"الصدمة"
شخر الاخر بسخرية من حديثها فهي تضن انها قصفت جبهته
و لن يستطيع هو الإجابة على كلامها بينما هو فقط تقدم منها
ببطئ وقف أمامها ببعض انشات
" لا أحتاج الى طفلة لكي نعلمني على ما أنا عليه ، حسنا
صغيرتي "
نظرت الاخرى له بصدمة منذ متى جابريال ينعتها بصغيرتي
منذ صغرهم دائما ما يناديها " ايتها طفلة " هذا ما تعودت عليه
ابتعد من امامها ذاهبا الى امه فهو طبعا سيسأل عن ما كانوا يتحدثون
بينما الأخرى استفاقت من صدمتها و قد اكملت وجهتها الى الحديقة تكمل ما كانوا يقوموا به
جلست بمكانها لينظر لها الجميع ينتظرون اجابتها عن ما كانوا
قد سألها عنه جايكوب
فهمت هي ذلك لتومأ و قبل أن تتحدث قال جاك
" انتظروا جابريال يجب على جميع الافراد أن يكونوا موجودين "
بعد انهاء حديثه بثوان قد أتى المعني ليجلس بمكانه بابتسامة
هادئة استغرب منها ابناء عنه لكنهم لم يهتموا غير أنهم يريدون راية ردة الفعل خاصته بعد كلام سيلينا
" في الواقع ، أنا و اونوا لسنا احباء بل فقط قمنا بذلك لالهاء الاعلام عني و محاولتهم بمعرفة ماضي الخاص بي "
لم يهتم أي أحد الى كلاهما بل كلهم جل انتباه هم حول جابريال لكن ما فاجئهم هو بقاء تلك الابتسامة
" اذا هل يمكننا الانهاء ؟"
تحدثت سيلينا تنهي نظارتهم له
اومأ الآخرين من ثم أدار جايكوب تلك القارورة لتكون بين جاك و جابريال
" هل تنوي قتل أحد غدا أو بعده ؟"
سأل فورا لأنه يعلم ان ابن عمته لن يختار عمل و هو كذلك فهاهو ذا يجيب على السؤال
" أجل "
أجابة بسيطة و مختصرة منه كالعادة
لكن تلك الاجابة أعلمت الجميع عن الضحية القادمة
لجابريال
ألا تلك التي تنظر لهم ببلاهة بسبب ذلك السؤال الغريب
و الاجابة الاغرب عن من يتحدثون يا ترى
اعاد جايكوب ادارة القارورة لتقع على سيلينا و جابريال
" العاشق و معشوقته "
هذا ما سميا به من قبل الاربع الذين يجاوروهم
" سؤال أو عمل "
YOU ARE READING
Gomez's Girls
Romanceو ما كانت عيناه ألا نجوما و أنا ضعت بجمالها >>>> ما اتعس الرجل الذي يحب صبية من بين الصبايا و يتخذها رفيقة لحياته>>>>
