ت بارت ١٥

148 16 0
                                    

.
بارت ١٥
يبدو أني غارقة في الحزن حتى الثمالة، غارقة لدرجة أني لا أُدرك أني كذلك، لم أكن أعرف أن قلبي يتَّسع لكل هذا الحزن،
صار قلبي ملجأً لنفسه، يُبعد الناس عنه ويشتكي الوحدة، غير أنه طيب، لا يحمل ضغينة ولا يقسو وإن قست الحياة عليه.

بيت ريماس
البيت مخبوص والعالم تدخل وتطلع والبيت كوله مخبوص كومه ناس لمهم خلص كولشي وقرو سوره الفاتحه وحددو عقد القران والمهر وكولشي جان عقد القران يوم الجمعه الجايه جانو بنات خالي وبنات عمي ملتمين ويفكرون شيلبسون ويطلبن فساتين من الكروبات ويلي تريد شوف ادهم واني بعالم ثاني رحت لغرفتي بجيت وبجيت لحدما غفيت
مرت الايام واهلي واهل ادهم يجهزون للزواج بس ماكو اي ردت فعل من انتجاهنا   
اجا يوم الخميس ماداومت
ام عز؛ اكعدي يمه اكعدي باجر عقد القران اگعدي
ريماس؛ هااا
ام عز؛ صباح الخير يمه
ريماس؛ صباح لنور
ام عز؛ حبيبتي كومي تريگي حتى روح للصالون يله ملحك
ريماس؛ ايي كعدت تريكت وسبحت ورحت اني وامي للصالون نضفو جسمي من الشعر وحفلي وجهي وطلعنا من الصالون رحنا اشترينا فستان للخطوبه لونه فستقي بينصل قصير واشتريت كبوس العروس محفور علي اسمي واسم ادهم طبعا امي حاجوته قبل كم يوم
وكسسوارات ومدري ايش رجعنا للبيت وقت المغرب دخلت سبحت ونمت بدون عشه باليوم الثاني الساعه11
ام عز؛ اكعدي خوالج وعمامج يمنه اليوم خطوبتج كومي لج كومي يمه البنات جوه منتضراتج يله وره الغده لازم تروحين للصالون كومييي
ريماس؛ ايييي ايييي اووووف
دخلت سبحت وتغديت ورحت للصالون لساعه2لان هويه حجز يم البنيه لمهم طلعت من الصالون4لعصر اجا عز اخذني بالسياره
عز؛ گيمر حلقوم جكليت رموسه ههه
رموسه
ريماس؛ عز مالي خلگك
عز؛ ههههه اي بس الادهم الج خلگ
ريماس؛ عزززززز
ام عز؛ عزز عوف اختك خطيه لتضوجها
عز؛ صاررر تدلل رموسه العروس
ريماس؛ دخلت للبيت البيت مكلوب خالين كوشه وكولشي متغير طبعن اشتغلت لهلاهل دخلت وبقت المصوره تصور ومدري ايش
ام ادهم؛ يله يمه راح نتاخر يله
ادهم؛ اييي اكفي بس
ام ادهم؛ اتصلت على الشيخ
ادهم؛ ايي والله اي مصرتي سائلتني مئت مره
نزلت وشفت رهف اوووف لدمعه بطرف عينها شلعت گلبي
رهف؛ ادهم  ليش هيج سوي ويايه
ادهم؛ طلعت من البيت  عمامي وخولي لمهم وصلنا بيت ابو عز دخلنا والشيخ جان موجود لحضه وكف كولشي بديت افكر اني كدهل مسئوليه
ريماس؛ فتحو الباب يلي يطلع على لاستقبال وفهمني لاشيخ شنو اكول وسئلني هل تقبلين ان يكون ادهم ابن فلان زوج لك ان كنتي موافقه فقولي نعم انت وكيلي
ريماس؛ سئلني مرتين ولمره لثالث كولتله نعم انت وكيلي وكتها نبضات گلبي الف
ادهم؛ سمعت صوتها لما كالت نعم انت وكيلي سئلني الشيخ هل تقبل التزويج ان قبل قل نعم
ادهم نعم قبلت
الشيخ؛ الف مبروك
ادهم؛ فجئه لكل صار يسلم عليه لحضه ادراك اني صارت البنيه على ذمتي...

المغتصبه والحنون Место, где живут истории. Откройте их для себя