الجزء الثاني«الحلقة 13🍓

Start from the beginning
                                    

لفت وجهها له ترمقه بنظرة مليئه بالالم وهي تجيبه بصوتها المحشرج بالبكاء التي تحاول كبحه"
«وكنت فين لما حلالك أتجوزت أبن عمك "؟! كنت فين لما كنت هتجوز زيدان عشان احميك من أمي" مفكرتش ليه ساعتها فيا مقولتش ليه ديه حلالي ومن حقي "أنت متعرفش أنا أضربت قد ايه من أمي عشان أوافق اني أتجوزك وأسلمك ليها وبسبب رفضي ليها كانت كل لليلة بتموتني من كتر ضربها فيا مره بالحزام ومره با أيديها ومره بأوسخ جزمه في البيت" وأنا كنت بستحمل كل الوجع عشان أبعدك عنها"!؟ بس في المقابل أنت عملت ايه فردت فيا بدل المره اتنين وتلاته"وقولتلي كلام يقتل اللي بيسمعه"ودلوقتي جاي بكل سهولة وبتقولي حقك عليا وسامحيني يااه دأنت طماع أوي"»

أخذ نفسا عميقا بكلماتها التي ملئة عيناه بدموع ألمها وأفرغ ألمه في الهواء"وحرك رأسه بفهم وقال"
عندك حق متقدريش تسامحيني بس أنا مش هيأس وزي ماضيعتك مني وفردت فيكي زمان"المرادي هعمل المستحيل عشان أكسب قلبك وأرجع حبيبتي «ليلي» تاني"!؟

اظهرت بسمة جفاء فوق وجهها بقول"
ده لو كان لسه ليها وجود جوايا"

هلقيها أنا شايفها جوة عيونك اللي مهما خبيتي وكدبتي مش هتقدري تداري فيهم حبك ليا "»
هكذا كانت اجابته عليها تلك الأجابة التي جعلتها تدير رأسها بعيدا عنه حتي لا تظهر سيطرة قلبها العاشق له عليها" اما هو فحاول تغير الأمر وقال بجدية"
«بالنسبة للبنت اللي شوفتيني واقف معاها في ممر الغرف"ديه نزيله هنا وأنا خارج لقتها بتعيط بسبب أن قطها كان مجروح فعشان كده وقفت معاها وطمنتها عليه مش أكتر من كدة"

«أنا مسالتكش مين البنت والا كنت واقف"
معاها ليه"!!
مش محتاجة أنك تسألي من واجبي أني أوضحلك بما أنك حبيبتي ومراتي"

والله ديه حاجة تخصك لوحدك أنا مش شاغله باللي با أمورك"

طب تمام براحتك علي العموم لو مش هيضايقك فانا ناوي قعد معاكي الحد لما تطلعي أوضتك"

«براحتك اعمل اللي تعمله"»
كان الحديث بينهما جاف كثيرا لكن «حسان» أستقبل كامل حديثها بأحتواء وظلا جلسان بجانب بعضهما وكلن منهم يتفحص هاتفه وبعد مرور بعض الوقت وضعت «ليلي» الهاتف بحقيبتها وظلت تقرئ في أحد المجالات الموجوده أمامها أما «حسان» فترك هاتفه علي الطاولة وبداء بتناول فنجال القهوة الذي طلبه منذ قليل"»
ومر الوقت والساعات وحل الليل علي هذان الجالسان في المطعم
«الساعة بقت تسعه مش هتطلعي أوضتك"!؟
سألها حسان اما هي فاجابته بجفاء بعدما أغلقت المجلة العاشره لها"
«لاء هقعد شوية"
ماشي خلينا قعدين!'

«يوه أنت مزهقتش سبني لوحدي وطلع
اوضتك""
«أنا مزهقتش من القاعدة وقت ماتزهقي
هطلع معاكي»

«طب أنا زهقت وهطلع أنام عن أذنك»
نهضت ليلي بضيق وأخذت هاتفه دون أنتبه فقد ظنت أنه هاتفها أما هو فكان مشغول بترك المال للنادله ولم يراها تأخذ الهاتف وذهبت«ليلي»وبعد ثواني لحق بهي «حسان» وصعدا سويا داخل المصعد وبعد دقيقه توقف المصعد في الطابق الثاني"وخرجا سويا وصارا الي الغرف وفور أن وقفت «ليلي» أمام غرفتها"وجدت «حسان» يجذبها برفق من يدها وأخذها في عناق بين ذراعيه ويده ترتب علي ظهرها برفق وعيناه مغمضتان يستمتع بوجودها بين ذراعيه"اما هي فمتزجت عيناها بالدموع ورن قلبها بعشقه ذلك العشق الذي لا تستطيع الخلاص منه "لكن عقلها حاول السيطره علي مشاعرها وجعلها تخرج من بين ذراعيه برفق في حالة من الصمت أما «حسان» فامسك بيدها ونظرا بشغف ملئ بالشوق وتمتم ببحه رجوليه مشتاقه"
«خليني أدخل معاكي الأوضة أنا مش قادر أسيبك"!؟

عصيان الورثةWhere stories live. Discover now