البارت الثاني

Start from the beginning
                                    

- طب بما انكم حكيتوا مشاكلكم فبصوا بقا انا عاوزه نخرج سوا ف يوم منطقتعش عن بعض بطريقه دي بتعملوا فينا كد ليعع ) قالت احد صديقاتهم بنبره مازحه لتخفيف عنهم

مَريم: اقولكم نكته.. مره ديك راح عزاء قال البقبقااااء لله

-طب اسكتي اسكتي الله يرضي عنك

مريم بهسترية ضحك وكأن النكته مضحكه فعلاً( كمان واحده كمان واحده مره واحده اسمه محمد عماره حب ينتحر نط من فوق ابوه) لتقع ف ضحك مره اخري لتضحك جميع زميلاتها لا يعزيزاتي ليس لجمال النكته بل لضحكه صديقتهم التي حقاً تضحك بطريقه توقعهم ضحك

(اسستنوواا بس احكيلكم بقا انا محتاجه اعرف اعمل اي لما حد يقولي عيشه) هتفت بها عائشه

لتضحك اصدقائها مره أخري..

فـ الحقيقه لاأعلم ماذا اهتف ولكن شعرت انه يستوجب علي الكلام انتم تقرأون روايه "قصه حياه قد تكون ف نظركم خياليه" لكن ف حين كتابتي لتلك الروايه انا أقتبس من الحياه امور تحدث ب الفعل وأبدي لكم من وجهة نظري رأيي بها فها انا ذا توفي ابي ف سن الحادية عشر من عمري ف وقت تبلغ فيه الفتاه وتحتاج عنايه وحنان ومابالكم بطفله كان والدها هو اقرب مالديها فهل هذا بنظركم سهل!! قد يقول احدكم انني لم اعيش معه كثيرا لكن الذكريات كثيره تلك الروايه اقتبستها من حياه البعض لأقص لكم كيف يحيوا وان مهما كان ذلك الشخص سعيد ف لن تكون حياته سعيده بدون مشاكل وان هناك مشاكل اخري غير تلك التي تحيونها وتستوقف حياتكم وان لكل مشكله حل وعسي ربكم ان يأتيكم بعوض يعوض لكم ماحيتوه من حياتكم واخراً وليس اخراً اتقوا الله ف والديكم واشكروا ربكم لعله يزيدكم أمان ويعوضكم عن كل ماتمرون

اما عن تلك الصديق الذي انفطر قلبه علي صديقه وقد كره قبيلته أكثر من قبل تلك القبيله التي يحمد الله ويشكره انه نجده واقتلصه من بينهم بسلام
ولم يحيا بينهم كثيراً كان قد ذهب لزياره أهل صديقه زيدان كانت تلك الزياره قاسيه بنسبه له لم يعتاد علي دخول تلك المنزل بدونه كان يأخذ بيده ويهتف منادياً علي زوجته لتعد له قهوته المفضله عاش معه ذكريات كافيه لتبكيه دماً عليه دخل ليتكلم مع أهل صديقه لايعلم ماذا يقول وكيف يجرأه لسانه علي قول هذا ولكن لابد ان يعلموا..

( زيدان كان صديق وأعز من كونه مجرد صديق كمان ونا بوعدكم ان حقه هجيبه هو كان موصيني عليكم ونا بوعدكم اني هبقي زيه بظبط) قالها وهو يتماسك امام والدي زيدان وقد أقسم ان ينال منهم وأن ينتقم لدموعهما

(ونا واثقه فيك يبنني انا بعيط بس عشان ملحقتش اشوفه بس ده شهيد شهيد) لتُكمل بدموع وشهقات( أتحسبن الذين قتلوا ف سبيل الله امواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون) ربنا يصبرني علي فراقك يزيدان

-(زيدان مين الي يصبرك علي فراقه يماما) قالتها بصدمه وكانت قد جاءت من السوبر ماركت كما يدعونه الأن

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 10 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أنا حيثُ أنتِWhere stories live. Discover now