اما عن ماريس فهي ليست نائمة كليا بل مستيقضة شاردة في ما حدت سابقا

لقد مر شهر و نصف بالفعل مند آخر لقائها بكامليا علمت اسمها منه حدت الكتير من الأحدات هدا الشهر... احدات معضمها جيدة و من بين هده الأحداث انها علمت أن أخيها كان يتعرض للعنف و التنمر مِن... مَن؟ اصدقاءه لقد كان هدا الخبر صدمة حقا من كان يتوقع أن أصدقاءك هم سبب في انحطامك

الموضوع بدا كله حين بدأت ماريس و ارميس في البحت و التحقيق في القضية و علموا جزء مهم انه ربما اصدقاءه سببا في وفاته و لكن للاسف تأكد هدا الخبر ولم يصدق أحداً
نلتقي لأقوى حدت هو أن ماريس اقتربت من الدخول للاسلام الكل سيتسائل كيف؟..متى؟ و لكن أجل فهي كل يوم تكتشف شيء جديد تبحت في كل مكان تسأل و لكنها في الاخير مزالت مترددة و من بين هده الأحداث ايضا نور التي انتقلت للدراسة في نفس جامعة ماريس لأنها لم تتحمل الابتعاد عنها تماما و علاقتهم أصبحت كعلاقة الاخوة تقوم بزيارتها كل اسبوع... لما أسبوع
تحديدا؟ ماريس تمر بضغوطات نفسية و مرحلة سيئة فتاتي نور لزيارتها و التخفيف عنها هل نسيت شيء؟ أجل..
اتصال ابنة خالتها تخبرها ان امها مريضة و بشدة تريد أن تلتقي بها و لكن لا يزال كلام امها عالقا في دهنها و اخيرا
°°°
°
°
°
°
°
°
°
°
°

السادسة صباحا حيت ماريس تجلس قرب المرآة إحدى يديها تضع بها مستحضرات التجميل و يديها الأخرى تحمل كوب به مشروب الأعشاب الساخن انتهت بعد فترة لتضع ما في يديها بسرعة و تنسحب بسرعة نحو الخزانة جهزت ملابسها لترتديها بسرعة حملت برانس في يديها وقبلته بقوة تم دهبت نحو المطبخ لتجهز له الافطار و ضعت له ما يخصه تم دهبت بسرعة لتاخد طريقها نحو جامعتها .
°•°•°•°••°•°•°°•°•°°•°°••°

"حيت ارميس يجهز لابنته ملابسها يحاول أن لا يكون اليوم أي شجار و لكن ابنته لا تساعده فهي عنيدة جدا
"شجار..جديد على ما اعتقد" تحدت بصوت مرتفع بينما يتحارب مع ابنته
" هيا ابنتي ما رأيك ان تسرعي قليلا في الاكل هيا..... لدي اجتماع ."
كان يتحدت و يسكب لها الطعام داخل صحنها تلك عادته يحب أن يضع لها الافطار بنفسه كما أنه يعلم ما الدي يعجبها و ما الدي تكرهه " ابي انا لست جائعة أبدا اتركني و شأني"
"حسنا هيا لندهب" تحدت بسرعة قبل أن يحملها على ضهره بحدر شديد
" اخيرا " نبست براحة الا تعلمون؟
هي تكره وجبة الفطور أسوء فترة تمر عليها هي إصرار والدها على الافطار
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
دخلت ماريس تبحت بعينيها عن صديقتها لتصطدم بجيمين الم اعرفكم عنه؟
هو صديق طفولتها و صديقها المقرب .
" يا إلهي الم تعد ترى جيدا جيمين ؟ كنت ساسقط فقط لو لم اتشبت بك."
"ما دنبي ان كنتِ كانك شفافة لم الاحضكِ"
"توقف... اين كنت؟" نبست باستغراب
"كنت مع غولف و جيمس...
اين صديقتك"
كنا تتحدت و نحن نتمشى في دلك الطابق هدا الطابق ما قبل الأخير حيت يتميز بالهدوء و بعيد عن تلك الضوضاء التي بالأسفل قربه توجد مكتبة و نحن الان في طريقنا إليها مسموح به الجلوس للمداكرة و قراءة بعض من الكتب انتبهت لسؤاله تم إجابته بملل
" إنها اتية.... انضر هناك" اشرت في آخر كلامي بيدي نحوها تجري نحونا لتتوقف عند اقترابها منا، انفاسها المهتاجة و تنضر لنا بتعب واضح على ملامحها
" يا إلهي اين كنتم ؟كدت ابحت عنكم في شوارع روسيا لولا علمي ان لدينا اختبار بعد قليل."
" ما بكِ نور اهدئي لن نهرب أبدا "
كان جيمين من يتحدت الان
" لقد اخفتني عليك ماريس لا تبتعدي مجددا " نسبت بحنان و هي تتشبت بيدي و تضع رأسها على كتفي
" انت لطيفة نور " نبست بلطف قاطعنا جيمين الدي تحدت بسرعة
" هيا لندهب بسرعة سنتاخر بسببكم "
لانضر نحو هاتفي ، الساعة الان التاسعة و نصف كنا نتحدت و نحن في طريقنا للأسفل

-What made me turn to you.....? Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora