بعد ساعتين بالضبط وصلو المخيم.
نزلت هيام بكامل اناقتها !
راحت دخلت المخيم وسلمت على كل الموجودين وجلست جنب امها ووهي مبتسمه جلست شوي بعدين طلعت ماتحملت تنتضر لين مايروحون العيال طلعت برا المخيم وجلست تتامل المكان بعدت شوي عن المخيم  وكانت تصور كل زاويه بالمكان من جماله خلصت تصوير وجلست بالارض ، مانتبهت لشخص الي يناضر فيها بعجاب ويتأمل تفاصيلها ومو واخذه بالها ،،، جاء تقرب منها بخطوات هادئة  ،حست بخطوات نحوها فزتت  وقفت على رجولها التفتت لاجل تعرف من ،، رجعت خطواتها لوراء بخوف ،ماقدرت تحرك لسانها او تصارخ  من الخوف كل الي قدرت تقوله: لو تقرب ببب ن ببنااادي نياف
        :نادي اشوف
هِيام حستت بخوف كساها حاولت تخفي خوفها وتمثل الشجاعه : ابع
قرب منها ابخطوات سريععه
ابتعدت خطوات لورا بخوفف لاكن قدر يلحقها وكتفها وحاولت تصرخ او تنادي سكر فمهاوحست الدم تجمد براسسها مو قادر تتحرك
        : نادي  الحين !كملي كلامك؟
امتلت عيونها بدموع اول ماحست ايده تمشي بجسمها ،،، حس وضعه غلط ضحكك وقام بيشيلها وبيوديها السياره عشان يستفرد فيها براحته
مد ايده بيشيلها انغرست الخنجره بضهره ماحس الا سواد بحوله وسقط على الارض ،،،
امتلا بدمه حوله ،،، سحب الخنجر  .....  بأيدي مرتجفه
طالعت هِيام بشخص  مألوفف لاكن ماقدرت تلحق تفكر من ذا سقطت
اغمى عليها
ركض لها وكان خايف عليها وشالها وراح لجهة الحريم  ،،،،،، دق الباب ونادا :دلالل ،،، كانت دلال تسولف مع البنات وترتب معهم الا غراض  سمعت صوت واحد من اخوانها ،،، بس طنشت مافيها حيل تروح ،نود سمعته ينادي
نود : دلالل ذياب يناديش التفت دلال لها : طيب ادري ينبيها روح له انتي اعتلا صوت ذياب بعصبيه : لو الحين محد جاني دخلت واجرمت فيكم اعجلو علي !
جات دلال: نعم وش ت ، يولييي هيامي شفيها
طالعها ببرود جيبي عبايتها ولاخد يدري عنها
دلال بخوف وعصبيه : يويلي على حالها كيف محد يدري صاحي انت!!!
راح ذياب بيحط ههيام بسياره كانت جنب مدخل المخيم، التفت لدلال بكل هدوء :الحقيني بعبايتها  ،،راح دخلها بسيارته بالمقعد الاماني ،،سكر الباب عليها،
ركضت عنده دلال ومسكت بكتفه : ذياابب صاحييي انت تاخذ البنت واهلها مايدرون وفوقه ماتحل لك  بتوطي رسونا بالارض قدام خالتي!!!!!!
ذياب ببرود : مسألت وقت وهي على ذمتي ، وبعدين ترا بوديها المستشفى ماسويت حرام بالعكس سويت خير اعجلي علي قبل اتوطااش هنا 
دلال : لا والله احلفف طيب والله لعلمي امي
ذياب : علميها وبعلمها وش انتي كنتي عليه امس
دلال عطته ضحكت القامط : اهء ليه ماله داعي شدعوه سويت ليهم خير ،ابشر  الحين الحين بجيبها ،
دخلت دلال المخيم وجلست تدور بعيونها على خالتها شافتها بزاويه تصب القهوه راحت عندها: خالتي جمعه وين عبايت هِيام
جمعه بستغراب : شوفيها هناك بالكيس جنب خالتش ام محمد  ،جت بتروح تاخذها سحبتها بيدها ، تعالي ليه بتاخذينها
دلال: هاء ولا شي بس حبيته وبجي بجربها لان بطلب مثلها
جمعه: اهمم طيب ، كملت صب لهم ، وراحت تاخذ عبايتها وطلعت بسرعه
عند ذياب بعد ماركب السياره كان يتئملها بكل حُب وكان يفكر لو ومالحق عليها وش كان بيسوي وش كان بيصير حس بصداع يداهمه من الافكار  ؟ قاطع تفكيره  دق دلال لشباك السياره التفت لها وفتح الشباك : جبتيها
دلال: ايه جبتها
ذياب هاتي
دلال: وش هاتي ارجع اذكرك ماتحل لك  كيف بتلبسها؟
ذياب بعد ماستوعب: ها ايه صح
راحت دلال فتحت الباب ولبستها وخلصت منها وجت بتلبس عبايتها
التفت ذياب لها :ليه ليه وين انتي رايحه
التفتت لذياب : لو احد حس بغيابها وش بقول بالله؟
ذياب : تصرفي
دلال :وش تصرفي بعد بروح معكم ولا ناسي ان البنت ماتحل لك
ذياب : لا ، ترا اشغلتيني ماتحل لك وماتحلك شرايك تخمين وتعجلين علي
دلال: لآنه فعلًا ماتحل لك
ذياب التفت لها بعصبيه :طيب درينا اعجليي!
دلال: دقيقه بقول لندو عشان تتصرف بعدين
ناصر ذياب فيها بعصبيه تأفف: افف طيب اخلصيي
فسخت دلال وتركت العبايه بسياره وراحت بسرعه وقالت لنود وجت بسرعه
دلال ركبت دلال جنب هيام ،
تحركو لطريقهم المستشفى ،،،

اثاريها ياسعود تقوى باهجريWhere stories live. Discover now