Part six - مُقابل

304 24 56
                                    





أهمس لي بحبك
دع فؤادي يُزهر
قدسني بأناملك
قبلني بثغرك
أغرقني بجوفك

انا والرب خُلقت للتقديس فقدسني بشغف

























"ظننتك لن تعود !"

مسح بنعومة يديه تلك اللمعه بعينيه يخشي البكاء لقد مضى عام تقريباً مُنذ اختفاء جيك عنه
لنقول بأن جيك ليس مُجرد صديق للغيمة

حُبه الاول سيكون أقرب مصطلح لعلاقتهما
رفع أنامله يكوّب وجهه الممتلئ يتحسس نعومته بين كفيه

"وهل كنت تعتقد بأنني لن اعود اليك ؟ انظر لقد وجدت عملاً سأبقى هنا هذا وعد"

"ماذا وان حدث امر ما ؟ ماذا وان توجب عليك الذهاب؟"

"سأخذك معي حتى وان عارض والديك علاقتنا"

أبحرت عدستيه يفكر بما يقوله جيك لا يتناسب مع واقعه
ابتعد عنه خطوة يُنهي ذلك الاتصال بين جسديهما يجعل من نسيم الربيع يُداعب روحهما

"دعنا نأجل هذا الحديث لوقته لدي عمل يجب علي العودة"

وعندما رغب بالانصراف الاخر لم يدعه تشبث بذراعه يمنعه الرحيل يجعل من سونقهون حائر بما سيصنع
البقاء مع جيك فكرة غير مناسبة والهروب منه بات مُستحيلًا

"اين تعمل؟ هل ما تزال تعمل لدى ذلك الخباز الذي يتحرش بك !"

قالها بغضب سونقهون صحيح مارس الكثير من الأعمال بارقات متفاوتة الا انه بقي يتصدى لجميع الرجال الذين
حاولوا التحرش به كونه يعاني لإمتلاكه وجهًا جميلًا

"توقف جيك انا لست شخصاً ضعيفاً تعلم انني قمت بتحطيم رأس ذلك العجوز ولقد توقفت
عن العمل لديه مُنذ دهر"

"اذن من هو سيدك الان ؟"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ايثان || ETHANWhere stories live. Discover now