ماريا: لم يحدث معي مما تفكر به .. و كما قلت هذا ليس من شأنك .. أنزلني هنا .. 

السائق: كما تريدين .. 

نزلت قريبا من البيت و رأيت الحرس أمام الباب و مستأنفين .. رااائع يبدو أنهم ذاهبون للبحث عني و عندما رآني فيليب جرى نحوي .. 

فيليب: ماريا هل أنتي بخير ما هذا الذي حدث معك .. ؟! 

جعلت شعري على جهة عنقي الحمراء .. حتى لا يراها أي أحد .. 

ماريا: لقد تشاجرت في المدرسة .. هل أبي موجود ..؟! 

فيليب: خرج للبحث عنك .. إنه منزعج جدا .. لقد برح كال ضربا المسكين . 

اااه كال المسكين تعرض لضرب بسببي .. 

تبعت فيليب رئيس الحرس و دخلت نحو قصرنا .. لأجد نتاشا تنتظرني .. 

نتاشا: أيتها الغبية الحمقاء.. هل تفعلين ذلك عمدا .. تحاولين إختلاق المشاكل للفت الإنتباه .. 

ماريا: و لماذا سأفعل ذلك مثلا .. 

نتاشا: لأنك عاهرة مثل والدتك تماما .. 

أغمضت عيني و تجاوزت فكرة ضربها .. لأن ذلك ما تريده بالضبط .. تريدني أن أفقد أعصابي لكي تجد سبب لطردي من هذا المنزل .. 

نتاشا: أنتي مجرد حقيرة تحتاج لتربية .. 

ماريا: أنا أحتاج ل التربية .. ماذا عن إبنتك ها .. تلك التي وجدوها مغطات بالمخدرات كالخنازير .. لما لا ترحميني و تلتهي بإبنتك .. 

و كما عرفت أنه سيحدث .. تلقيت صفعة على وجهي حتى سقطت على الأرض .. 

رأيت من خلال عيني أن الخدم قد تجمع بالفعل لمسلسل المفضل في هذه العائلة الغبية .. 

نتاشا: أيتها اللعينة الحمقاء .. أنتي نكرة .. أنت عالة على عائلتنا .. أتمنى فقط لو تموتي لنرتاح منكي .. 

و بعدها سمعت صراخ والدي الحبيب .. 

ألكسندر: أين هي تلك الشقية .. أين هي تلك الغبية .. 

كنت لا أزال جالسة على الأرض .. ليأتي فجأة و سحبني من يدي بقوة .. 

ألكسندر: أيتها الغبية ..إنهضي ..تعالي .. أتحاولين خداعي بحجمك الصغير هذا .. 
كان سيضربني على وجهي ..
ليتصنم في مكانه عندما رأى حالتي .. 

كانت شفتي تنزف بالفعل بسبب صفعة نتاشا .. نظرت نحوه و إجتاحتني رغبة بالبكاء .. لكن للأسف لم تكن لدي أي دموع باقية لذرفها .. 

الهوس بالعدو || Obsession With The EnemyWhere stories live. Discover now