ظننت ان حياتي توقفت منذ ذلك اليوم.. اليوم الذى اختفى به زوجي اثناء الحرب بين كوريا الجنوبية والشمالية، لكن ما اوقف حياتي بالفعل هو عودتة لي سالم معاف ومعه زوجه..
"يونغي انا زوجتك كيف نسيتني؟"
"عذرًا لدي زوج بالفعل ولا اتذكركِ!"
تنويه : الرواية لا ت...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"أ... أمي"
ناجت الفتاة الصغيرة بأمل تفاعل والدتها معها ، ظلت تترقب بعيونها العسلية الممتلئة بالدموع أثناء وقوفها بجوار آخر السلم الذي يطل علي غرفة المعيشة حيث عائلة والدها مجتمعة وكانت والدتها بارزة إليها
سكنت المعنية بالهتاف بينما بداخلها تتخبط متصارعة مع ذاتها التي تبعدها عن أبنتها الصغيرة ذات العام،ربطت أونمي علي يدها مشجعة لها حتي ترأف لحال الطفلة الصغيرة التي عانت من بُعد والدها ووالدتها عنها منذ مولدها
"يون عزيزتي تقدمي"
حستها روز علي القدوم لكن لم تستجب الصغيرة وظلت معلقة أنظارها على والدتها بينما أوشكت علي البكاء
"إيتالي الطفلة ستبكي" همست أونمي برجاء
أستقامت إيتالي أخذه تتحرك بهدوء اتجاه صغيرتها التي بدأت شهقاتها تعلو مع إذرافها الدموع بغزارة، انحنت إلي الصغيرة حتي أخذتها في حضنها مرتبطة علي ظهرها بهدوء
"أنا أسفة يون ، أنا أم سيئة لم يجدر بي أن أكون والدتك ، لا تبكي صغيرتي ارجوكِ لا تزيدى الألم والندوب لقلبي طفلتي"
لم تكن الصغيرة تفهم كلمة مما تقولها والدتها لكنها بطريقة ما كانت تشعر بما يحصل حولها
أستقامت حاملة طفلتها تضعها في حضنها بينما تقوم بمسح دموعها المتساقطة بينما الطفلة متشبثة بملابس والدتها بقوة ، فقد كانت خائفة من ابتعاد والدتها بعد حصولها على ذلك القرب المؤنس لقلبها الصغير بعد فترة كبيرة.
"روز عزيزتي خذي الأطفال للحديقة من فضلك وسنلحقكم بعد قليل" أردف جونغكوك مع ملامح غاضبة مما يحدث أمامه
"أبطالي هيا للحديقة نلعب قليلاً بينما بابا يجلب الكوكيز والعصير لنا ، هيا هيا"
صرخ جون سو بسعادة حتي ركض للخارج بينما مي سون ذهبت ورائه متمللة بسبب إبعاد والدها لهم عن الحديث الذي سيحصل بعد مغادرتهم ، حاولت روز أخذ يون من إيتالي لكن الصغيرة صرخت رافضة حتي أخبرتها أن تتركها وتذهب للأطفال.
