chapter 10

323 11 0
                                    

أنجيلو

رنيت الجرس لتفتح لي زوجتي الجميلة الباب قبلتها وأعطيتها ما في يداي حتى أنزع حذائي لأدخل فقد
مر يومان على الحادثة لا زلنا في بيت ماريلا وليفيا

أماليا أرادت أن ترتاح وأنا طبعا بقيت بجانبها...ليون رفض الذهاب إلى فندق وسالار قال أنه لن يغادر إن لم يفعل ليون حتى أنهم دائما ما يتصارعون...جانير أيضا لم يذهب بما أن حبيبته هنا...فقط إيما المسكينة من غادرت باجبار من أبي بسبب نظرات ليون إليها...

ونحن لم نعترض الأمر لأننا حقا ننام واحد فوق الآخر ليفيا لم تعطي غرفتها لأي أحد لذا تنام معها أماليا وجانير ينام في أحضان حبيبته بينما أنا علي أن أنام في غرفة الجلوس التي بها أريكتان لذا أدخلت أريكة أخرى من الحديقة لأنام هناك...أما الأطعمة فنطلبها من المطعم...فحتى أمي رفضت إرسال أكل من القصر حتى نعود إلى هناك...وها أنا الآن أعود من العمل كرجل عادي يحمل في يديه بيتزا لعائلته ولكنهم كثيرون حيث أحضرت سبع علب بيتزا مع سبع علب مشروبات غازية فقط حراسي من يحملوه...قبلت زوجتي الجميلة التي ما ان اجتمعنا أصبحت تنام مع أختها لو أننا بقينا منفصلين كنا ننام في نفس الغرفة...

دخلت إلى البيت لأجد ليون في جانب وسالار في جانب آخر بينما ليفيا بينهما والزجاج متناثر في كل مكان وكلاهما وجهه مشوه ،لقد قامت القيامة هنا..وقد تأخرت بالفعل...

"ما الذي حدث هنا ؟" سألت بصدمة فالبيت لم يعد بيتا وأنا من أحضر معي ما نتناوله على العشاء...

"سأخبرك يا حبيبي ولكن اهدأ الآن ليس وقته"

أجابتني أماليا اللعنة الجميع يعلم وأنا لا أعلم شيئا

ليفيا
"كلاكما اغربا من بيتي الآن!!"

صرخت ليفيا بصوت عالي لينهض كل من سالار وليون ثم خرجا من البيت بهدوء...لا ليس هذا ما حدث فقد أكملا عملهما خارجا...

خرجت بسرعة وقد أردت أن أوقفهما إلى أن أماليا منعتني...سأفقد عقلي إن لم أعلم ما الذي حدث...

"أماليا ما الذي حدث ؟"

"حسنا بدأ كل شيء عندما عاد سالار من العمل...كان ليون جالس مع ليفيا يقومان ببعض الأعمال وعندما لمح سالار قادم أراد استفزازه وقبل ليفيا من خدها ثم قال
لقد اشتقت للأيام التي كنت تنامين وأنا أعتليك ...كانت أيام رائعة"

"ماذا هل هذا حقيقي؟"

"أجل"
أجابتني بكل هدوء وأنا منصدم ولكنها أكملت كلامها

لن أقع لكWhere stories live. Discover now