«قَريبَتي»

529 38 16
                                    


نهضت بضعف بسبب حال جسدي نظرت له عيناه ذات اللون القرمزي كانت خاوية من الحياة و لا يبدو انه يمزح صمت ابحلق كأني غبية حتى قُطع الصمت بصوت الخادمة التي نبست بأحترام "سيدي لديك ضيف" لكن مهلا هذا الصوت!! نظرت بصدمة احاول ان اكون طبيعية انها.. انها هايلين بطلة الرواية الاصلية!!! 

لكن لحظة كيف انتهى بها المطاف هنا والم تكن جزء من المجتمع الراقي بالفعل ما الذي تغير حتى تصبح اوضاعها هكذا والسؤال الاهم لماذا بالذات تغير مجرى القصر حتى وصلت الى هذه النقطة

هذا شيئ مُحير بالفعل كنت انظر اليها بحاجبان معقودان حتى حمحمت تستأذن بالذهاب لأبعد نظري عنها بسرعة انظر الى اسفل كنت منهمكة بالتفكير  يا اللهي ماذا يحصل!


"عودي للغرفة الان" قال امراً اياي ولم احب نبرته بتاتا لكن بحق ماذا اتوقع من شخص اوشك على قتلي! حسنا فلنهدأ مشيت قليلا حتى تأوهت بشدة اشعر ان القطب فُتح ادار جسده لي وهو يتفحصني بعيناه نزلت انظاره الى جرحي

ليتقدم لي يمسك جسدي المتألم لكني دفعته بيداي  واعلم اني لم استطع ابعاده لكنه من ابتعد ومع ذلك بذلت جهدا "ابتعد عني اياك ولمسي" قلت بقوة ويدي التي اوجه بها سبابتي ترتجف "انت قاتل عديم الرحمة لا تجرؤ" قلت وصوتي خفت تدريجياً اشعر اني لا استطيع الاحتمال اكثر 

لَطَخَتْ فستاني السماوي بقعة دماء تقدم مني ليحملني بلمح البصر لم استطع منعه من ذلك عضضت شفتي لا استطيع لا استطيع ان اتخيل اني بين يداه الان "لا تتحركي كثيرا ذلك سيؤذيكِ " قال بهدوء وعيناه نحو الامام

وضعت يدي على خصري وبقعة الدماء ازدادت لأغمض عيناي اشعر بخمول شديد   "لماذا فقط جسدي ضعيف هكذا" تمتمت بخفوت قبل ان اغلق عيناي.


Elizabeth's  POV:

كنت جالسة اضع رأسي بين ركبتاي اشعر بتعب شديد لا اعلم كم يوم مر ونحن هنا  فُتح الباب لأرفع مقلتاي انظر الى من اتى "سيدتي تفضلي معي" قال الشخص الذي دخل علي في تلك المرة نعم نفس الشخص الذي تحرش بي ولا اعرف اسمه الوسيم اللعين خمنت انه قائد الحرس هنا لكون الجميع يحترمه

غزى قلبي الخوف ماذا اين سيأخذوننا لمحت ماري خلفه فنهضت بتردد ليفسح لي المجال لأتقدم الى الخارج لتلتفت لي ماري وحالما ناظرنا بعضنا تقدمت منها بسرعة لتحتضنني ودموعي تسقط بغزارة "ما.. ماري لا تتركيني " قلت ذلك وانا اشعر بنفسي على وشك ان ينقطع من البكاء




"لا بأس لا تبكي لا بأس" قالت لي تواسيني وتهدئني لأهمهم لها  "تفضلن" قال القائد لنمشي خلفه توقف في رواق جميل امامنا لنتوقف ايضا "سيدة ماري هذه غرفتكِ ستأتي الخادمة لتساعدكِ" قال بهدوء لتجيبه بنعم تناظرني لنترك ايادي بعضنا

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Dec 15, 2023 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

The villain is obsessed with meDonde viven las historias. Descúbrelo ahora