هذَا غريبٌ ماقَصدهم بإختبار ذكَاء؟ هَل هذا إختبارٌ للقُبول؟

-سيَتم قيَاس ومَعرفة مُستوى ذكَائك بإختيار القُبول النِهائي.

-فَقط؟

-أجل.

مَرحبًا بالفُضول الذِي سيأخذنِي برحلَة جدِيدة للمَرة الأولى سأتخذُ قرارًا وأجعلُ مصيرِي بينَ أذرُع الفُضول .

دَنوتُ أوقعُ العَقد بإبتِسامة قد عَلت مَلمحِي وهُم قد إستَقامُو فورَ أن فعلتُ، عندمَا ترَى تنَاسقهم ستَقول أنهم شخصٌ واحدٌ وليسُو أربعَةً.

--أهمُ بندٍ هُو ألا تخبرِي أحدًا بمَا يحدُث دَاخل الأكَاديمِية.

-حسنًا.

-سنُراسلكِ لإعلامكِ بالمِيعاد المُقرر لإمتحَانكِ

غَادَرُو بعدَ دَقيقَة ،إستَمر تَقريرُ مصِيري بضعَ دقائقٍ مَعدُودة فقط بسببِ الفُضول والحمَاس هذَا ماسيجعَلك تتورطُ بالمُستقبلِ.

مَرَّت بضعَة أيامٍ وأنَا أنتـظرُ المِيعادَ بفَارغ صبرٍ عندمَا يأستُ أتانِي الردُ برسَالة نَصية.

-غدًا على السَاعة العَاشرةِ صبَاحًا بمَقرِ الأكَادِيمِية الرَئيسي.

-وأخيرًا.

صُحت بفرحٍ وأنا أصفقُ هذا غريبٌ أوليس؟ أن تُقبل بأكادِيمية لا يمكنكَ حتى أن تَحلم بأنك ضمنَ طُلابها.

ستتغَير حياتِي بعدَ هذا القرَار أنا مُتأكدةٌ ولكِن كَيف هَذا سيبقَى سرًا لمَا تحملهُ الحياةُ من أسرارٍ لي.

مَرتِ الليلَة كالدَهر وكَذلك اليَومُ المُوالِي كُنت قد جَهزتُ نفسي من السَّاعات الأولَى لبُزوغِ الفجرِ لأصلَ للمركزِ بتَمامِ التَّاسعة ونِصف، إن المـركز بعِيد عن مـوقعِ منزلِي وهذَا مَاكنتُ أخافهُ لذَا قدمتُ قبيلَة الوَقت بكَثيرٍ .

وَلجتُ المَكان أتَفقدهُ بأنظَارِي والحَرس تمَركز بكُل الزَوايا رُفقة كَامِيراتِ المُراقبةِ التِي تَوزعت بكُل إنشٍ من المَكان.

التَصميمُ الهندَسيُ مثيرٌ لإهتمَامِ وخَاطف للأنفَاس حَيث وضعَ باقَاتُ من التُوليب بزَوايا المكَان وهنَاك قاعَات للإنتظَار ومـكتبُ إستقبالٍ وبذلكَ الوقتِ كَان يتَواجدُ ثمَانِي أشخاصٍ غيرِي.

أربعةُ فتيَان وأربعَة فتيَات وأنا خَامسـتهُن كانُو يجلِسونَ بوقَارٍ دُون الإهتمَام بشيءٍ وكأنهم أصحَاب المكَان إلا فتَاتَان يتَبادلانِ أطرَاف الحَديث بعَفوية..

love school حيث تعيش القصص. اكتشف الآن