جَانبٌ واحد

13 4 9
                                    

«سَأذهب لِلسبَاحة، تَرغبين في مُرَافقتي؟»، سَألهَا جُونَاثن بينمَا كَانت هي تُشَاهد التلفَاز، كَانت هَادئة وتَائهة في تفَاصيل مَا تُشَاهده

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

«سَأذهب لِلسبَاحة، تَرغبين في مُرَافقتي؟»، سَألهَا جُونَاثن بينمَا كَانت هي تُشَاهد التلفَاز، كَانت هَادئة وتَائهة في تفَاصيل مَا تُشَاهده. كَانت تَبدُو جَميلة جدًا مِن مكَان وقُوفه قُرب مَدخل الغُرفَة، شَعرُهَا مُتدلي و وجهُهَا مُستَرخي، هُو لَا يستَطيع إنكَار أنهُ إلتقطَ لهَا بَعض الصُور في السر. «ولَكن أنَا لَا أجيد السبَاحة.»، ابتسمَ و اقتَرب مِنهَا يعبَث بِشَعرهَا. «سَأعلمكِ.»، نَهضت مِن مكَانهَا لِجَمع مَا تحتَاجه بعد هَمهمتهَا بِالموافقة.

أوقفَ هُو مَا كَانت هي تشَاهده حَتى تُكمله عندَ عَودتهمَا، ابتسمَ بِسُخرية عندمَا وجدَ تَصنيف الفيلم رُومَانسي، رُوزَالينَا كَانت دَائمًا تَعشق قصص الحُب والرُومَانسية. «أنَا جَاهزة.»، إلتفتَ و عَقد حَاجبيه عندمَا إنتبهَ إلَى مَا ترتَديه، كَانت تَرتَدي ثَوب سبَاحة أبيضَ اللون، يعلَم أن هذَا هُو الشَكل الطبيعي لأي ثَوب سبَاحة، ولَكنه لَا يستَطيع أن يُنكر شعُوره بِأنهُ يُظهر الكَثير مِن بَشرتهَا.

عَلى الرُغم مِن رَغبته العَارمة في أن يلف جَسدهَا بِغطَاء مَا ولَا يسمَح بِظهُور أي شَيء مِن بَشرتهَا، ولَكنه يعلَم أنهَا لن تُحب هذَا. مِن الَواضح أنهَا لَيست مُرتَاحة كُليًا في مَا ترتَديه، وهُو لَن يُرغمهَا عَلى تَبديل ملَابسهَا مِمَا سَيجعلهَا غير مُرتَاحة بِشَكلٍ أكبَر. «هيا إذًا.»، مدَّ يدهُ لِتُمسكَ بِكَفه، عندمَا وضَعت كَفهَا بِكَفه حَاوط هُو أصَابعهَا بِكُل لُطف وخرجَا مَعًا، عندمَا دخلَا المصعد ضغطَ هُو عَلى الدَور الأرضي وهي رَفعت هَاتفهَا وأقتَربت مِنه. «ابتَسم لِلكَاميرَا، جُونَاثن.».
«لِمَاذَا الصُورة؟».
«سَأرسلهَا لِلعَائلة.».

سَحبهَا لُتَقف أمَامه وحَاوط كَتفهَا، أعَادت هي رَأسهَا ورَفعت الهَاتف أكثَر حَتى يظهرَ وجهه بِالكَامل، عندمَا أنزَلت الهَاتف فُتح بَاب المَصعد، ابتَسمت لِلفتَاتين الواقفتين في الخَارج وخَرجت معَ جُونَاثن. «عُذرًا؟»، توقَفت وإلتَفتت لِلفتَاتين مُجَددًا. «أنتِ رُوزَالينَا رَانسُون، صَحيح؟»، ابتَسمت رُوزَالينَا بِرَقة وأومَأت بِرأسهَا.

«هَل يُمكننَا الحصُول عَلى صُورة؟».
«بِالطَبع!». أعطَت رُوزَالينَا حَقيبتهَا وهَاتفهَا لِجُونَاثن و وقفت بِجَانب الفتَاتين. «لدي الكَثير من لَوحَاتك و تُحفكِ في مَنزلي، لَا أستَطيع الإنتظَار حَتى تَنشري اللَوحَات الجَديدَة!».
«شُكرًا، عَزيزَتي. سَعيدة أنهَا تُعجبكِ.».

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 28, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Vow Of ForeverWhere stories live. Discover now