HIS OBSESSION

PART FIFTEEN

*لا تفعلي اري هو لا يستحق لقد اذاكي كثيرا ايتها الغبية.

*تصبح على خير دارك.

حسنا الشخص الجيد يبقى شخصا جيدا.

فقد كانت تلك كلمات اريانا التي نهضت و غطت زوجها النائم او بالمعنى الاصح المتظاهر بالنوم فهو كان يبكي بصمت كي لا يزعجها.

لكنه كاد ان ينفجر من السعادة لما غطته.

هي تقلق عليه تهتم بمشاعره تراعي كل شيء به حتى في اسوء حالاتها!!!

*اتعلم لما اراك نائما هكذا هذا يذكرني بكل الليالي التي قضيناها معا كيف كنت تنام بعد تحطيم جسدي بينما انا ابقى مستيقظة اواجه الم دواخلي قبل الم بدني ، لقد حاولت اقسم لك لكني لم استطع الحياة التي فرضتها علي لم استطع عيشها دون احبائي و اصدقائي و الناس الذين يشعرونني بالنتماء لعائلة دافئة محبة و الاهم هو حياة بلا موسيقى بلا غناء ليست بحياة لي شراييني التي يجري فيها حبي لعملي كفنانة لم تستطع التاقلم لهذا ربما طالبتني بقطعها و اخراج الروح المتالمة منها ، لقد كان مخيفا جدا اقسم لك ذلك الظلام تلك الذكريات و الكوابيس اللحظات الجميلة و السيئة التي عرضت امامي كفيلم كنت انا الضحية فيه كان مرعبا ، ثم شاء القدر ان يعطيني فرصة اخرى روحا اخرى نفسا اخر فقلت لنفسي انها حياة جديدة علي استغلالها بعقلانية حاولت النظر لك بمنظور غير الوحش الذي اختطفني و حبسني و مارس طقوسه اللعينة على جسدي دون رغبة مني ، و نجحت في ذلك بفضل تغير تعاملك الذي كان سببه الوحيد الندم و الشعور بالذنب لكن ذلك التعامل كان لما كنت انا الخاضعة لانه في اول خطا لي لم يؤنبك قلبك ولا حتى ضميرك و انت ترفع يدك علي لكنك ندمت مرة اخرى و طمعت في مغفرتي لهذا الخطا قبل ان اسامحك حتى على افعالك السابقة ، لكن ان كنت ستخطئ كل مرة ثم تذرف الدموع لاسامحك لا لا و الف لا اذا كانت هذه هي الحال التي سنؤول لها سادعس على قلبي و سينتهي الامر بامضاء واحد على ورقة افتراق طرقنا.

هل ستتمكن من اصلاح ما كسرته فيني دارك انا خائفة انك لن تستطيع خائفة جدا انا حقا احبك لكني لا اثق بك لا اثق بغضبك بتملكك و لا اؤمن على نفسي معك.

لكن اتعلم لا باس اظن انني تعودت على الالم و خيبات الامل طيلة حياتي خاصة منك لذا لا تقلق و احظ بنوم جميل زوجي الوسيم.

انهت حديثها ثم نهضت من الارض بعدما قد جلست مقابلة ظهر زوجها النائم بالنسبة لها لتهم للفراش ماسحة دموعها الغزيرة سامحة لعالم الاحلام باخذ و لو القليل من حزنها و خيبتها.