كانت ترتدي قميصه الازرق .. تلاعب بأزرار القميص الذي ترتديه وقال:
-مش هتبطلي تلبسي هدومي ...
فهزت رأسها ضاحكة وقالت:
-تؤ....هدومك هي هدومي...وعربيتك هي عربيتي وفلوسك هي فلوسي ..
-يا سلام ...
-أيوة ...
ضحك بقوة وهو يحملها ويقول:
-طب كنسلي العشا الحلو ده بقا انا عايز ...
ولكنها قاطعته وهي تبعده وتنزل على قدميها وتقول :
-لا يا موسى أنا عايزة ارقص ...بطل رخامة بقا وارقص معايا ...
زفر بضيق وقال:
-طيب ماشي هنرقص ...
قبلته على وجنته بسرعة وقالت:
-بحبك ...
ثم اتجهت إلى هاتفها وادارت إحدى  أغانيها  المفضلة لعمرو دياب وأصبحت تغني معها
-والله ما كان على بالي يا هوى
والله ما كان على بالي يا هوى
والله ما كان على بالي يا هوى
والله ما كان على بالي يا هوى
قمرين، قمرين دول ولا عينيك
قلبي بيسألني عليك
أتاريني بافكر فيك
يا قلبي يانا من حبه يانا
يا شوق أمانة تملى الليالي غرام
آهين يا عمري يا كل عمري
سلمته أمري وعينيه قالت لي كلام
والله ما كان على بالي يا هوى
والله ما كان على بالي يا هوى
والله ما كان على بالي يا هوى
والله ما كان على بالي يا هوى
قمرين، قمرين دول ولا عينيك
قلبي بيسألني عليك
أتاريني بافكر فيك
طال إنشغالي وياك يا غالي
وأنا إيه جرالي خلاني أذوب في هواك
إش معنى إنت حبيتك إنت
إزاي وإمتى شغلت روحي معاك
ضمها إليه عندما انتهت الأغنية ثم حملها فجأة وقال:
-نكنسل العشا بقا ...
صرخت وضحكت  بمفاجأة وهو يتجه بها إلى غرفتهما فقال هو :
-مكانش يومك يا شابة ...
لتضحك هي بشكل اقوي ...ويبتسم هو ...هو يعشقها حين تضحك ...وحين تبكي وتغضب وتغار ..يحبها في كل أحوالها...عاقلة كانت أم مجنونة...حب غير مشروط ♡
......
في منزل ياسين ...
-يا حبيبي حرام عليك أنا عايزة انام ما صدق القرد بتاعنا نام اخيرا ...
كانت تقولها ورد بتوسل ثم أكملت :
-وكمان متنساش انك هتروح تزور الست عفاف في المصح بكرة و...
-طيب خلاص هسيبك تنامي بس بشرط هقولك شعر الاول وتنامي ...
زفرت ورد بضيق ثم نهضت جالسة وقالت:
-اتفضل اشجيني
ابتسم ياسين وهو يمسك كفها ويقول :
سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي في تغيير حجارة هذا العالمْ وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ وقصيدةً بعد قصيدَة سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة هي يدي أنا.. سأقولها، عندما أصبح قادراً، على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري، ومراكبي الورقيَّهْ....
صفقت ورد وقالت :
-برافو يا باشمهندس ياسين ...زي العسل والله تسمحلي أنام بقا ...
قالتها وهي تستعد مجددا للنوم إلا أن ياسين صرخ بها وقال؛
-تصدقي انك معندكيش دم ...أنتِ عارفة انا حفظت القصيدة دي في قد ايه عشان اقولها لك ؟!قعدت ساعتين ...
ابتسمت ورد بحب وقالت:
-طيب قولي اعمل ايه عشان اكافأ زوجي العزيز ...
-يعني مفيش ضرر من بوسة صغيرة كده للمسكين اللي بيفرحك ده وبيشيل عنك ...
ضحكت ورد برقة ثم جذبته إليه وهي تقبله بلطف وعندما حاول أن يتمادى أبعدته وقالت :
-أنت قولت بوسة بس ...بطل غلبة بقا ونام ...
ضمها إليه وقال:
-طيب خلاص هننام ...
وبالفعل أغمض عينيه وقال قبل أن يغرق بالنوم :
-بحبك يا فراولة ♡ ..
-وانا كمان ♡...
..........
في اليوم التالي ....
كان يقف أمام سيارته وهو ينتظرها لتخرج من مدرسة التمريض ...اليوم كان أول اختبار لها وكانت متوترة ...رغم أنها درست جيدا ولكن هذا لم يقلل من توترها ...تمنى يحيى من داخل قلبه أن تكون قد اجادت في الاختبار وتفوقت ...
انتبه عندما خرجت وهي تطرق برأسها ...علت الخيبة وجهه ولكنه ابتسم بسرعة ...لن يجعلها تستلم أبداً....سيدرس لها باقي المواد وستتفوق بالتأكيد ...
اول ما وصلت عنده قال بلطف:
-مش مشكلة يا حبيبي تتعوض و....
ولكنه توقف وهو يسمع صوت ضحكاتها ..نظر إليها ليجدها مشعة بالسعادة فقالت:
-وضحكت عليك ...ضحكت عليك ..أنا حليت كويس ...
ضحك على أسلوبها الطفولي وأمسك اذنها وقال:
-انا هعرف اعاقبك كويس على اللي عملتيه في البيت ...المهم دلوقتي يا هانم خلينا  نروح نحتفل بيكي ...أنا عازمك على ساندويتشات كبدة من على عربية أصيلة ...
ثم فتح لها باب السيارة لتلج إليها وتقول:
-شكرا يا حبيبي ..
ثم اراحت  رأسها على مقعد السيارة وهي تبتسم بسعادة ....لقد لون يحيى حياتها...
........

الشيطان وقع اسيرها♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن