عند ثنيان الي دخل وهو يسلم على امه ويتعذر لانه مايقدر يكمل الليله معاهم بيرجع بيته وراه مواعيد وأشغال ، أشر للسحر تأخذ البنات وتلحقه للسياره ، بعد دقايق لحقته سحر والبنات ويتوجهون للبيت تحت أنظار يزيد الي كل ما أحد شغل سيارته وحرك نطق بـ : زين ابرك الساعات بيجي الدور عليهم واحد واحد
-
الساعه 11:30 في غرفة وريف ~
صحت بخمول كبير تترنح للحمام "الله يكرمكم" غسلت وبدلت ملابسها ونزلت تتوجه للمطبخ سوت لها أكل اكلته ، وطلعت للصاله تجلس تسولف معامها < ام وريف أفنان > و < أبوها فارس >
أفنان : صح نومك
وريف : صح بدنك يعيني
أفنان : متى بتتنشطين وتوخرين الخمول ؟
وريف بتثاوب : مادري مره مكسره واحس برجع انام
أفنان : خلاص يكفي
وريف : وين ابوي ؟
أفنان : راح مشوار يقول شوي ويرجع ، انتي وراك دوام بكره ؟
هزت برأسها بمعنى اييه وهي تقوم تتوجه للغرفه تتمدد ، تأخذ جوالها ماشافت منه اي إتصال اول رساله تقلبت بأستغراب لدقايق بس النوم كان طاغي عليها أكثر ونامت
-
في بيت أحمد ~
جالسين بالصاله بصمت عَام عليهم تتأمله والفضول ذابحها بموضوع بنته ، تبي تعرف نهايتها وهل بيصير اللي تبيه هي او لا ، قامت بهدوء تصبّ له فنجان قهوه تقدمه له : تفضل
أحمد : سلمتي
مريم : الله يسلمك بالعافيه
أحمد : وينه جاسر مختفي ما أشوفه الا وهو طالع وين يروح؟
مريم : مادري ، بس أكيد مشغول الله يوفقه
أحمد : وش شغله ذا حتى بالليل!
هزت برأسها ماتدري وش تقول ، قاطعهم دخول جاسر متوجه لناحيتهم يلقي السلام وهو يجلس ويزفر بتعب ،
مريم : وعليكم السلام يمه حياك ، اكلت ؟ تبي احط لك اكل
جاسر : اي والله ميت جوع
مريم : يخسى الجوع
أحمد : وين كنت ؟
جاسر : صارت شغله مع واحد من الشباب ساعدته وجيت
هز برأسه بـ تمام ، قامت مريم للمطبخ وهي تنطق : قم يمه بدل ملابسك الين احط العشاء لنا كلنا نأكل
جاسر : أبشري
بعد دقايق طويله على طاولة الطعام ، غمزت مريم لجاسر وقام بفهمها على طول انه يسأل عن موضوع دُرر و وش صار
جاسر : أقول يبه
أحمد : وش
جاسر : وش صار على موضوع بنتك؟
أحمد : اي موضوع ؟
مريم : جيتهّا عندنا
أحمد : رفضت
مريم : وكيف ترفض وأنت أبوها !
جاسر : ليه ؟
أحمد : دق علي عزام وقال أنها مستانسه هناك مع البنات وما عليها خلاف ، وماودها فينّا
جاسر وهو متوقع منها أصلاً ومستحيل أنها تجيهم : اي على خير ان شاءالله
نطقت مريم بعدم إعجاب للموضوع : بس مو من حقها ترفض ! أنت أبوها واولىٰ بها صح والا انا غلطانه يا أحمد ؟
رفع نظره جاسر لأمه ونطق : اذا هي ماتبينا الله يستر عليها مو غصب
مريم : بس احنا أهلها
جاسر : وهم بعد أهلها
مريم : أنت تدافع عنها ؟
جاسر : لا ما أدافع بس مافي شي أجباري بكيفها
أحمد : خلص اسكتو! دُرر بتجي غصب عنها والا برضاها
جاسر : وكيف بيصير وتجي ؟
مريم بخُبث ونظراتها لأحمد : بعدين بتعرف كيف بيصير ، الحين كُل ياحبيبي بالعافية وخلص بنخلي كل شي بوقته حلو
هز برأسه وهو مو متطمن لخُطط أمه وأفكارها ، يحس بمشاعر عاطفيه تجّاه دُرر بس مايقدر يغصبها او يوقف بصفهم ، وأمه كاشفته بمشاعره ،خلص أكله وقام وهو يتوجه لغرفته يرتاح
-
عند البنات ~
ارجوان : صراحه انصدمت بذوق سِراج!
جوري بلقافه : ليه؟
ارجوان : طلع ذويييق بالقهوه تجنن
دُرر : اي والله طعمهّا حلو ، فاتها جنى
ارجوان بدلع : بنعوضها المره الجايه بقهّوه وطلعه مع سروجي بعد
جوري : ياشينك بس
ارجوان بضحك : شفيييه
وداد : يلا خلونا ننزل
ريم : لا مالي خلق
ليال : اسحبوني مقدرت أقوم
جوري فرطت ضحك : تكفيين تخيلت شكلك على الدرج متت ، ياليتني أنام كثرك
ليال : والله ماشبعت
ارجوان : فاتتك أشياء كثييير
ليال : وشهي ؟
ارجوان : نسيتها ههههههه
ليال : ههه تافهه ، زين طلع منكم حسبتو حسابي بالقهوه
وداد : اشكريني انا يلا عديتكم وحده وحده لسِراج
ليال : مشكوره انتي وأخوك حياتي ، ولد العم مايقصر
جوري بغيره ، امممم ! اشكرروني انا ! انا الي رحت له وقلت له
ليال : مشكوره ياحبيبة سِراج
جوري بحياء : خلاص لاتشكريني فضحتوني
وداد : محد فضحك أساساً الكل عارف
جوري : ومن وين عرفو برأيك ؟
ضحكت وداد وهي تهز بكتفها بعدم معرفّه ، قامت أرجوان ترفع شعرها : خلاص ازعتجونا ، يلا بننزل طفشت منكم
ريم : احنا ميتين عليك !
ارجوان وهي تضرب كتفها : اي تموتين غصب انا عمتك
ريم : تخسييين
جوري بضحك هستييري : خلصنا احنا بديتو انتو بموتت صدق
ليال : خلاص يلا بطلو
ريم : قوليلها تبطل وانا أبطل
ارجوان بتقليد : تبطل وانا ابطل
ريم : انطمي انطمي
قامو وهم لازالو مستمرين بهواشهم وضحكهم على الدرج ويتضاربو
-
حول الشاليّه ~
يزيد : حاوطو الشاليّه زين ! وتأكدو مافي أحد
صديق : ابشر ، وانت ؟
يزيد : انا بهجم عليهم داخل
صديق : بس طا..
يزيد : تحرك ونفذو الي قلته بالحرف وياويلكم يصير شي غلط !
صديق : أبشر طال عمرك
يزيد : مع أشاراتي بتتحركون
الكل : تم
بعد دقايق طويلة من الأنتظار
أشر لرجاله وهم يحاوطون كل مكان بالشاليّه ، ويدف الباب بكل قوته ويدخل عليهم بسلاحه ، فز الكل بخوف وصراخ أمتلىٰ المكان بالرجال الملثمين اللي كلهم على بعضهّم أسود في أسود ، حاصرهم بالمجلس الكبير وهو يأشر لرجاله يطلعون يوقفون برا وخله أربعه أشخاص معاه داخل ، رمو سِراج وهيّاف كل شي كان موجود حولهم يغطيهم فيه عشان مايبينون ليزيد الي مو مهتم اصلاً وهو وده مايطلع إلى ومأخذ روح سلطان ومنتقم لأبوه، كانت نظراته تغدر به وتدور ورا شخص من بينهم مُهم بالنسبه له لكنه ماقدر يستسلم للحقد الي فيه ، سحب سِراج جوري خلف ظهره يغطيّها من نظرات يزيد اللي تدور عليهم ، يغار ، يخاف عليها اكثر من اهله والموجودين ، كل المشاعر أختلطت بصدره ، مايدري على أي شعور يثبت ، بس يعرف شي وأحد وهو انه بيحرقه حيّ لو نظراته ميلت لها ، بس بعرض ظهره ماكانت باينه ، متبثته بثوبه وبقوه وهي ترجف خايفه ، خايفه من اللي بيصير ترجف بظهره ورجولها مو شايلتها ، كان حاس برجفتها رجع يده لورا وهو يمسك أيدها ويشد عليها وكأنه يقولها انه موجود ومارح يخليها ولابيجيها شي ، مسكت جوري ذراعه وهي ورا ظهره تماماً وماسكه ذراعه بكل قوتها وهي ترجف وبهمس خفيف مايسمعها الا سِراج وبس : سِراج !
شد على أيدها أكثر وهو نظراته كلها حقد على يزيد اللي وده يمسكه يكسر عظامه قدامهم
سلطان بكل غضب : انت كيف تتجرأ تدخل علينا كذا !!
أيّهم قبل ماينطق يزيد تقدم بكل غضب ناحيتّه وهو ناوي عليه ، استوقفته يد سلطان وبكل غضب ينطق : اطلع بررا
يزيد والابتسامه مزينه ثغره : ولو ماطلعت؟
هياف : بنكسر عظامك وبتطلع تزحف هذا اذا تحركت
يزيد : المطلوب أخاف؟
هياف بغضب : انا بخليك تخاف يا .##
عزام : أخرج وخل نتفاهم برا ! هنا حريم ماتشوف ؟
يزيد : مابيننا تفاهم ، جاي لسلطان أتفاهم معه
خالد : أقول اهجد وخلنا نتفاهم لاتلعب باعصابنا أكثر من كذا
ألتفت وهو يضحك بأستفزاز : أعصابكم ! أنتت تطمن بيجيك يومك بس بالأول بخلص شغلي الي مع أبوك والدور جاي عليكم واحد واحد
سِراج وهو يتقدم بكل غضب فيه : اطللع برا يا ..
ارتجفت منه وهي تمشي بظهره وشاده عليه ، تحس بتنهار مو قادره تتحمل أكثر ، تبي كل شي ينتهي بسرعه
تحرك وهو يلعب بسلاحه يمين وشمال ونظراته توديه بينهم بس يحاول انه مايهتم : انا جاي زي ماقلت بأخذ روح سلطان ، وفوقها الوعد اللي بينك وبين أبوي من أول بيتنفذ
سلطان : بتطلع زي مادخلت تفهم ؟ والروح اللي بيأخذها ربي اليوم هي روحك ، والوعد نهيناها وقضيناه
يزيد : بيصيير اللي اقوله ان..
ألتفت بتوتر من سمع صراخ أحد جاي ناحيته يمسك بياقته : من أنت ووش تبغا ؟؟
تقدم مهند بظهره وهياف وأيهم وخالد وهمّ يحاولون يفكون آسر بسبب سلاح يزيد اللي خايفين منه ، رفعو رجال يزيد أسلحتهم وبدت الأصوات تعتلي أكثر ، يزيد بأستغراب : انت من وين طلعت ؟
آسر بغضب : من أنت وكيف تتجرأ تدخل علينا كذا وبسّلاحك !
بدأ صراخ البنات يعتليهّم ، وبدون وعي من يزيد ضغط وخرجت الرصاصه متوسده بكتف آسر ، طاح غرقان بدمه بوسطهم وبوسط صراخهم وإنهيارهم وتجمهرهم عليه ، أستغل فرصته وهو يركض خارج الشاليه بكبره وماقدر أحد يلحقه بسبب الحوسه اللي صارت ، شهقوا وهم يشوفون جسمه طايح وغرقان بدمه بينهم ، ركضت جوري بكل سرعتها ودموعها سبقتها متغاضيّه عن وجودهم وسِراج ركض خلفها ، وصلت له ورفعت راسه على فخوذها ونطقت ببكي : اسسرر اسسر لا تككفى لا ترووح !
ابتسم لها وعيونه تغورقت ، غمض عيونه وطاحت هيفاء مُغمى عليها ، وأعتلت اصوات بكائهم ، فز أيهم ونطق بخوف : اااسسسررر !!!!
تقدم هياف بكل عجّله بيشيله من خوفه استوقفه صوت سِراج من نطق : خله ونادوا الاسعاف بسسرعه
مسك جوري من كتوفهّا يرجعها لوراء بعيد عنهم وهي تصارخ بين يديه وبأنهيار : تكفى يسِراج آسر لايروح لا ييرووح
حاوطها بيدينه وهو يضمها لصدره مايهمه وجودهم يقبّل رأسها وحاوط وجهها يمسح دموعها : بيكون بخيير قوي وبيتحمل اهدي يا أبوي انتي
حضنته وهي ترتخي عليه من بكائها ، وبعد وصول الأسعاف اخذوه فاقد وعيه ..

" قصة يزيد بأختصار "
متعب أبو يزيد صديق سلطان بأيامهم ، أعز اصدقاء بالواقع وبالعمل مايفصلهم شي ، وصارت بينهم كثير وعود بس ما أراد الله انهم يكملون صداقتهم مع بعض ، صارت بينهم كثير خلافات ومشاكل بسبب عم يزيد " أخو متعب " وكره كبير جداً وهواشات كثيره أدت نهايتها لقتل متعب ،أتهموا سلطان بالجريمة ، وصدقو تهمتهم وصارت قاعده بعائلة يزيد زي ما مات متعب يموت سلطان .

اسفين على التأخير ياحلوين 🤍

سَهيتْ بنظِرة عيونك واثّاري هالعيونُ بلادWo Geschichten leben. Entdecke jetzt