الجزء الثاني الحلقة ال14🍓

ابدأ من البداية
                                    

صدقت ايه وطعم ايه اللي بتتكلمي عنه"!؟

التلفون أنا خدته قصد عشان يبقي الطعم اللي يدخلني اوضتك"وأنت كلت الطعم بكل سهولة وعملت كل اللي كنت مخططه ليه"

كانت تحاول أتقان كذبتها التي تؤالم قلبها وهي ترا من يعشقه كيانها يقف في حاله من الحيرة وعيناه تسالها مايعجز لسانه عن قوله"خصيصا عندما أكملت ما بدئته بقول"
« الهفه اللي شوفتها في عنيك وأنت مدخلني أوضتي خلتني أتاكد أنك هتموت عليا"وادتني ثقه في اني اجيلك وفعلا أنت عملت كل اللي كنت مخططه ليه دخلتني أوضتك وفكرتني سامحتك وبقيت بين أيديك خليتك تحس أني معاك بقلبي وكياني "بس أحب أقولك أن كل ده كان مجرد البداية لوجعك وعشان ابقي صريحه معاك هقولك مشاعري الحقيقه اللي كنت حساها وأنا في حضنك"كنت قرفانه من لمستك ليا مكنتش طايقه ريحة جسمك لمستك ليا كانت زي الشوك اللي بيتغرز في لحمي" نظرات الشوق والسعاده والمتعه اللي كانت في عنيك ليا وانا معاك كانت بالنسبالي ضلمه مليانه غدر وقسوة صوت أحساسك كان عامل زي صوت الرعد في وداني الرعد اللي بكرهوا "كنت كرها كل لمسه وكل نظرة وكل حرف قولتهولي"»
حبيت احسسك أني مبسوطه وأنا معاك وكل ده عشان اقف قصادك الوقفه ديه وأشوف نظرة الحيره اللي مليانه وجع وغضب في عينيك" النظرة ديه أنا بصيتهالك كتير أوي فكل موقف عملته فيا ودلوقتي جه دوري عشان أردلك أول كسره يا «حسان»

كدابة سامعه أنتي كدابة"
هكذا صاح «حسان» في وجهها بحده بعدما أمسكها من كتفيها ينظر داخل عيناها التي تسبح داخلها دموع الحزن التي تحاول أخفائه وهي ترا نظرت الألم والدموع داخل عيناها المشتته بقسوة"
أنتي بتقوليلي الكلام ده عشان تباني قويه "بتحاولي تكدبي عشان تحسسني بالكسره زي مابتقولي"!؟
بس لاء مهما قولتي وكدبتي مش هتقدري تنكري اللي حصل بنا" مهما قولتي مش هصدقك عارفه ليه عشان الحب والمتعه اللي شوفتهم في عيونك وأنتي معايا وفي حضني مستحيل يكونه تمثيل.؟! نبضات قلبك اللي كانت بتنبض بلهفه تحت صدري مكنيتش وهم! "
كلمة بحبك اللي أخرجت من شفايفك أكتر من مائة مره وأنتي في حضني مكنيتش خيال ":
الندبات اللي سبتيها علي صدري وضهري ورقبتي
مش قرص دبان"
كل تنهيدة سمعتها وأنتي بين ايديه مكنيتش تنهيدة حزن لاء كانت تنهيدة حب"
مهما حاولتي تخبي وتكدبي فاللي حصل بنا امبارح مستحيل يكون تمثيل يا «ليلي»
ولو ده كان تمثيل زي مابتقولي فانا حابب التمثيل ده وهكرره تاني وتالت وعاشر لاني متاكد أني في كل مره هبقي معاكي فيها هشوف اضعاف نظرات الحب والشوق اللي كانوا أمبارح في عيونك"

«أنا بكرهك سامع بكرهك يا «حسان»
كان ردها مصطحب بشهقة بكاء لم تستطيع كتمانها وهي تدفعه بيدها في صدره بعيدا عنها تكمل باقي حديثه بوجه منفعل ببكاء"
أنت اللي مهما قولت ومهما عملت مش هتقدر تنكر أني بقيت بكرهك "
أنت مفكرني ايه معنديش دم والا معنديش كرامه والا معنديش أحساس"؟!
لحد امتي هتفضل ممشيني حسب قرارتك نتجوز لاء منتجوز أمشي لاء ماتمشيش بحبك لاء مبحبكيش "مش هتجوزك بعد ماكنتي مرات صفوان لاء أنا مش هسيبك لغيري وهتجوزك بدل زيدان"!؟
طب حقك عليا سامحيني لاء أنا مش غلطان مش هتأسف أحساسك بارد وعديمة المشاعر.. لاء كنت حاسس بمشاعرك"»
ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مفكرنــــــــــــــــــــــي عـــــــــــــــــــــــــابده عنــــــــــــــــــــــدك"»
أنهت أخر سطرا في جوفها بصياح هزا وجدانها وذاد من لهيب قلبها الذي اشارة اليه بسبابتها قائلة برجفه"
عمرك فكرت في ده عمرك فكرت بوجعه أو بضعفه عمرك فكرت بانه أتعصر بدل المره ماية "!!
عمرك فكرت بالكسور اللي سببتهاله بكلامك؟" جه علي بالك مره حصرته ولهفته ليك"_أنا بقيت بكره قلبي عشان بيحبك بلعنه في اليوم بدل المره ألف في كل ثانية بدعي ربنا أن نبضه يقف عشان أخلص من حبك"»
واديني بقولهالك لأخر مره اللي حصل أمبارح مش هيتكرر تاني غير علي جثتي وصدق أو متصدقش بس اللي حصل أمبارح مني كان تمثيل "»
القت بأخر كلمة وأسرعت بالفرار من حجرته تكتم صوت بكائها بيدها تارك «حسان» يقف مذهولا بعدما نجحت في تهشيش بعض أوتار قلبه التي أعتصرت بقبضة حديديه رجفت كامل جسده "لم يستطيع اخفاء المه الذي وصلا الي عيناه يملئها بقطرات الحزن النابعه من جوف القلب المتعطش للغفران"
»
أما بالفيوم وداخل حجرة «ورد» كانت تجلس علي الفراش في حالة من الرجفه تنظر حولها بهلع وهي تفكر فكل ماحدث معاها ليلة البارحه"كانت تظن أنها رئة حلما لكن روئيتها للسكين علي الأرض وتذكرها للحظة استيقاظها من فوق الأرض كانت تأكد لها ماحدث"»
كانت كلماته تضرب خلايا رأسها شعرت بان رأسها ستنفجر من كثرة التفكير وبقلبها سيختنق من شدة الخوف لو علم احدا ما فعله معاها ذلك الغريب"»
كانت دموعها تكسوا وجنتيها الشاحبتين بأصفرار "حاولت بقدر الأمكان التفكير ببعض الأرشاد" وقررت التحقق من الأمر بذاتها"» ونهضت من فوق فراشها وتحركت الي باب حجرتها ودلفت الي الخارج قاصده حجرة نوم« نادية» التي ذهبت لشراء بعض الأغراض برفقة الغفر"» ودلفت «ورد» بحذر الي الداخل وأغلقت الباب عليها وبدات بالبحث عن أي هاتف او كاميرا ظلت تبحث بالخزانه وبالأدراج وأسفل التخت"» ولم تجد شئ بهم وظلت تأرجح عيناها في اركان الحجرة تبحث عن أي مخبئ"حتي وقعت عيناها علي حافة الخزانه من فوق ولمحت طرف هاتف أبيض الون " ولم تضيع الوقت بل حملت المقعد ووضعته أمام الخزانه ووقفت فوقه"وأمسكت بالهاتف ثم نزلت من فوق وفتحت الهاتف وبدأت بالبحث عن هذا الڤيديو وبدأت بتشغيل جميع الڤيديوهات تبحث بينهم عن أي شئ خاص بهي"حتي صعقت عيناها وترجع جسدها بأهتزاز عنيف للخلف وسبحت دموعها فوق وجنتيها حينما رئة ذاتها عاريه بين يدين ذلك الغريب الذي ينتهش عرضها دون وعي"» تلك الروئيه التي قبضة قلبها بتمزق"وبدأت شهقات بكائها تعلو واحده تلوه الأخره حتي أصدرت صوت صارخ صاخب متكرر و شعرت" بالنوبه تتمكن منها لكنها حاولت التمالك ولو قليلا خصيصا عندما وجدت تلك الشمطاء تقتحم عليها الحجرة بكل جحود قائلة وهي تراها تشاهد الڤيديو"
وطي صوتك عشان مفضحكيش وأروح أقول «لزيدان» علي عملتك الوسخه معا ابن العزايزي"

أنتي ايه شيطانه عملتي فيا أقده ليه قنت عملتلق ايه دأنا بعاملق بدل أمي"»

أهدي بس ياعين أمك وبلاش دور البرئه ده وهاتي الزفت ده وخلينا نتفق عشان نفضل حبايب وسرك يفضل في بيئر"!

الزفت اللي بتتحدتي عنه داه هوريه« لزيدان» وهجوله علي لعبتق هخليه يدفنق حية"

أطلقت نادية ضحكه صاخبة بوجه أشبه ببرود الثلج غير ابيه بشئ"
اجي اوصلك لعنده أهو بالمره أعرف أني شوفتك معا «مازن» جوة اوضتك وعلي سريرك وهوريله الڤيديو اللي هيثبت كلامي ووقتها مش هيبقي عندك وقت عشان تبرري وطلعي نفسك
غلبانه "عارفه ليه عشان» زيدان» هيدفك مكانك من غير مايسمع كلمة واحده منك"!؟
ياله تعالي ننزل نستنا سوا اهو بالمره أشرب كوباية شاي علي مايرجع"»

أستدارت «نادية» الي الباب بوجه مبتسم بمكر لكن نظرت البسمة تبدلت للألم وتجحظت عيناها بأحمرار" وأستدارت بفزع للخلف تنظر الي «ورد» التي تحمل في يدها سكين مليئه بدماء«نادية» تلك السكين التي تلقة منها طعنتين في أسفل ظهرها"» كانت «ورد» ترتجف ببكاء خائف فهي لم تقصد مافعلته فحينما استدارت «نادية» للذهاب هب الخوف بشدة داخل جسد «ورد» خوفا من مواجهة أخيها وقهرا ما فعلته معها تلك الشمطاء"» ذلك الخوف الملئ بالقهر الذي جعلها تحمل السكين من فوق طبق الفاكهه وطعنتها طعنتين شديدتان القسوة "» وفي اقل من دقيقة سقطط «نادية» غارقة بدمائها داخل حجرتها كانت هيئتها مفزعه لتلك المسكينه التي أهتزت بشهقات بكاء مرتعبه ولم تدرك ماذا تفعل غير ان تركض هاربه وهي تحمل السكين والهاتف ونزلت من فوق الدرج وركضت الي خارج البيت بهلع تركض والا تعرف الي أين تأخذها أقدامها"»
حتي وجدت «مازن» يعترض طريقها بسيارته مما جعلها تصرخ بفزع وتسقط ارضا فاقده للوعي" اما هو فنزل بسرعه من سيارته وركض اليها وجلس علي عقبيه يتفقدها لكنه رئة الهاتف وبجانبه السكين الملئ بالدماء "ادرك حينها أن هناك امرا ماحدث معها مما جعله يحملها ويضعها داخل سيارته من ثم عاد وحمل السكين والهاتف وركب سيارته وقبل تشغيل السيارة اشغل الهاتف الذي وجده علي قائمة الفيديو الخاص بهما" مما جعله يتنهد بقلق بعدما جمعا بين الفيديو والسكين المليئه بالدماء» ولم يضيع وقتا أكثر ومال وخبئه السكين أسفل المقعد ووضعه الهاتف في جيب بنطاله وقاد السيارة الي المنصوره"»
»»»»»»»» يتبع
متنسوش تذوده الڤوت وعدد الكومنتات وضيفوا الرواية للمكتبه» وكومنتاتكم اللي بين الفقرات»
واللي بيقرء من علي الفيس اعمله لايك وشير وكومنت»

عصيان الورثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن