تركها لتتكور على تلك الاريكة و هي تسعل بقوة اضافة الى وجهها المحمر اثر اختناقها كما ان دموعها تابى التوقف.

نظر لها بالم حسنا من المستحيل ان تسامحة بعد فعلته اللعينة هذه هو يريد فقط قتل نفسه لقد فقدها في هذه اللحظة اللعنة عليه.

*اريانا حبيبتي اسمعيني....

*اصمت لا تتكلم معي اصمت.
لا اريد رؤيتك بعد الان
هذا ما كنت اقصده انا لا اريد ان اعيش معك
و فكرة انك يمكنك فعل هذه الاشياء بي تغزو عقلي
فقط طلقني ان كنت تحبني و لو قليلا طلقني.

طرطق عظام رقبته بغضب هي لازالت تردد كلمة الطلاق هو من المستحيل ان.....

مهلا اين هي هوسه؟!!

*اريانااااا.

صرخ بغضب لما رآها تهرب لبوابة المنزل بالتاكيد ستذهب لوالدها و في تلك اللحظة فرصه لجعلها تسامحه ستنزل من الصفر الى اللاشيء.

*اتركني وشأني ايها اللعين ماذا ستفعل هااا ستغتصبني مجددا هذه المرة.

اردفت بصراخ تلعنه اثر ركضها لما راته يتبعها بكل قوته.

هي شاكرة انها في مدريد فليس الجميع يفهمون الاجليزية و الا فكانت ستفضح منذ وقت طوييل.

اما بالنسبة له فهو

لازال يجري كالمعتوه محاولا اللحاق بروحه التي تبعده بمسافة كبيرة نوعا ما.

فقط منذ متى و هي سريعة هكذا اللعنة.

كان ذلك التساؤل الذي يدور في عقل دارك المندهش من خفة زوجته.

*فقط اتركني وشأني لا تلحق بي اذهب.

اردفت اريانا بصراخ مكملة ركضها.

*لن اترككي ابدا انا احبكي اتسمعين انا مهووس بكي حبيبتي انا....

لم يقدر دارك على انهاء كلامه فقد تجمدت الدماء في عروقه من الهلع ليصرخ بخوف حالما لمح سيارة قادمة باتجاهها

*اريانااااا انتبهيييي.

لما سمعت كلماته ادارت راسها بسرعة لكنها لم تكن كافية لانقاذها.

فقد ضربتها تلك السيارة بقوة نسبية مسببة وقوعها على الارض تزامنا مع وقوع قلب دارك.

هرول اليها بسرعة و هو يلعن نفسه لا غير ليحملها بين ذراعيه و هو يطبطب على وجنتيها.

HIS OBSESSION Where stories live. Discover now