PART FOURTEEN

810 15 9
                                    

At Adrian:

*ابي و اللعنة هل انت جاد هل ستسمح لها بالبقاء معه كان شيئا لم يحدث!!!

اردف الاصغر بعصبية من هذا الشرط الذي وضعه والده من المفترض ان تبقى اخته هنا معهم بدون الوغد!

*بني رغم كل ما فعل الا ان اختك تقول انها تحبه!!
هل تريد ان نحزنها بايذائه اذا كان ثمن سعادتها البقاء معه فبالتاكيد سافعل كل ما يلزم.

اردف محاولا تهدئة ابنه و هو نفسه خائف و مرتعب من فكرة ان تتعرض غاليته للاذى مرة اخرى.

*لكن ماذا لو آذاها مجددا ابي ماذا لو ابكاها ماذا لو رفع يده اللعينة على اختي!!؟؟

اردف ادريان بخوف فهو لا يثق به ابدا ابدا.

ليقابله والده بتضراته الهادئة هو ايضا لا يثق به لكن ما جعله يعطي فرصة لابنته هو لمعان عيونها لما حدثته عن زوجها.

و ما جعله يثق قليلا فقط قليلا بدارك هو دموعه و ضعفه الذي رآه امام ابنته منذ قليل.

*لا تقلق انا لن اسمح بهذا صغيري ساكون دوما فوق رؤوسهم و سيكون كل شيء بخير و عند اول خطا له ساقتله باسوء الطرق على الاطلاق.

انهى حديثه شاردا في الفراغ ليقابله ابنه بنضرات خائفة و قلقة على اخته.

AT ARIANA:

*ارجوكي لا تفعلي اتوسل اليك حبيبتي لا تتركيني.

رفعت يدها تمسح على شعرها بقلة حيلة و اللعنة لما لا زال يبكي هي لن تتركه!!!

*دارك اسمعني جيدا الان ارجوك.

اردفت و هي اجلس امام قدميه على ركبتيها محاولة تهدئته لتتمكن من التكلم.

لكن حركتها هذه افزعت زوجها هو يتذكر هذه اللقطة جيدا.

لقد كانا في هذا الموضع من قبل.

حينما كان يربط طوقا على رقبتها و يجبرها على ذلك القرف.

لقد كانت تبكي و تتوسل اليه كي يتركها لكنه لم يفعل.

HIS OBSESSION Where stories live. Discover now