الجزء السادس عشر

38.3K 1K 160
                                    

جلست أريام قدامها:ما بتاكلين ؟
حنان:لا
أريام اخذت نفس ولفت ليوسف اللي دخل الغرفه وناظر امه اللي منسدحه وتقدم لها:امي
لفت عليه حنان تناظره وسكتت تتأمله هي قدرت تخلي تركي موجود معها بسبب يوسف كل هذي السنين بس ماقدرت تستمر للابد
تقدم يوسف وجلس:مدري وش الوضع بينك انتي وابوي بس كلمته وقال يحتاج فتره يبتعد ، يعني وده يرجع بس بعد ما يرتاح وحده
أريام:وبعدين ابوي تعب مع سالفة البندري وعسّاف وحادث توليب والوضع اللي صار اكثر تكركب مخه شوي
سكتوا يناظرون حنان وهمست:هو ببيت سمر
عقد حجاجها يوسف وناظرتها أريام:كيف بييت سمر ؟
حنان لفت عليها:مع توليب وسمر ، تركنا عشان يكون معهم
لف يوسف على أريام ورجع ناظر امه:امي ام توليب متزوجه وش يقعد معهم ابوي
حنان ناظرته:روح تأكد بنفسك
سكت يوسف واخذت نفس أريام ومشى يوسف يخرج ولفت البندري عليه:وين امي ؟
يوسف:كلي انتي البندري انا طالع مشوار
ماترك لها مجال تتكلم وخرج من البيت وركب سيارته
شغلها وهو يهوجس ورفع عيونه من وقفت سياره عند بيت جيرانه وناظر اللي نزلت من السياره من الخلف وانحنت ترجع تسحب العود معها
وعقد حجاجه يوسف يشوفها تشيل العود وتدخل البيت كانت مستتره بشكل ما يترك له مجاله يلمح منها شي
واخذ نفس يحرك سيارته من دخلت بيتهم وتوجه لبيت توليب ما يعرف ليه راح وليه جاه شعور ان ممكن ابوه يكون فعلاً معهم وتاركهم وممكن يخليهم نفس ماترك توليب سنين عشانهم
تقدم للبيت وناظر سيارة تركي من بعيد وعقد حجاجه بضيق وهمس:تكفى
وقف خلفها وناظر البيت والوقت المتأخر من الليل وقفل سيارته ونزل ومشى للباب ورفع يده يدق الجرس ورجع خطوه يتردد ، هو لقي سيارة ابوه تصديق لكلام امه بس كان وده يشوفه ويقابله
انفتح الباب وناظر سمر اللي استغربت وجوده واخذ نفس يوسف:بغيت ابوي
سكتت سمر تناظر صدود نظره عنها وهمست:حياك محد غريب
رفع عيونه يوسف لها وناظر البيت ومشى يدخل ومشت خلفه سمر
دخل يوسف وتقدم يشوف الفيلم اللي يشتغل على شاشة التلفزيون الكبيره وتركي يعطيه ظهره وبجانبه توليب تحت جناحه ووقف يوسف وتقدمت سمر وناظرته واقف:تركي
لف تركي ولفت توليب ولانت ملامح تركي يناظر يوسف وعقد حجاجه ووقف:فيكم شي ؟
يوسف ناظر توليب وناظر ذراعها وهمس:الحمدلله على السلامه
لف تركي على توليب وناظرته توليب بخيبه وهمست:متأخره
تقدم تركي:ليه جيت ؟ وش صاير ؟
يوسف:امي قالت انك هنا وجيت اصدقها
ناظرته سمر تترقب ملامح وجهه وتكتفت تنتظر ردة فعل تركي اللي ساكت
ووقفت توليب وتقدمت:وليه جاي هذا الوقت ؟ كأنك تبي تصيده عن زلّه ؟
يوسف ناظر توليب اللي واقفه بجانب تركي:لانه ببيت وحده متزوجه
توليب:اي وهي امي وهو ابوي ، مالي حق اعيش معهم الاثنين نفس ماعشت انت ؟
لف تركي على توليب وناظرتهم سمر وتقدم يوسف لها:ليه صرتي تتكلمين معي وكأننا ضد بعض؟
توليب:ليش احنا مو كذا ؟ ماجيت تسأل عني طول فترتي بالمستشفى وخطوبتي جيتها بالغصب مع عسّاف لانك تعدّ البندري اختك بس انا لا
سكت يوسف يناظرها وكملت توليب:ولان امك الحين تعيش شي عاشته امي سنين ، هجرها ابوي عشانك
لف تركي على سمر اللي صدت عنهم
وكملت توليب:والحين صار دوري ، احتاج ابوي
يوسف:المفروض انا واياك مانكون مسؤولين عن شي ابوي سواه بالماضي
كان ساكت تركي يناظر اختيار بالماضي ندم عليه الان
توليب:ابوي اختارك بالماضي اللي تتكلم عنه وتركني بالمقابل ، الحين وقت يختارني انا
لف يوسف على تركي يناظره ساكت:لازم تتخير ؟ ما ننفع بكفه وحده ؟
تركي اخذ نفس وهمس:ماهو وقته يوسف
يوسف:وشو بتعيد اللي سويته فيهم بس فينا ؟
سكت تركي يناظر يوسف وعقد حجاجه يوسف:بتترك امي وانا وخواتي ؟
سمر رفعت حاجبينها:ليه تقولها كذا وانت حزين ؟ انت عشت طفولتك مع ابوك وامك الحين كبرت على حاجتك لابوك
لف يوسف على سمر وابتسمت سمر:وبشرّ امك تراني تطلقت
لف تركي على سمر يناظرها بحده لانها تشعل نار يوسف
وتقدمت توليب ليوسف:على الاقل ابي صور معه وانا كبيره ، صور طفولتي كانت لوحدي
يوسف عقد حجاجه يناظر توليب:وليه تكلميني وكأني انا اللي سرقته منك ؟
توليب تجمعت دموعها بعيونها تناظره:لاني تخيرت معك
لف تركي ما يقدر يتحمل هذا الحوار ووقوف يوسف وتوليب امام بعض
وسكت يوسف يناظر توليب اللي تحاول ما تبكي ولف لسمر وهز راسه وهو صاد عن تركي:لا تقلق علينا انا رجّال البيت ، توليب بحاجتك
مشى يتركهم ويقفل الباب خلفه ولفت توليب بقلق على تركي تناظره ونزلت دموعها بخوف وهمست:ما بتتركني صح ؟
لف تركي يناظرها تبكي بدون صوت وكأنها طفلة الست سنين وتقدم لها يحضنها وناظرتهم سمر ماتوقعت بيوم تشوف هذا المشهد أمامها وتعيش وجود تركي معهم من جديد ما توقعت تشوف توليب بهذي الحاجه والتمسك والضعف قدام ابوها ، هي كبّرتها على انها ما تحتاجه وحاولت تسدّ مكانه وعطتها كل اللي تحلم فيه بس الحقيقه مستحيل احد الوالدين ياخذ مكانين ، الام تظل أم والأب لوحده أب
'
لفت عليهم رنا:طيب تكفون نمدد لان المطعم هذا ما اقاومه
لف رياض وهو ياكل:قلنا ليله لابوي وامي
نجود:وش المشكله ؟ نمدد يوم زياده
دلع:الصدق انبسطنا في جده ياخي حلوه ما ينمل منها
عسّاف:بيجيك خطاب الخميس نبي نلحق
سكتت دلع بذهول تناظر عسّاف ولف عسّاف يناظرهم مصدومين:وشو محد يدري غيري ؟
رياض:انا ادري
نجود:وشو وشو كيف يعني خطاب لدلع ليش محد قال لنا
دلع؛حبيبتي انا بكبري ما ادري خير محد يقول شي
رنا:انا نقالة علوم كيف فاتني الخبر ؟
دلع؛ابوي ما قال لي شي
رياض:ليه يقولك هم ناس بيجون يزورون عجبونا وافقنا عليهم ما عجبونا يتوكلون
نجود:طيب صاحبة الشان لازم تدري
عسّاف:والله لو ادري ما تدرون كان تكلمت
دلع رجعت ظهرها بصدمه تناظرهم:ومين طيب ؟ نعرفهم ؟
هز راسه بالنفي عسّاف ولف رياض:واحد ينقال عنه سلطان
نجود:اوه حلو الاسم ، سلطان ودلع
ضحك عسّاف وهو ياكل وكمل رياض:هذا ابوه ، ابوه اسمه سلطان
عقدت حجاجها دلع تناظرهم وتقدمت رنا:وهو شسمه ؟
لف رياض على عسّاف اللي يضحك وضحك يناظر دلع:ضيدان
جمد وجه دلع تتذكره وشهقت نجود:يمه لا تكفون ارفضوا ضيدان ودلع ؟ كارثه
ضحكت رنا؛غيروا اسم دلع اسهل
ضحك عسّاف وناظر دلع اللي جامد وجهها:شفيك كل ذا عشان اسم ؟
اخذت نفس بربكه وهزت راسها بالنفي
نجود:دلع اكيد ما بتتزوجين واحد اسمه ضيدان ، تزوجي ابوه اسمه احلى
رياض:يالله بس اسكتوا مالكم شغل هي تقرر لا تضغطون عليها
نجود؛نعم ؟ ترا انا تهمني الاسماء وساعدت عسّاف بزواجه لان اسم زوجته حلو بس
ابتسم عسّاف وصد عنهم رياض:اذا خلصتم سواليف واكل قوموا نرجع ننام ورانا رحله الصبح
رنا:ضيدان شبعتي ؟
ضحكت نجود وقامت دلع تتأفف منهم ومن مزحهم وقاموا ومشى عسّاف وطلع بوكه وتقدم له رياض:عيب ابو الزين عريس خلها علي
ضحك عسّاف ومشى رياض يحاسب وخرج عسّاف وركب السياره وركبوا بالخلف البنات
اخذ جواله يرسل عليها:نمتي ؟
انتظر ردها ولاردت واخذ نفس ولف لرياض اللي ركب وحرك سيارته:لموا اغراضكم عشان نقوم بدري للمطار ، قبل اغراضكم دبلتين الاثنين
ابتسمت نجود:احلى دبلة عروس شفتها بحياتي متحمسه اشوفها على اصابع عروستك الناعمه
ابتسم عسّاف وهو يسوق ووقف عند الفندق ينزلون وقعد بالسياره ودخلوا تاركينه وناظر رسالتها ترد بالنفي
واتصل عليها يقفل السياره وردت توليب تناظر شباكها:تنتظر تسمع مني الحقيقه ؟
عقد حجاجه عسّاف وابتسم لانها لاول مره تفتح حوارهم بالمكالمه واستغرب كلامها وهمس:وشو الحقيقه ؟
سكنت ملامح توليب بهدوء تهمس:وحشتني
لانت ملامح عسّاف يستوعبها وغمض عيونه ونطق بهدوء:تتعمدين تجيني بهالحجم وانا بعيد ؟
توليب:اضمن المسافه
عسّاف:تدرين بي ماني صبور ؟
توليب سكتت وابتسم عسّاف:انا رايح عشانك وراجع عشانك ، بكره الصباح بكون في ينبع بإذن الله
توليب:ومتى بتقول لاهلك ؟
عسّاف اخذ نفس بتعب من اللي بيصير:بعد ما يروحون خطاب دلع
سكتت توليب وكمل عسّاف:وانتي تكلمي مع امك وابوك الخميس مناسب يعرفون ومو مناسب يخربون
توليب رفعت راسها للسقف:الوضع مع ابوي وبيته الثاني مو بخير
عسّاف:صار شي ؟
توليب:لا ، بس ابوي معنا أنا وأمي هذا كل شي
هز راسه عسّاف تخطر بباله خالته حنان:ما بيصير الا كل خير
توليب:بخليك تنام
عسّاف ابتسم:لا تخليني
ابتسمت توليب بهدوء تفهمه:تصبح على خير
عسّاف تنهد يرجع راسه:وانتي من أهلي
سكتت تعيد اللي سمعته وعقدت حجاجها من قفل الخط وابتسمت تستوعب أهلي اللي جات منه ولفت على مخدتها وهي مبتسمه تنسدح
'
وقف مع اهله عند البيت ولف لامه:أمي تكفين بيضي الوجه
رفعت كفها على ذراع ضيدان:بتصير لك
ابتسم ضيدان ولف ابوه عليه:ساعد امك تنزل
قفل السياره ضيدان ونزل ومشى يساعد امه اللي طلعت عصاتها تستند عليها ولف سلطان من خرج عبدالمحسن ورياض معه
وابتسم عبدالمحسن:يالله حيهم
ابتسم سلطان:البقى الله يحييك
تقدم يسلم على عبدالمحسن ومشى عسّاف لهم وناظر ضيدان من دخل من جهة الرجال خلف ابوه ووقفوا رياض وعسّاف بجانب بعضهم يناظرون ضيدان بتمعن
وتقدم ضيدان وابتسم:السلام عليكم
تقدم رياض يصافحه:ياهلا ارحب
ضيدان:كيف الحال ؟
تقدم له عسّاف يسلم عليه:الحمدلله ، العلوم ؟
ضيدان:الحمدلله
رياض:حيّاك
مشى ضيدان يدخل ومعه عسّاف ورفع راسه رياض يناظر شباك غرفة دلع والفلاش اللي خرج منه وعرف انهم يصورون
لفت رنا تضحك:رياض انتبه
نجود:ياحياتي هذا اسمه ضيدان ؟ كتكوت مو لايق
دلع ارتبكت من شافته داخل البيت ولفت رنا:خلينا امي لحالها تعالوا
مشت رنا تخرج ولفت نجود لدلع:انتي بلعتي لسانك من امس ؟
لفت دلع بربكه وهمست:نجود اعرفه
عقدت حجاجها نجود وكملت دلع:كان مريض عندي بالعياده
ابتسمت بذهول نجود:اها في طبخه بالموضوع ، ولا عندي خبر ؟
دلع:ما توقعت جاني مع امه اخر مره وما توقعت
نجود:ايه ما صبر وجانا يخطب ، مو بس اسمه يعطي رجوله حتى أفعاله
مشت تتركها واخذت نفس تهدي نفسها دلع ومشت تنزل وناظرت الحرمه الكبيره اللي جالسه مع هيله ولفت عليها وابتسمت:اي بس هذي هي اللي جايين عشانها
توترت دلع وضحكت رنا ولفت عليها هيله بحده وسكتت رنا
تقدمت دلع لها وابتسمت بتوتر:شلونك ؟
ام ضيدان ابتسمت:الحمدلله طلعتي احلى بدون حجاب ماشاء الله تبارك الله ، الله يحفظهم لك
ابتسمت هيله تأشر لدلع تجلس جنبها ومشت دلع وهزت راسها هيله:اللهم امين ويخلي لك عيالك
ام ضيدان:واحد بس هو ضيدان الله يحفظه والا لو عندي زود كان اخذت هالبنتين زياده
رفعت حاجبينها نجود بذهول وضحكت رنا
وابتسمت هيله تمسك كف دلع:صبي لخالتك قهوه
وقفت دلع تصب لها قهوه تحت نظرات التمعن من ام ضيدان ونظرات هيله لام ضيدان
رجعت تجلس دلع وابتسمت هيله:وكيف حياتكم هنا بينبع ؟ مستقرين والا أرض وديار ؟
ام ضيدان:لا والله جينا عشان شغل ضيدان انقبل هنا بشركه يشتغل فيها
سكتت تحاول تتذكر ولفت على البنات:منهو تيشار ؟
هزت راسها نجود:اتش ار
ام ضيدان:اي ظنتي
لفت رنا على دلع بذهول تهز راسها
هيله:ماشاء الله وناوي يستقر هنا ؟
ام ضيدان:احد يلاقي هالمكان الزين ويتركه ؟ والله ماعفت ينبع حتى لو عافها ضيدان
ابتسمت هيله تناظرها وسكتوا يناظرون بعضهم
'
شرب من قهوته ضيدان يسمع سواليف ابوه مع عبدالمحسن اللي يضحك
عبدالمحسن:الله يطول بعمرك والله كأني اعرفك من سنين
ابتسم سلطان:ونعم يا ابو رياض وان شاء الله ان ربي كتب بنعرف بعض اكثر
لف رياض اللي ياكل تمر على ضيدان يناظره وشرب من قهوته عسّاف يشد على مسباحه بكفه الثاني ، هو شايل هم كيف بيفاتح اهله على ملكته اللي بعد اربع ايام
سلطان:وبغينا لولدنا وحده تخاف الله فيه وترعاه ويرعاها وبنت ناس وما بنلاقي شرواك وشروى طيبك يا ابو رياض
ابتسم ضيدان يناظر عبدالمحسن اللي هز راسه بهدوء:ماعليك زود واحنا نشتري رجال لكن الشور عند البنت والله يكتب اللي فيه الخير
اخذ نفس ضيدان بقلق ولف عليه سلطان:نمشي ؟
عبدالمحسن وقف:وين ؟ العشاء ؟
سلطان وقف ووقفوا كلهم ورفع كفه:مره ثانيه بإذن الله
عبدالمحسن:هذا وعد ؟
اشر على خشمه سلطان وابتسم عبدالمحسن:عليه الشحم ، حياكم الله
مشوا يخرجون وخرج معهم رياض ولف عسّاف على عبدالمحسن اللي ابتسم:ناس طيبين ماشاء الله
هز راسه عسّاف وناظره عبدالمحسن:وشفيك انت تهوجس ما قلت كلمه من يوم دخلوا ؟ ما عجبوك ؟
عسّاف اعتدل بجلسته:لا والله الولد باين زين وأجاويد هو وابوه
دخل رياض على سؤال عبدالمحسن:اجل وش عندك تتلوى بتقول شي
سكت ثواني عسّاف ولف على ابوه:ابوي انا كتب كتابي الاثنين
جلس رياض يراقب ردة فعل ابوه وسكت عبدالمحسن يستوعبه ونطق:تشاورني ؟
عسّاف هز راسه بالنفي:حجزت كل شي ، ملكتي الاثنين
عبدالمحسن:وجاي تعزمني مع المعازيم ؟
عسّاف تنهد:ابوي انا تعديتك لان مابي تصير مشاكل اكثر اعرف لو اتفقت معي عمي تركي ما بيتفق ولو امي رضت ام توليب ما بترضى وغير خالتي حنان اللي اتهمناها وما ظنتي بتسكت ، ابي اتزوج ابوي طالت والله طالت
عبدالمحسن عقد حجاجه:انت مهبول ؟ تروح تقرر من راسك ؟ وش راي تركي ؟
عسّاف:ما يدري
لف عبدالمحسن يرفع صوته:لا حول ولا قوة الا بالله
وقف ووقف معه عسّاف:ابوي تكفى
عبدالمحسن:بتاخذها غصب من ابوها ؟ الاصول تقول روح حدد مع البنت واسحب على ابوك وابوها ؟
عسّاف:ما خليتم لي خيار ، مجبور عشان اتزوج
عبدالمحسن ناظره:ادخل على امك الحين وشوف وش بيصير
مشى يتركه واخذ نفس عسّاف وشرب من قهوته رياض:قدها خش ياوحش
لف عسّاف يناظر رياض اللي حط فنجانه ووقف يدخل معه ودخل عسّاف عليهم وناظر ابتسامة هيله اللي تسولف مع عبدالمحسن
ووقف عسّاف ولفت هيله عليهم:هاه شرايكم بالولد ؟
رياض مشى يجلس:لا ماشاء الله طيبين
هيله:وامه طيبه بعد وماهي متكلفه ابد
سكتوا ورفعت عيونها هيله على عسّاف:وانت شفيك بلعت لسانك ؟
رفعت عيونها دلع تناظر عسّاف وسكتوا البنات واخذ نفس عسّاف وناظر امه وتكلم بعدوء:امي ملكتي يوم الاثنين
سكتت هيله وبلع ريقه عسّاف يناظرها ولفت هيله على رنا:سمعتيها من جابت طاري البيت ؟ تقول الولد عنده شقه وحده
لف عبدالمحسن على عسّاف ومشى عسّاف يجلس ورفع صوته:امي
لفت هيله عليه وناظرته:بتعيد اللي سويت نفسي ما سمعته ؟
عسّاف:امي ملكتي الاثنين بعد اربع ايام وابيك تكونين موجوده وابوي معي وكل اهلي معي ، انا طال موضوعي وتعبت احاول من كل جهه ولاهي قادره تتعدل معي
هيله عقد حجاجها:وما فكرت ان تعسير الموضوع دليل انه شرّ عليك
عسّاف همس:توليب ماهي شرّ عليّ
هيله:رجع يقولي توليب ، انت صاحي في عقلك شي ؟ ما انتهينا عسّاف ما فهمت ما استوعبت ما شفت اللي سوته في خالتك وكيف حرضتك علي وعلى خالتك ؟
عسّاف ناظرها بجنون:هي كانت بين الحياه والموت متى بتحرضني ؟ أريام اللي كلمتني
هيله:المفروض ما تصدقها ما تتهم خالتك ، خالتك مقفله بابها ما استقبلتني بسببك وعلاقتي فيها تدمرت
عسّاف:انا ماني المسؤول عن اي شي ، انا ابي اتزوج بس ابي اتزوج ليه احسه شي ما ينقدر عليه ؟
هيله ناظرته بحده:عيد من البدايه كل اللي حصل وتفهم ، لانك قلبت حياتنا كلنا دخلت بنت العقربه من جديد وخليت البندري تخسر بنات خالتها وانت خسرت يوسف وتركي بيترك حنان ، انت قلبت الدنيا علينا
عسّاف:كانت بتنقلب فيني والا بدوني ، توليب بنت تركي وكان المفروض تدخل حياته وعمي تركي يصحصح ويرجع لامها وخالتي حنان تستوعب جنونها
هيله رفعت حاجبينها:انت ودك تركي يترك خالتك ؟
عبدالمحسن:خلاص تركت لكم مجال تتكلمون ولا اتدخل بس خلاص ما بنجي مكان بهالحوار ، لا تخلطون مشاكل احد ثاني بحياتنا احنا بنتكلم عن عسّاف وبس
هيله لفت على عبدالمحسن:مشاكل حنان وتركي ما صارت تعنينا ؟
عبدالمحسن:بهالوضع ؟ اي ما يخصنا احد
سكت عسّاف ولفت هيله على عسّاف وميل رايه عسّاف بتعب:تكفين ابيك معي
هيله وقفت:حلم ابليس بالجنه
مشت هيله بتروح ولف عسّاف يرفع راسه:بتتم امي ، بتتم
لفت عليه هيله تناظره ومشت تاركته ولف عسّاف على ابوه ونطق:تكفى قول انك معي
عبدالمحسن:بعد ما اتكلم مع تركي
سكت عسّاف واخذ نفس ومشى يوقف ويدخل غرفته
'
ابتسمت تناظر تركي وسمر اللي يناظرون التلفزيون وكل واحد بطرف وتوترت تفرك يدينها لين دق الجرس ولفوا عليها من وقفت:اخيراً
تركي:لا تقولين عسّاف بهالليل
توليب:لا ، قهوتين لكم
عقدت حجاجها سمر تناظرها وابتسمت توليب:تركيه اكيد
مشت تفتح الباب وناظرت غايه اللي بيدها قهوتين وسحبتها توليب تهمس:خايفه خايفه
غايه:بس عاد يابنت انا جايه ادعمك لا تخافين ولا شي ادخلي تكلمي بكل وضوح وانا معك
فركت يدينها توليب ومشت تدخل وابتسمت غايه:سلام عليكم عائلتي الثانيه
سكتوا يناظرونها وهمست غايه:اذا وافقتم
سمر:وش عندنا بهالليل بعد ؟
غايه:كل خير جبت لعمي ولك قهوتين
تركي ناظرها وناظر توليب اللي واقفه تناظرهم:ليه ؟
غايه:مريت على البيت قلت بس لازم ادخل اسلم عليكم
سمر:انطقي غايه اعرف وش يجي من ورا راسك
غايه لفت لتوليب واخذت نفس توليب وابتسمت تضحك بربكه:ملكتي يوم الاثنين ، ترااه
سكتوا وتلاشت ضحكتها تسمع الهدوء ولفت غايه تهمس:كذا ؟
سمر:غايه في قطع كوكيز بالمطبخ خذي لك وانتي رايحه
سكتت غايه ولف تركي بكل جسمه على توليب وهمس:وش تقولين ؟
سمر:اكيد ما بتصدق كلام توليب ترا تحب تسوي مقالب
همست توليب بخوف:امي ملكتي الاثنين
ناظرتها سمر تحس بالجديّه ووقف تركي:لحظه وش يعني من قرر ؟
غايه ضحكت:العرسان
وقفت سمر بصدمه:توليب
توليب ناظرتهم برعب:امي والله خفنا من المشاكل بس وبعدين باقي في وقت اربع ايام تستوعبون
تركي:تستهبلين توليب ؟ انا رجل طاوله عندك ؟ مو جبتيني لين عندك هنا يومياً عشان تبين وجودي ؟ الحين تبين تعزميني وكأني غريب ؟
عضت شفتها غايه ومشت تسحب نفسها من عندهم وتخرج وبلعت ريقها توليب وهمست:خفت من المشاكل
تركي:انا المشاكل ؟
سمر:اسكت انت اسكت ، توليب
توليب ناظرتها ورجفت كفوفها وتقدمت سمر:ابوك وبعيد عنك سنين عادي تخبين عليه ، بس انا ؟
توليب:هذا انا اقولكم
سمر:وظيفه هي توليب ؟ عبايه تبين تشترينها ؟ زواجك
تركي:عسّاف لعب بعقلك قال خبي على ابوك ؟
توليب:عسّاف ماقال لاحد غيري اليوم بيقول لاهله زي ما انا اقولكم الحين
تركي عقد حجاجه بحده:قاعدين وين احنا ؟ وين قاعدين جاوبيني ، تخططون من راسكم وتعزمونا ؟ ما احنا اهل قدامكم ؟
سمر:توليب من متى تخبين علي ؟
ارتبكت توليب تحس بالاختناق من نظراتهم وكلامهم وبلعت ريقها تسكت
وكمل تركي:ما يعرف يجي عندي يقرر ويختار وانا اعطيه ؟ ماهو شايفني ابوك ؟
سمر لفت عليه:مسوي فيها ابو الحين انت ؟ وتلوم عسّاف ؟ تراه هو اللي جابك غصب لخطوبة بنتك اذا ماتذكر
لف تركي على سمر يناظرها:ادري مالي لزوم بحياتك انتي بس ماتوقعت مالي لزوم بحياة بنتي بعد
تجمعت دموعها بخوف وهمست:ابوي ؟
لف عليها تركي يناظرها وخرج من البيت ومشت بتحلقه ورفعت صوتها سمر:بتراضينه قبلي ؟
لفت توليب تناظر سمر اللي واقفه متكتفه ولفت على الباب تناظر خروج تركي ، هي احتارت بينهم من جديد ولاقدرت تجمعهم بقرارها وتشوف منهم الموافقه والدعم
بكت تناظر محل تركي ولفت على سمر وهمست:امي تكفين
ناظرتها سمر من بكت واخذت نفس وتقدمت لها وحضنتها توليب تبكي وهمست:امي
سمر سكتت تتنهد وتمسح على ظهر توليب
'
جلس عسّاف وهو يفكر في وضعه وفي ضيق الأمر عليه وعلى عُسر التقدم لخطوه لها ، لف على جواله وحاول يتصل عليها لكن ماردت عليه وهو من ليلة أمس يرسل لها ولا تجاوبه واستحاله تكون نايمه لظهر الجمعه وعرف ان في أمور تصير وهو بعيد عنها
ووقف ومشى للحمام وتوضأ يناظر ملامح السهر بعيونه وخرج من غرفته يخرج من البيت مباشره بدون ما يمرّ على أحد
تقدم يركب سيارته ويتوجه للمسجد ودخل يشوف المصلين اللي يستعدون لصلاة الجمعه وتقدم يجلس بينهم يسمع سكون دعواتهم وسورة الكهف تردد بهمس مسموع من بعضهم
رفع عيونه للسقف وغمض عيونه ياخذ نفس ما يخفى عن ربه همّه ونفاذ صبره وتعبه وأمنياته ، وهو بكامل يقينه يلجأ له بإن كل الأمور تعمل لصالحه وتتيسر كل خطاويه بالدنيا عشانها برضى أمه ووجودها وبرضى الجميع وبوجوده ، يعرف ان ينبغي لمعجزه تقع فوق راسه عشان أمه تطيعه وتروح معه لملكته من توليب بنت عدوتها وتزفه بنفسها لتوليب لكن يعرف ان ربي ما يُغلب ولا يعجز عنه شي
استمع للخطبه وصلّى الجمعه وغادر من المسجد وناظر جواله فارغ وهمس:أعرف وش صاير بدون أخمن
ركب سيارته واخذ نفس وحرك لبيت توليب ومن وصل له ما لقي سيارة تركي وعقد حجاجه ووقف عند البيت ونزل وقفل الباب وتقدم للبيت ودق الجرس وانتظر
فتحت الباب سمر وناظرته وتقدم عسّاف:شلونك خالتي ؟
سمر سكتت تناظره واخذ نفس عسّاف:ما تلوميني اكيد
سمر تنهدت:ادخل
عسّاف:عمي ماهو موجود صح ؟
هزت راسها بالنفي ومشى عسّاف يدخل البيت وتقدم للصاله يجلس وتقدمت سمر تعدل حجابها:توليب ماطلعت من غرفتها من امس الليل واعرف انها تمثل النوم الحين
عسّاف لف عليها:وش حصل ؟
سمر:المشكله تركي
سكت عسّاف وكملت سمر:توليب مأثر عليها تركي بشكل ملحوظ ماعمري شفتها تقاوم وتتمسك كثر ماشفتها أمس مع ابوها
اخذت نفس سمر وتكتفت:طفولتها ما تخلصت منها ، رجعت تعيشها مع وجود تركي وماتبي تخسره
عسّاف همس:وماهو راضي
سمر:مو بس كذا تقابلوا يوسف وتوليب هنا بالبيت عشان ابوهم
عقد حجاجه عسّاف يسمعها وكملت سمر:رموا قرار تركي على بعضهم كل واحد يبي ابوه وتركي كالعاده عاجز يعدل بينهم ويختارهم الاثنين ، بس على الاقل المره هذي اختار توليب
عسّاف صد بعيونه بتعب وكملت سمر:وامس قالت لنا عن الملكه وتركي ماجاز له تهميشه كالعاده يتركنا سنين ويجي يحاسبنا فجأه بس المشكله توليب تشوف معه الحق
لف عسّاف وعقد حجاجه:مع الحق يرفض نتزوج ؟
سمر رفعت كتفها:بهالفتره ؟ عادي تختاره على نفسها
سكت عسّاف ووقفت سمر:بقولها انك موجود
عسّاف:بتكلم معك قبل تنادينها
لفت سمر ورفع عيونه عسّاف وجلست سمر واخذ نفس عسّاف:عقدة عمي تركي وتوليب هي انتي
سمر عقدت حجاجها:انا ؟ صدقني ماحرمتها منه ولا قلت لها لا تنادينه رغم اني كارهه وجوده
عسّاف:انتي ما سويتي شي
سكتت سمر ولانت ملامحها تناظر عسّاف تفهمه وكمل عسّاف بهدوء:عمي تركي قبل يشوف توليب هو يشوفك انتي وما تواجد بهالبيت معكم الا عشانك انفصلتي عن عدنان ، ورفض يجي خطوبتنا لانك كنتي ببيت عدنان بينه وبين توليب نارك انتي
صدت بعيونها سمر وكمل عسّاف:توليب مستحيل تكسب ابوها لين يكسبك انتي
سمر لفت عليه:وانا مستحيل اختار تعاستي عشان توليب اللي بتتزوجك وبتروح تعيش معك
عسّاف:ماقلت لك هالكلام عشان تختارين ، قلته عشان تعرفين وش علّة عمي تركي وتوليب
همس يناظرها:عزاي اني صحيح بكلامي ، عمي تركي يحبك اكثر من حبه لبنته
سكتت سمر تناظر عسّاف وبلعت ريقها تصدق بكلامه واخذ نفس عسّاف يهمس:مو بس حياتي معقده حياة توليب اكثر
صدت سمر توقف وتتركه واخذ نفس عسّاف يصد يناظر الصاله
'
سمعت صوت الباب وغمضت عيونها تمثل النوم وتقدمت لها سمر وجلست على السرير:اعرف انك مو نايمه ما تعبتي وانتي تمثلين ؟ ولا جعتي؟
ماردت عليها توليب وكملت سمر:طيب عسّاف برا يبيك
فتحت عيونها توليب وناظرت سمر وجلست ووقفت سمر تخرج تاركتها
لفت توليب تناظر شباكها هي ماغفت الا وقت قصير وباقي وقتها كانت تبكي تدور طيف تركي بالمكان
لفت لجوالها تشوف محاولات عسّاف اللي جرب يتصل عليها ويرسل لها وانتهت فيه المحاوله يجيها البيت
وقفت تمشي تاخذ عبايتها تلبسها وتخرج يدها المجبّره ومشت تخرج من غرفتها وتقدمت للصاله وناظرت عسّاف اللي جالس وسمر جالسه معه ولف عليها عسّاف يناظرها وتقدمت له وجلست مقابله بالكنبه وناظرها عسّاف ساكته وهمس:ماشفتيني من رجعتي من جده
نزلت عيونها لكفوفها وناظرتها سمر تتأمل حالها واخذ نفس عسّاف يسمع الصمت منها ورجع ظهره:مو بس ابوك مو راضي حتى امي ، ومن بدايتنا ماكانت راضيه بس انا عند وعدي
رفعت عيونها توليب تناظره ودها تبكي بأي لحظه
وكمل عسّاف:ماراح نأجل شي بنتزوج وما بنخلي شي يعسّر علينا حتى لو امي وابوك
ماقدرت تقاوم انسحاب تركي من حياتها من جديد بسبب خطأ منها وبلعت ريقها تناظر عسّاف وهمست:اذا تقدر تخطي خطوه بدون أمك ، انا ما أقدر بدون أبوي
لانت ملامح عسّاف وعقدت حجاجها سمر من وضع توليب وتقدمت لها:تستهبلين توليب ؟ توقفين حياتك وتعسرين زواجك عشان تركي زعلان ليش ما استشرناه ؟
ناظرها عسّاف بذهول وهمس:امي مو هينه عندي ، ليه تظنين كذا ؟
ناظرته توليب وسكتت وكمل عسّاف:بس بديت نفسي وانتي وحياتنا وكلمتي لك على اي احد
بلعت ريقها توليب تفرك يدينها ببعض ورفع حاجبينه عسّاف:بس انتي ما بديتيني
توليب تقدمت تناظره وتجمعت دموعها بعيونها يتغير صوتها:مابي اتزوج وهو مو موجود
سكت عسّاف يناظرها وصدت توليب تمسح جوف عيونها وضربت كفوفها ببعضها سمر:ضاع عقلك ونسيتي من هو تركي عشانه ضحك لك يومين
لفت توليب تناظرها بحده:ابوي
سمر رفعت صوتها:رماك عليّ
سكتت توليب ورجفت كفوفها تناظر سمر وكملت سمر:وينه بأول يوم دراسه لك ؟ وينه بتخرجك من الجامعه ؟ وينه بأعياد ميلادك ؟ الحين بزواجك تبينه ؟
لفت توليب على عسّاف اللي يناظرها وشعرت بهاللحظه ان عسّاف عتبان عليها من نظراته وسكوته وتماسكه عن الكلام معها ونزل راسه عسّاف يبلل شفايفه ويكتم غيظه ورفع عيونها لها وهز راسه:يعني اكنسل كل شي ؟
لفت سمر على عسّاف وعقدت حجاجها ونزلت عيونها لكفوفها توليب تسكت ونزلت دموعها على خدودها من رمشت وعرف جوابه عسّاف ووقف ومشى يخرج من البيت وبكت توليب وناظرتها بحده سمر ومشت تاركتها وغطت وجهها توليب تبكي بعلو صوتها
'
فتح الباب تركي وناظر عسّاف اللي واقف:وش بغيت ؟
دخل عسّاف غرفته اللي بالفندق ولف عليه تركي وقفل الباب وتوسط الغرفه عسّاف ولف على تركي:احد قالك من قبل إنك أناني ؟
ناظره تركي:لو دريت انك تبي تجيني عشان تقولي هالكلام ماكان رديت عليك ولا عطيتك مكاني
عسّاف عقد حجاجه:انت مخلي عيالك كلهم يتحاربون بين بعضهم ويتكارهون وقاعد هنا ؟
تركي ناظره بحده:انا مكرههم ببعضهم ؟ مو انت اللي خطبت اختين مع بعضهم ؟
عسّاف ناظره بتعب:اصحى ياخي
تركي:رايح تخطط من راسك تبي تاخذ توليب وتعزمني على ملكتك معها ؟ ليه ماني ابوها انا ؟
عسّاف ناظره بعصبيه:من اللي جرّك من بيتك لين خطوبتها عشان ما ينكسر خاطرها ؟
سكت تركي وكمل عسّاف يرفع صوته بإنفعال:من اللي عشان ما يقابل عدنان سحب عليها ؟ الحين ابوها ؟
صد تركي عنه وكمل عسّاف:والا عشان تمسكت فيك وضمنت حاجتها لك قلت بنسحب
تركي ناظره:انت الحين شتبي ؟ تبي تتزوجها روح تزوجوا ماني جايكم
عسّاف:مامن زواج ابشرك
سكت تركي وهمس عسّاف:توليب كنسلت كل شي عشانك
لانت ملامح تركي وهز راسه عسّاف:مبروك ضمنت حب بنتك اللي هجرتها سنين ، بنتك تبيك ما تبي حياتها
سكت تركي يناظر عسّاف ومشى يتركه عسّاف وفتح الباب بعصبيه وخرج من عنده وضغط المصعد وهو يتنفس من غضبه وفتح زوار ثوبه ودخل المصعد واخذ نفس ورفع ذراعه يضرب باب المصعد بقهر وصرخ
لف يناظر انعكاس غضبه بالمرايه كل ماجرب يجيها تعسر كل شي بوجهه
خرج يتوجه لسيارته وركب وجلس ساهي يناظر الفراغ لأول مره يشعر انه يحارب وحيد بدون ذخيره ، كانت معه ويعرف انها تبيه بس الحين شكّ بقدره عندها بحجم الحب عندها لانه يوم قرر يبديها على رضى امه اختارت ابوها عليه وجاه مثل الكف على وجهه يصحيه
وحرك سيارته وهو ساكن وجامد ووقف عند بيتهم ونزل من سيارته ومشى يدخل بهدوء البيت وطلع ولف يناظر هيله اللي جالسه لوحدها بالصاله ورفعت عيونها عليه ومشى عسّاف بتعب لها وتقدم يجلس بجانبها وناظرته هيله تتأمل حاله
واخذ نفس عسّاف وهمس:ماني متزوج الا برضاك
سكتت هيله تناظره وتقدم عسّاف يحضنها ورفعت كفها هيله تمسح على ظهره هي تجهل وصوله لحضنها بهاللحظه بس تشعر بقدرها وحبه لها كانت تحتاج تشوف هذا الخضوع والذل من ولدها كانت تبي يتوسل لرضاها بهالحنيّه والتذلل ، ما كانت تبي تشوف منه تسلطه وتحديه وتخليه عنها كان يكفيها تشوفه هنا عندها بحضنها وهمست:الله يرضى عليك
'
فتحت الباب على بصيص أمل وفعلاً كان هو خلف الباب وناظرته بضيق تتأمله وهمست:ابوي
تقدم تركي واخذ نفس:بتكلم معك
هزت راسها بسرعه ومشت تدخل وناظرت سمر:ابوي
سكتت سمر تناظر توليب ووقفت تمشي داخل وخرجت توليب تناظر تركي وتقدم يدخل البيت وجلس بالصاله وناظر قهوة سمر اللي بزاوية طاوله يتصلعد منها دخانها دليل انها جديده
وناظر توليب اللي جلست بجانبه وبلعت ريقها توليب:اتصلت عليك
تركي:كنت ابي اجلس لوحدي
توليب رجفت كفوفها تناظره:بس انت قلت ما بتخليني
دخلت سمر وناظرت تركي ولفت توليب عليها وجلست سمر:وش جاي تسوي ؟
ناظرها تركي ولفت توليب عليه وهمست:ابوي انا اسفه
لف تركي على توليب:عسّاف يقول انك كنسلتي كل شي
سكتت من سمعت اسم عسّاف ونطقت سمر:عسّاف ترجّاك نفس الخطوبه ؟
تركي:ما ترجّاني بس قالي ان توليب كنسلت عشاني
توليب تقدمت له وتجمعت دموعها بمحاجر عيونها:عشانك اي ماكنت ابي اعيش يوم نفس هاليوم بدونك وبدون وجودك
ولف تركي على سمر:انتي اقتنعتي ؟
سمر تقدمت بحده تناظر تهميشه لتوليب:بنتك تكلمك طالع في عيونها وكلمها ، اتركني تركي
ناظرها تركي ونزلت راسها توليب تبكي من الضغط اللي تشعر به ووقفت سمر تناظر تركي بغضب:مره وحده اترك اي احد وشوف بنتك ليه تنتظر عسّاف يكلمك عشان تجيها ؟ ليه مارديت على مكالماتها ؟
تركي واقف وناظر سمر:ياخي انا عليل ، علتي ماهي واضحه
سمر تقدمت له من تحول نقاشهم لبعضهم:انكتم تركي والا اطلع
تركته تمشي تدخل ولف تركي على توليب اللي تبكي واخذ نفس هو بينه وبين توليب سمر ، ولا بيقدر يقرب من توليب وكل هذا البعد بينه وبين سمر
ناظرته توليب وهي تبكي ورفع ذراعه على راسها وتقدمت تحضنه وعض شفته يتمالك اعصابه يهدي من غضبه حزنه وضيقه وضميره
ابتعدت توليب تناظره:ابوي قولي اي شي
تركي ناظرها ورفع كفه يمسح دموعها:قولي لعسّاف لا يكنسل شي
لانت ملامحها تناظره وهز راسه تركي:الاثنين بكون موجود معك
ابتسمت بين دموعها ورجعت تحضنه وابتعدت عنه تبتسم ومشت تدخل غرفتها ولف تركي من خرجت سمر وناظرته وتقدمت له:عيب عليك
تركي ناظرها:ليه ما تفهميني ؟
سمر:فاهمتك تركي انا الوحيده اللي اعرف علتك وأنانيتك بس اتغاضى عشان تصلح علاقه اهم من صوت ضميرك
تركي وقف وتقدم لها:توليب بنتك انتي انا قربي منها يوريني بعدك عني
سمر ناظرته:توليب بنتي ؟ تنسى انها بنتك حتى بغيابها
تقدمت تهمس بحده:اذا بتعذب بنتي بقربك وبعدك وجنتك ونارك عشان تصلح شي بيني وبينك ؟ اذلف من حياتنا وانا اعيد أرمم جروح بنتي بنفسي ، لانها ماتهمك اكثر من نفسك
تركي:ليه تصديني ؟ ليه ما غفرتي لي ؟ انا موجود سمر الحين تارك بيتي وعيالي ومستعد ابني هالبيت معكم من جديد ، أبيك ليه ما تفهمينها ؟
سمر:يعني هذا اللي تسويه ؟ تهدّ بيت وترمم بيت ؟ عمرك ما عرفت تعدل وتحكّم يعني بيرضيني شتات يوسف وخواته عشان توليب تعيش معك كم ليله هنيه ؟ تركي انت ليه ما تناظر حوالينك ؟ بيتين قايمه على وجودك ما تقدر تعطيها حقها ؟ باللعنه فيني وفي حنان حربنا ما بتخلص ، عيالك !
سكت تركي يناظرها وكملت سمر:ماقدرت حتى تحببهم ببعضهم ؟ اصحى تركي اصحى
ناظرها تركي وتكلمت بهدوء سمر وبصراحه:أنا مستحيل أرجع لك لا تحاول معي ، حاول مع توليب
سكت تركي ومشت تاركته سمر ووقف بالصاله حاير في أمره يناظر البيت
'
جالس مع اهله يسمع تعليق ابوه على خطّاب دلع وملاحظاته اللي يقولها لهم بوجود هيله وناظر امه وهو ساهي يعيد كل اللي صار وعاشه ولف على جواله من سمعه يدق وناظر اسمها ووقف يبتعد عنهم ورد:هلا
سكتت تسمع صوته وبلعت ريقها بقلق وهمست:اسفه عسّاف
عسّاف طلع دخانه من جيبه يطلع زيقارته وهو مثبت جواله بكتفه:عشان وش ؟
توليب جلست قدام شباكها:اعرف انك زعلت اني كنسلت كل شي بس ابوي موجود الحين جاني كلمني وقالي اقولك لا تكنسل كل شي
شغل زيقارته وسمعت صوت الولّاعه وعقدت حجاجها من نطق:ابوك وافق بس امي للحين ما وافقت
سكتت تستوعب وهمست:كيف يعني ؟
عسّاف:انتي قلتي يهمك ابوك وامي ما تهمني ابد ، الحين بننتظرها توافق نفس ما وافق ابوك لانها تهمني
توليب وقفت تمسك جبينها:بس هي مستحيل توافق عسّاف
نفث زيقارته يرفع حاجبينه:ادعي يمكن ربي يستجيب منك
سكتت تسمع اسلوبه الجاف معها ورجفت كفوفها برعب من تغيره تستوعب اللي حصل بينها وبينه بسبب ابوها وبلعت ريقها
واخذ نفس عسّاف يناظر زيقارته بين اصابعه وهمس:يوم خليتهم كلهم خلف ظهري استوعبت لنك ما بتسوين نفس الشي وصلحت الوضع من بدري
جلست على السرير وهمست:بتكنسل ؟
سكت عسّاف ولف على اهله يناظرهم ورفعت عيونها هيله تناظره من بعيد وهز راسه عسّاف:لين ترضى امي
جمد وجه توليب تسمعه وصد عسّاف واخذ نفس:تصبحين على خير
قفل منها وناظر اسمها هي كوت صدره وكيف اختارت تركي المهمل الاناني وبدته رغم انه ماهو مهتم وبعيد
لف يرجع لاهله وطفى سيقارته بالطفّايه ووقف وناظرهم:تكنسلت الملكه
لفوا عليه بصدمه وعقد حجاجه رياض:ليه ؟
عبدالمحسن:وش صاير ؟
عسّاف ناظر هيله:عشان امي
سكتت هيله تناظره وتقدمت نجود بصدمه:عسّاف كيف تكنسل ؟
عسّاف:عشان امي قلت ، متى ما رضت امي نحدد يوم جديد
عقد حجاجه عبدالمحسن ولف على هيله:وش قايله له ؟
عسّاف:امي ما قالت شي هذا اللي كان المفروض يصير ، رضى امي واجب عليّ
لفت دلع تناظر هيله ورجعت ناظرت عسّاف وشكله وصوته وناظر خواته يهمس:اذا حجزتوا شي كنسلوه
رياض وقف:عسّاف
عسّاف:تصبحون على خير
مشى يتركهم ولف عبدالمحسن على هيله:ليه غير رايه ؟
هيله همست:انا امه
دلع:امي حرام عليك حاجز كل شي وفرحان
هيله سكتت ووقفت ومشت خلف عسّاف ولف رياض يناظرهم ومشى بيلحقهنم ونطق عبدالمحسن:خلهم كود الله يهديهم
لف يناظر هيله اللي دخلت غرفة عسّاف ولف عسّاف عليها ورجع صد يكشف عن ذراعه عشان يغرز ابرة السكر وتقدمت له هيله وجلست:يعني لو اخترت لك غيرها تطيعني ؟
لف عسّاف:غيرها ما ابي وبنتظرك توافقين وباخذها الحين والا بعدين
هيله:وهي بتنتظرك ؟
سكت عسّاف يناظر الفراغ وتقدمت هيله:عسّاف انا ما وافقت لاني ابي تعرف مع الوقت ان اختيارك غلط
عسّاف لف عليها:توليب ماهي غلط ابيها امي مهما يصير انا مايتغير قراري
سكتت هيله وصد عنها عسّاف وهمس:اكنسل نفس ما يتكنسل كل مره
هيله ناظرته:لا تكنسل
لف عسّاف عليها يناظرها بذهول وكملت هيله:اذا تبي رضاي لا تكنسل بس لا توقف مع احد ضدي ولا ترمي برضاي عرض الحايط
مسك كفها عسّاف يبوسه وناظرها:محد يقدر ياخذني عنك ، انا منك وانتي امي
هزت راسها هيله تناظره ووقفت ولف عسّاف يستوعب هدوء امه ورضاها وبلع ريقه يتذكر توليب ناظر جواله وده يرسل لها لكنه ما بيتسرع قدامه يومين يشوف محاولتها ووده يشوف منها محاوله
'
فتحت الباب غايه وناظرتها:توته ؟
اخذت نفس توليب:صحيتك ؟
غايه:لا تعالي تعالي
مشت توليب تدخل البيت ودخلت معها غايه ودخلوا غرفة غايه وجلست توليب وتقدمت لها غايه:وش صاير ؟
اخذت نفس توليب:ما افهم شي
غايه:ابوك باقي رافض ؟
توليب:موافق امس جاني كلمني
ابتسمت غايه:حمدلله توته شفتي كيف تسهلت يعني ما بيتكنسل شي
توليب بلعت ريقها:عسّاف كنسلها
جمد وجه غايه ولفت توليب عليها على وشك البكاء:زعلته غايه ضمنت وجوده وحبه ودعمه لي وركضت خلف رضى ابوي وانصدمت ان عسّاف عادي يتغير علي
غايه همست بقلق:وش صار ؟
توليب رفعت راسها تاخذ نفس ولفت عليها:غلطت ادري اني غلطت بس خايفه غايه اول مره يكلمني بهالبرود ويرفض خطوبتنا
غايه تنهدت وكملت توليب:خايفه أخسره
غايه:لا تلفقين كلام من راسك كلميه الحين وراضيه
توليب:ماراح يرد
غايه:جربتي ؟
توليب:لا بس زعلان مني غايه زعلان وواضح
غايه اخذت نفس وصدت ثواني تفكر ولفت عليها:امشي نروح للعم لطفي وهو يتصل عليه وكلميه بالمشتل
ناظرتها توليب بخوف ووقفت غايه:قومي يابنت انقذي حبك
بلعت ريقها توليب ونطقت غايه:بعطي امي خبر وجايتك
خرجت غايه تاركه توليب ووقفت توليب واخذت جوالها تدور رقم العم لطفي واتصلت عليه وجاها صوته:صباح الخير على احلى بت بينبع
ابتسمت توليب:صباح النور عمو ، اذا ما ازعجك وازعج خاله صفيه بمرّ عليك المشتل
العم لطفي:اي ده انتي بتاخدي مني استئزان ؟ تعالي الورد كله يستناك
هزت راسها توليب:تمام
قفلت ودخلت غايه تلبس عبايتها:بننقذ ملكتك ياتوته هذا واجبنا
ابتسمت لها توليب بإمتنان ومشوا يخرجون
ركبت بجانب غايه وحركت غايه ولفت عليها:توته هذي اول مره تصير بينكم وتزعلينه ، هذا وقتك انتي تتكلمين نفس ماكان يتكلم معك
توليب:أخاف يصدني غايه
غايه:يصد مين ؟ شهريار هذا يموت عليك بس يبي يقيس غلاه لا تتردين قولي كل اللي تحسينه وهو عسّاف بيفهمك اعرفه
توترت توليب تناظر الطريق ووقفت غايه عند المشتل ونزلوا ودخلت توليب وابتسمت تتقدم وتشوف الغم لطفي وعائلته جالسين بالمشتل يفطرون
ووقف العم لطفي:اهلاً ياعروسه اهلاً
ابتسمت بربكه تناظرهم:صباح الخير
صفيه:صباح النور يائمر انتي ؟ ازيك ؟
توليب هزت راسها:الحمدلله اسفه على الازعاج جيتكم من الصباح بدري
صفيه:الله ! ده المكان مكانك يابنتي
العم لطفي:حزعل منك ده احنا فطرنا مع بعض كتير
ابتسمت توليب وتقدمت غايه:انا غايه صاحبتها
العم لطفي:عارفينك
صفيه:ايه البنات الحلوين دول ماشاء الله
زينه:ياماما انتي بتحبي كل بنات الناس الا انا
صفيه:دي البت بتغار
ضحكت غايه وتقدمت لزينه:نورتوا ينبع
زينه:باصحابها
توليب لفت للعم لطفي تهمس:ياعمو بكلمك شوي
مشى العم لطفي معها يبتعدون عنهم ولفت توليب على العم لطفي:تقدر تكلم عسّاف وتناديه ؟ بدون ما تقوله اني موجوده
العم لطفي:هكلمه بس حصل ايه ؟
توليب صدت بتعب:زعلته شوي
العم لطفي ابتسم:عايزه تراضينه ؟
هزت راسها توليب وغمز لها العم لطفي يطلع جواله يدق على عسّاف
ورد عليه عسّاف:هلا
العم لطفي:الو عسّاف انت فينك ؟ تعال بسرعه عايزاك
عسّاف:وحده وحده ليه بسرعه كذا ؟
العم لطفي:مستعقل عايزك
عسّاف:وش صاير ؟
العم لطفي:مشتاء لك تعال
عسّاف تنهد يناظر طريقه:طيب جايك
قفل ورفع راسه يسوق سيارته وباله مع توليب اللي ما ارسلت له من بعد ليلة امس وطلع دخانه ياخذ سيقاره وهو ساهي وولعها بيدينه ورجع يناظر طريقه وهو يدخن كان ينتظر منها كلمه بس وندم ومحاوله
وقف عند المشتل وهو عاقد حجاجه وحط سيقارته بثغره ينزل ويقفل سيارته ودخل المشتل ووقف محله من شاف توليب
ارتبكت من دخل وكانت بإنتظاره وحدها وناظرت سيقارته اللي شاله من بين ثغره يناظرها بذهول
ونزلها بالارض يدعس عليها وتقدم لها يستوعب انها طلبت العم لطفي يكلمه
ورفع عيونه على باب المشتل الداخلي المقفول ورجع ناظرها وهمس:ليه تكلمين العم لطفي ؟
توليب ارتبكت تناظره:عرفت انك ماراح ترد علي
عسّاف:جربتي ؟
هزت راسها بالنفي توليب واخذ نفس عسّاف يسكت وبلعت ريقها توليب وناظرت عيونه وهمست؛اسفه ، لأن ما يهون عليّ زعلك ولا أبي أجرب بيوم أزعلك وما جربت اكلمك لاني ابي اشوفك وما ابيك تردني كنت خايفه ما توافق تشوفني
سكت عسّاف يناظر توترها ونزلت عيونها توليب ورجعت ناظرته بضيق:علاقتي في أبوي اخذتني من نفسي وماعاد قدرت اشوف غيره خفت يهجرني من جديد عسّاف انت تعرفني وتعرف اني تعبت عشان ابوي يكون موجود بحياتي
بلعت ريقها ماتبي تبكي وصدت بعيونها:ماني ضامنه وجوده كنت ضامنتك بس عرفت اني زعلّتك
رجعت ناظرته ماتبي تفقده ماتبي تخسره ماتبي يصير بينها وبينه جفاف لانها تعودت كرم سقاياه لها
توترت تحاول ما تتردد بكلامها وتسترسل لانه ساكت ما يعلق ورفعت عيونها عليه تناظر عيونه وتقدمت تمسك كفه تتمسك بحبها الوحيد وتطرد خوفها عن غيابه عنها وزعله وهمست:عسّاف
نزل عيونه عسّاف لكفها ورجع ناظرها يترقب يسمع كلامها وكثرة جملها لانه يبيها بس تتكلم معه ويفقد يسمع مشاعرها
واخذت نفس وهمست:أحبك
لانت ملامحه براحه يناظرها كان ينتظر يسمع هالكلمه وبتغنيه بتغنيه عن كل تعب وجهد وأذى عاشه
ناظرت ملامحه وكملت:وأبيك بحياتي كلها وما أبي أخسرك وإنت أحلى شي كسبته بحياتي ولا أتخير معه بأي شي غيره ، إنت وبس اعترف اخترت غلط بس انا ماخليتك كنت احتاج ابوي ووجوده ، وأبوي ما أهتم لمشاعري ابد رغم اني حاولت احسّن الوضع بيني وبينه
سكت يسمع كلامها وصوتها المهموس ويناظر نظرات عيونها له وبلعت ريقها لانه ساكت وتوترت؛قول اي شي
اخذ نفس عسّاف ورفع راسه ثواني للسماء ورجع ناظرها وابتسم يشد على كفها:عطيتيني ربيع ربي بكلمه
ناظرت ابتسامته براحه وتقدم لها عسّاف:أنا ما يكفيني غير تكونين ثرثاره معي ، لانك ثرثاره مع اللي تحبينهم وأبيك تحبيني بس تحبيني
ناظرته بهدوء وسكون ملامح وكمل عسّاف واتسع ثغره:ان شاء الله ما كنسلتي شي ليوم الاثنين
عقدت حجاجها:ليه ؟
عسّاف:لاني عند وعدي وأمي معي برضى الجميع ، الاثنين ودبلتين
ناظرته بذهول توليب وابتسم عسّاف يناظر ملامحها ونزل عيونه لثغرها ورجع ناظر عيونها من جديد:مابي أتردد عن مافي خاطري ، أبيك
ابتسمت بعدم تصديق وهمست:كيف وافقت ؟
عسّاف:معجزه
ضحكت بخفوت وابتسم عسّاف من ضحكت:أحبك أكثر
سكتت بخجل تناظره وعضت شفتها تصد بعيونها وناظرها عسّاف:تدخلين تعزمينهم ؟
ابتسمت تناظره وهزت راسها ومشت معه لداخل على كلام صفيه لغايه:حعلمك الرئص
غايه:ياليت خاله صفصف حلم حياتي اعرف رقص شرقي
زينه:أصل بابا خطب ماما بسبب رئصها
ضحكت غايه وناظرت العم لطفي:مشاكل ياعمو
العم لطفي:انتي بتقولي اسرارنا لدي ؟
زينه:انت مالك عليها يابابا دي صاحبتي من النهارده
ابتسمت توليب تناظر غايه اللي مسكت كف زينه:صارت صدقات بدوني ؟
العم لطفي:شايفه ؟
عسّاف:ما اعرف ليش جالسين كذا ولا كأن معزومين يوم الاثنين
لفت غايه على توليب:اهخ حمدلله يعني تصالحتوا
ابتسمت توليب ولف عسّاف يناظرها:ما زعلتني عشان تصالحني
العم لطفي:يعني على معادنا ياباش مهندس ؟
عسّاف غمز له ولفت توليب تناظره بترقب:وش ناوين ؟
عسّاف اشر للعم لطفي يسكت وغطى فمه العم لطفي ونطقت صفيه:عايزين يرتبوا المكان بالورد همه بيخبوا ليه مش فاهمه ؟
ضحكت توليب ولف العم لطفي:انت ما تسكتيش خالص ؟ كنا عايزينها مفاقأه
عسّاف ضحك:ماقصرتي خاله صفيه
ابتسمت توليب تناظرهم ووقفت غايه:طيب انا استأذن اخذ العروس لان ورانا مواعيد
لف عسّاف على توليب اللي تناظره وسحبتها غايه ومشت تخرج وابتسمت توليب ولفت تناظر عسّاف وخرجت مع غايه
وركبت غايه وركبت بجانبها توليب ولفت غايه:مساج وحمام مغربي وبدكير ومناكير
عقدت حجاجها توليب:متى لحقتي تحجزين صالون ؟
غايه حركت سيارتها:اذا علاقاتك متوسعه ما تحتاجين حجز تحتاجين الو
ضحكت توليب وابتسمت غايه واخذت نفس براحه:اخيراً توته اخيراً بعالمناسبه بنادي خوات عسّاف نحتاج طاقة أنوثه اليوم وبكره استعداداً للاثنين
لفت توليب تناظر الطريق براحه وبعدم تصديق كل الأمور تحسنت وهي تبعد عن حلم حياتها وتحقيقه يوم فقط
'
جلست دلع وناظرت المناكير تختار من بينهم لون ولفت لغايه اللي على الكرسي بجانبها:احط غامق ؟
غايه:اكيد لا بالربيع ؟ حطي احلى الوان الربيع
دلع ابتسمت تصد تختار ولفت غايه على توليب والعامله اللي تنتظر اختيار توليب:حبيبتي هذي عروس لا تاخذين برايها لانها حالياً خارج التغطيه
تنهدت توليب:غايه !
غايه:فرنش اومبري
هزت راسها العامله ولفت توليب على غايه وابتسمت لها ولفت على نجود اللي نطقت:عاد فعلاً وش شعورك توليب وانتي بتصيرين زوجة عسّاف ؟
تنهدت توليب وهي مبتسمه ما توصف شعورها وضحكت رنا:طول حياتنا نتخيل هذا اليوم بس مع البندري سبحان مبدل الاحوال
سكتوا ولفت نجود بحده على رنا ولفت رنا تناظرهم وتلاشت ضحكتها
وصدت توليب بهدوء ونطقت دلع:ما يعرفون ؟
لفت توليب على دلع وهزت راسها بالنفي
دلع:وما بتجربين تنادين أريام ويوسف ؟
توليب:لا
رفعت راسه غايه تقاطعهم:اهلين
رفعت راسها توليب وابتسمت بذهول من وقفت سمر قدامهم:وليش ما تقولون لي ؟ ما تشوفوني بعمركم ؟
ضحكت توليب وهمست:مامي
تقدمت سمر وحضنتها بقوه:حياتي كلها
ابتسمت توليب وابتعدت سمر:بدخل اخذ لي ساعه سبا اريّح اعصاب أم العروس
ابتسمت غايه:انتي اخت العروس لحد يضحك عليك
ناظرتها سمر وضحكت:أعشقك ياشقيه
ضحكت غايه ونطقت توليب تسبق مغادرة سمر:ابوي كلمك ؟
لفت سمر وناظرتها:ليه يكلمني ؟
لفت نجود على دلع تناظرها ورفعت كتفها توليب ومشت سمر تتركها وتدخل
ولفت نجود على توليب:أمك انفصلت ؟
توليب لفت عليها واخذت نفس:مو رسمي
لفت دلع تصد تفكر باللي خطر ببالهم كلهم دخلت سمر:يقولون انتظري غايه توسطتي بكل شي الا الوقت ؟
غايه:خالتي خمس دقايق وافضّي لك الصالون ولا يهمك
اشتغلت اغنيه بالصالون ولفت سمر تعقد حجاجها تخمن الاغنيه ولفت من دخلوا عاملات معهم ورد وكيك ولفت توليب بصدمه تشوفهم متجهين لها وضحكت بصدمه من لبسوها طرحه صغيره على شعرها
وتأثرت سمر تلم كفوفها ببعضها ورفعت جوالها نجود تصور ووقفت رنا تصور
ولفت توليب على غايه اللي غمزت لها وتجمعت دموعها بعيونها وهي تضحك ووقفت غايه تحضنها وتقدمت سمر:بعدي احضن بنتي الصغيره
ابتعذت غايه وتقدمت سمر تمسح دموع توليب اللي تضحك وحضنتها تغمض عيونها:عروسة حياتي ووردة أحلامي
عقدت حجاجها توليب تكتم بكاها وهي حاضنه سمو
ونطقت غايه:ليش دموع ؟ جايين ننبسط مع العروس
ابتعدت سمر تحضن وجه توليب وابتسمت توليب ولفت عليهم من رفعت العامله كاميرا فوريه واخذت الورد توليب تمسك طرحتها الصغيره وابتسمت وصورتها لوحدها ومدت لها الصوره وابتسمت توليب تاخذها
'
ابتسم عسّاف وهو يمشي:اختاري اللي تبينه ولا تشوفين سعره
سكتت تناظر المحلات ومحاولة عسّاف لرضاها ولف عسّاف:ام العريس لازم تنافس العروس
ناظرته هيله بضيق:ابي اسود
تنهد عسّاف ووقف وناظر امه:أمي تكفين افرحي لي
هيله:قلت وافقي ووافقت بس فرحتي محد يقدر يجبرني عليها
عسّاف:المفروض فرحتي تكفيك
هيله:خلاص عسّاف وافقت وطعتك لا تجبرني افرح بعد
سكت عسّاف وتنهد ولفت هيله تناظر اللي خرجوا من المحل ولف عسّاف ومن ناظرهم لانت ملامحه وصد بتعب
رجفت البندري من ناظرتهم وتقدمت حنان ورفعت حاجبينها:قلت هيله الحين تحارب حتى واحنا متقاطعين بس الظاهر تتمشين مع ولدك بالاسواق
صد عسّاف عنهم ما يبي يخوض شي يعكر مزاجه
هيله اخذت نفس:انتي تردين علي عشان تعرفين انا ويني وانتي وين ؟
حنان:بعد فعايل ولدك ما ابي اجاوب عليك
لف عسّاف على حنان ونطق:خالتي حصل اللي حصل وتخطى اللي يبي يتخطى وامي اختك بالنهايه لا يتدخل بينكم احد حتى لو هم عيالك
ناظرته البندري يتكلم مع حنان ومشت تتركهم ولفت أريام تناظرها ولفت على أمها اللي نطقت:تسوي بخالتك وبنتها هالفعايل ؟ تترك بنت خالتك وتتهم خالتك انها تبي تذبح وتبينا نتخطى ؟
عسَاف:كنت انتظر الوقت المناسب واعتذر لك
حنان:وما وصل هالوقت المناسب ولا ابيه يوصل
لفت حنان على هيله:تركي عند سمر ياهيله
سكتت هيله تناظر حنان وكملت حنان:وعيالي مطلعيني عشان ما يأثر عليّ هالموضوع
لف عسّاف على أمه بقلق وبلعت ريقها هيله تسكت ولف عسّاف:خالتي يوم الاثنين ملكتي ماودك تحضرين عشان أمي ؟
حنان ناظرته بحده:لا ماودي
مشت تتركهم ولحقتها أريام واخذ نفس عسّاف بضيق ولف على هيله وهمس:تكفين لا تغيرين رايك
هيله:سمر تطلقت ؟
بلع ريقه عسّاف وسكت ثواني:انفصلت
سكتت هيله وصدت عن عسّاف ومشت تدخل المحل ومشى خلفها عسّاف يناظرها تختار فساتين وعقد حجاجه من سكونها الغير معتاد ولفت عليه بفستان:شرايك ؟
ناظر لمعته وفخامته ولونه ورجع ناظرها:بطلتي عن الاسود ؟
هيله لفت على الموظفه:بغيته
مدته وناظرها عسّاف واخذ نفس ومشى يحاسب
'
عقدت حجاجها بإنزعاج تسمع غايه اللي تكلم عندها وهمست:مو يكفي سهرتيني امس ؟ خليني انام شوي
عقدت حجاجها غايه:حياتي انا ابي الميك اب ارتست اللي اخترتها وبكره موعدها ما ينفع تسلكون لي بوحده تجي محلها
تنهدت توليب اللي مغمضه عيونها تحاول تنام وضحكت غايه:راح أدمر سمعتكم
قفلت جوالها ولفت لتوليب:يستهبلون ؟ بيرسلون لي ميك اب ارتست تحل محل اللي طلبتها ؟ يحسبوني رايحه عرس عادي ؟
ماردت عليها توليب وناظرتها غايه:هذا شكل عروس بكره ملكتها ؟
سكتت غايه تنتظر منها تقوم ودق جوال توليب وفزت تقوم واخذته وناظرتها بذهول غايه وابتسمت توليب ورفعت شعرها ترد وهمست:عسّاف
ابتسم عسّاف وهو يسوق:نهبتي قلب عسّاف
تنهدت بتوتر وجلست وناظرت غايه اللي فاتحه فمها بذهول تتأمل ابتسامة توليب وخجلها
عسّاف:اخذت من صبحي خمس دقايق ابي شمسي تشرق عليّ شمس ربي ما تكفيني
نزلت عيونها توليب تلعب بلحافها:يعني نمت ؟
عسّاف:مابي أكذب واقول سهران بس اعتبري نومتي المريحه امس دليل راحتي
توليب ابتسمت وهمست:المفروض ما تكلمني اليوم
عسّاف:عشان الشوق ؟ صدقيني لهفتي ما تقتصر على حرماني من صوتك أنا ميت من اللهفه أنتظر بكره
صدت توليب تناظر شباكها وهي مبتسمه واخذ نفس عسّاف يناظر العم لطفي اللي ماسك شعره ومعصب يتكلم مع العمّال:بقفل الحين وأشوفك بكره بفستان ودبله
غمضت عيونها براحه وهمست:ان شاء الله
قفلت وهي مبتسمه ولفت على غايه وتلاشت ابتسامتها من وجه غايه
غايه:بالله ؟ لي ساعه اصحيك من نومتك وعسّاف وقفك على رجل وحده من رنّه
وقفت توليب تربط روبها وتلبس سلسير رجلها:قلتيها
تقدمت لها تمشي:عسّاف
دخلت الحمام ومشت خلفها غايه:طيب جامليني
توليب فتحت المويه:ما أقدر أجامل اكثر حبي طافح
غايه:خسارة الاحتفالات من امس اعرف بتسحبين عليّ وبيطير عقلك عسّاف
لفت توليب عليها:عقلي ؟ هو موجود اصلاً ؟
ضحكت توليب من ردة فعل غايه وقفلت الباب بوجهها وابتسمت تفصخ روبها وتلمس المويه تقيس حرارتها وسحبت دبل تي وارتفع الصابون من غطست داخله وابتسمت تلعب بالصابون بيدها وتترقب يومها بكره وحياتها اللي بتختلف بعد ما يصير بإصبعها دبله من عسّاف شهريار زمانها وأثقل أمنياتها وأوفى علاقاتها
لفت من دقت الباب سمر:ياعروس مو وقت اطول شاور اطلعي ورانا أمور نخلصها قبل بكره
غايه تكتفت:هي كانت نايمه اصلاً اللي خلاها تفزّ الو من عسّاف
رجعت سمر تكلم توليب:وعسّاف لا تكلمينه ولا تشوفينه لين بكره يشوفك
رفعت راسها توليب ترفع صوتها:ليش ؟
غايه ضحكت:كانت ناويه
سمر:ياويلك ياتوته اعرف انك شفتيه خلي لك طلّه بكره خليه يشتاق لك ينبهر
توليب نزلت عيونها تلعب بالصابون:ينبهر فيني كل دقيقه
سمر:اخلصي اطلعي
لفت سمر على غايه:كلمي وحده من خوات عسّاف تعطيك عنوان القاعه عشان برسل عمّال يسوون استقبال
غايه هزت راسها ومشت سمر تخرج واخذت جوالها غايه تتصل على دلع
وردت دلع وهي تناظر الطريق:هلا غايه
لف رياض عليها ورجع ناظر الطريق
غايه:كيف أوضاع اخت العريس ؟
دلع ضحكت:حوسه
غايه:عندنا دمار لا يحوشك
ابتسمت دلع وكملت غايه:خالتي سمر تحتاج عنوان القاعه
دلع لفت لرياض وعقدت حجاجها:ما اعرفها بس دقيقه ، رياض تعرف مكان قاعة بكره ؟
سكتت غايه من سمعت اسمه وهز راسه رياض:اي
دلع:خلاص رياض يعرف برسل لك الموقع واتس اب
غايه:انتظرك
قفلت دلع واخذ جواله رياض وهو يناظر طريقه وهمس:شايله الملكه يعني ؟
دلع:انا ماتعبت عسّاف اللي تعبان على كل شي
رياض:لا اقصد غايه هذي
لفت دلع عليه:اي صاحبة توليب وتوليب ماعندها خوات اكيد بتشيل كل شي
رياض لف على دلع:كيفها غايه هذي ؟
ناظرته دلع بإستغراب:شلون كيفها ؟
رياض:يعني شخصيتها شكلها سوالفها
ابتسمت دلع:والله رياض ؟
رياض:اسولف معك لا تفهميني صح
ضحكت دلع:اذا بنسولف عن غايه ما بسكت لين تستقر الفكره الحايره براسك
رياض:ماهي افكار بس صار بيننا كم موقف
دلع:غايه عسل وشخصيتها حلوه وجريئه عكس توليب بالضبط واتوقع هي ممشيه حياة توليب لان توليب خجوله
سكت رياض ولفت دلع عليه:وحلوه وشعرها حلو وذوقها بالملابس عجيب
ابتسم رياض وناظرها:وش علي بملابسها
دلع:البنت من الاخر ذوق
رياض وقف ولف لها:خلصي بسرعه انتظرك هنا
هزت راسها ونزلت ولف رياض يناظر الفراغ ثواني وهو ساهي
'
دخلت البيت بتعب:أمي مشيتيني لين عشره الليل حرام عليك المفروض انام
ابتسمت سمر وفتحت الانوار وجمد وجه توليب تناظر الصاله والبوالين البيضا والشموع والكيكه وصورة توليب وهي صغيره واسمها وورد التوليب المتوزع بكل مكان وابتسمت غايه تخرج بسرعه وتشغل الاغاني ولفت توليب لسمر وعقدت حجاجها بتبكي وحضنت سمر وابتسمت سمر تحضنها:عروسة حياتي نونتي الصغيره
بكت توليب ولفت تناظر المكان ومسكت ذراعها سمر بقوه:لا تنسين أمك مع عسّاف
لفت توليب تمسح دموعها:إنتي حياتي
ابتسمت سمر وسحبتها:تعالي شوفي هديتك
تقدمت توليب وابتسمت غايه تصفق:واااي مو مصدقه بكره توته بتصير زوجة شهريار
ضحكت توليب وتقدمت سمر:هديتي
مدت لها البوكس واخذته توليب وصورتهم فيديو غايه وفتحته توليب وناظرت الالبوم ورفعت عيونها لسمر وهمست:بتبكيني
ابتسمت سمر تناظر توليب وفتحت الالبوم توليب تشوف صورها مع سمر من ولادتها وطفولتها ، صورتها بمهاد طفولتها بأول خطواتها وأعياد ميلادها كلها وسفراتهم وحفلات تخرجها ووجود سمر معها بكل الصور
وهمست سمر تناظر توليب وهي متأثره:عشان تذكرين اني كنت معك بكل حياتك بدون أحد
رفعت عيونها توليب وناظرت سمر اللي صدت تبكي وبكت توليب وتقدمت تحضنها:أحبك يا أحلى أم بحياتي
بكت سمر تحضنها بقوه ومسحت على شعرها:امس كنتي تبغين ألوان ودفاتر الحين صرتي عروسه ؟
بعدت توليب تمسح دموعها وهي تضحك:بس برجع البيت معاك لين الزواج بنشتري دبشي مع بعض
سمر ابتسمت:من عيوني
لفت توليي للكيكه وضحكت تناظر غايه:كيكتي المفضله
غايه:انا اعرف كل شي تحبينه
ابتسمت توليب وتقدمت تحضن غايه وضحكت غايه:احس ما بنام من الفرحه
توليب بعدت وناظرتهم:ولا انا بنام
سمر:لا بتنامين عشان بكره تكونين قلو
غايه:الحب بيلون وجهها ما يحتاج
ابتسمت توليب وناظرتها سمر:لو مو عسّاف ماوافقت تتزوجين بهذا العمر
توليب ابتسمت:تحبين عسّاف ؟
سمر ابتسمت تتذكر وجوده:رجّال
عضت شفتها توليب بخجل:ما اتخيل وش ممكن يصير بكره
غايه:كل خير ان شاء الله
قطعت الكيكه سمر تحط لهم وبدت تاكل منها توليب ولفت تسمع رساله واخذت جوالها ونطقت سمر:مين ؟
ناظرت رسالة عسّاف:أنا برا
وبلعت ريقها توليب:رسايل البنك عادي
سكتت سمر تاكل ولفت توليب لغايه اللي فهمت عليها وعقدت حجاجها غايه:توليب روحي خذي شاور
ناظرتها بصدمه توليب:خير
غمزت لها غايه ولفت سمر:ليش تاخذ شاور ؟
توليب:صح لازم اخذ شاور يهدي اعصابي ويخليني رايقه قبل انام
سمر:توته بتعدمين شعرك وانتي كل شوي تتروشين
توليب وقفت:بس جسمي ارتاح بالبانيو واسترخي
سكتت سمر تناظرها ومشت توليب ودخلت الغرفه وقفلت الباب واخذت جوالها تتصل على عسّاف ورد عليها وابتسم:أمك مصرّه ؟
توليب:وبتذبحك لو تعرف ليش جيت قلت لك خطط أمي
عسّاف:ما جازت لي فكرة اني ما اشوفك عشان اشتاق لك طيب انا دايم اشتاق لك حتى وانتي معي
ابتسمت توليب ولفت تناظر الشباك:وأنا
ابتسم عسّاف:وانتي ؟
بللت شفايفها بخجل:توحشني
فتح بابه عسّاف:طيب افتحي لي شباكك
لفت توليب ولبست عبايتها وهمست:لا تطلع صوت
فتحت شباكها وخرجت للحوش وفتحت له الباب ونزلت جوالها تناظره وناظرت الورد اللي بيده وضحكت ورجعت ناظرت عيونه:ماقدرت تصبر ؟
دخل عسّاف وهز راسه بالنفي وقفلت الباب بخفوت توليب ومسكته مع ذراعه:تعال قبل تحس امي
ناظرها تسحبه وابتسم يمشي خلفها ومعه الورد ووقف عند شباكها ولفت عليه توليب وابتسمت تاخذ الورد:دايم بتجيب لي ورد ؟
عسّاف:دايم لين يخلص كل الورد بالعالم
توليب رفعت عيونها وهي مبتسمه تناظره تشعّ بهجه وحب وسعاده وجهها مرتوي من حبها وشعورها ونزلت عيونها بخجل للورد وأنهلك كل ما بداخل عسّاف منها وهمس:تعرفين صبري انتهى أنتظر دبلتك بإصبعك
رفعت عيونها توليب عليه وابتسمت تتنهد بتوتر
وكمل عسّاف:والله ماعاد فيني صبر
ضحكت بخجل توليب ومسكت باب الشباك:لين يصير بإصبعي دبله ما بتدخل غرفتي
ابتسم يرفع حاجبينه بذهول من حركاتها وكأنها تتحداه وهمس:توليب
ضحكت من فرط سعادتها وضحك من ضحكتها الطبيعيه اللي ماكان يسمعها بكثره ورفعت كفها على صدره تدفعه برا حدود غرفتها:لين دبلتي
ابتسم عسّاف يشوف ضحكتها:ما أنتي قدها
رفعت حاجبينها تقفل باب شباكها واستندت بجبينها تناظره واقف وهي تضحك واتسع ثغر عسّاف وتقدم للزجاج يحط جبينه عند جبينها وارتبكت تناظر عيونه ونزل عيونه لإبتسامتها ورجع ناظر عيونه وعض شفته يحذرها وماتت خجل من قربه وعضة شفايفه ورجعت للخلف بربكه وابتسم عسّاف وهز راسه ومشى يبتعد لين خرج وضحكت تلف تناظر الورد واخذت الكرت اللي داخله تقراه:إنتي رِبحي إنتي حلمي إنتي نصف ديني وحُبي ، إنتي زوجتي
ابتسمت تقرأ كلامه من جديد وناظرت الورده تحضنه بلهفه وفرحه ما تاسعها ابد ولو نشرتها بسماء ربي اكتفت سماء ربي وما انتهت
'
« نهار يوم الأثنين »
قاعه تمليها ريحة ورد وزهور وصوت ضجيج العم لطفي اللي يباشر على زينة المكان المكشوف بكراسي ذهبيه موزعه حوالين طاولات زجاجيه تحمل عليها فازة ورد عملاقه وتتزين الكراسي بالورد وممر يتناثر حوالينه أغصان ورد التوليب وبنهايته كوشه خلفيتها ورد بدون مبالغه كان بكل مكان ورد موزع من مدخل المكان الى كوشة العرسان يملي المكان شذا عبير الورد والطاولات اللي تزينها كروت بإسم عسّاف وتوليب شهريار وشهرزاد الليله ، وبإستقبال كل الحضور اسمائهم
العم لطفي:انا حقي واعلئك مكان الورد ده ، مش ئلت حطها بالطول انت ما تفهمش ؟
تقدمت زينه:يابابا حبه حبه حيقيك ضغط وانت بتزعق
العم لطفي:ما بيفهموش وخلاص الوئت بيمشي عايزين نخلص ، عسّاف بيقول عايزين يتصوروا بالشمس قبل المغيب
زينه:المكان تحفه تحفه
ابتسم العم لطفي:ده ائل حاقه اعملها لعسّاف ودبل تي
دق جوال العم لطفي وناظره وابتسم يرد:ايوه ياعريس
ابتسم عسّاف:وش الوضع عندك ؟
العم لطفي:لا كل حاقه زي الفل والقو تحفه والنسمه رايئه
عسّاف:الحمدلله ، بس استعجل عشان تقابلني ببيت أبوها نكتب كتابنا قبل نروح للقاعه
العم لطفي:حالاً قايك
قفل عسّاف جواله والتفت يقفل أزرار ثوبه ولف بنظره من انفتح الباب وابتسم من شاف البخور بيد أمه:أقسم بالله عرفت ما أهون
تقدمت هيله:ماتهون حتى وانت ماتعرف تختار
اخذ غترته عسّاف يلبسها:الحين تبخريني ويتبارك يومي
سكتت هيله تناظر فرحته وثبت شماغه ولف عليها يفرد جنحان غترته يتبخر وهمست:بتروح الحين ؟
عسّاف:اي ابوي ورياض مع عمي تركي ينتظروني مع الشيخ
هيله:زين بكّر الشيخ
عسّاف:كله بحقه
هيله:البنات يجهزون بالصالون أبيك توديني لهم
عسّاف عقد حجاجه:ليه مارحتي معهم ؟
هيله:قلت أبخرك وألبسك بشتك
ابتسم عسّاف وحطت المبخره هيله واخذت بشته ومشت له ترفعه فوق كتوفه ودخل ذراعه اليسار وترك ذراعه اليمين وابتسمت هيله:حصنتك بكلمات ربي من كل شر وعين حاسد
لف عسّاف وباس راسها:لا تحرميني دعواتك
تنهدت هيله:الله يكفيك شرّها
ابتسم من محاولتها لتعكير مزاجه:توليب مامنها شرّ
لف ياخذ من طيب العود بين عروق نبضه وخلف اذنه ويتعطر بعطر الباتشولي مع نفحة ليذر وخشب الصندل ، ريحه معتقه تناسب الاعراس والمناسبات السعيده
سكتت هيله واخذ جواله عسّاف:مشينا ماودي اتأخر
ناظرته هيله يخرج واخذت عبايتها تلبسها ومشت معه
ركب سيارته عسّاف وهو يكلم وركبت بجانبه هيله تسمعه
عسّاف:بودي امي للبنات وجايكم
عقد حجاجه رياض:امي ؟ قلت لها بوديك ورفضت
عسّاف ابتسم:تبي معي
رياض:لا تبطي عسّاف
عسّاف:ان شاء الله
قفل جواله ولف لامه:وينه الصالون ؟
هيله فتحت جوالها:امش انا اوصف لك
حرك سيارته عسّاف ولفت هيله تناظره وهي ساكنه ولفت للطريق
'
دخلت وهي ترجف من ربكتها ومن توترها وناظرت توليب ورجعت تخرج وهي تفكر ورجعت تدخل ونطقت غايه:خالتي خلاص دوختيني
سمر لفت لتوليب اللي يسوون شعرها ثنتين:توليب بتلبسين هناك ؟ والا هنا ؟
توليب شربت من عصيرها:هناك عشان بيصورنه
سمر:كويتيه ؟
توليب:انتي كويتيه امي ليش نسيتي ؟
غايه:انا اقول الله يستر لا تفقد عقلها خالتي
سمر:متوتره متوتره شايله هم
غايه ناظرت أظافرها:انا جاهزه وانتي لابسه وجاهزه ننتظر الشيخ يجي وتوقع توليب ونمشي للقاعه كل شي جاهز لا تتوترين
سمر:ما كلمت المطربه اوف
خرجت تدور جوالها ومشت تدخل الصاله تسمع اصوات عبدالمحسن وتركي ورياض بالمجلس واخذت جوالها تدور الرقم بربكه وهي عاقده حجاجها ونزلت عيونها من شافت لون البياض اللي خلفها ورفعت عيونها تشوف تركي واقف عندها وبلعت ريقها تشد على جوالها وهمست:تدخل بدون تنحنح تحسبه بيتك ؟
ناظرها تركي بكامل زينتها بكثافة شعرها وسواده وكحل عينها وروج ثغرها وفستانها اللي يكشف زينتها وروي جسمها وكأنها لا زالت عروسته اللي من سنين وتقدم لها:انتي مثل ما انتي
ناظرته بحده ومشت تتركه ولفت من انفتح الباب وعقدت حجاجه تستغربه وناظرت عدنان اللي دخل ورفع عيونه تركي يدخل يدينه بجيوبه
وتقدم عدنان والمفتاح بيده وناظر وقوف تركي وسمر وناظر فستانها وزينتها وهمست سمر:عدنان
ناظرهم تركي ومشى بهدوء تاركهم ولف عدنان يناظره وتقدم لسمر وعقد حجاجه:انتي على ذمتي للحين
سمر اخذت نفس:ماهو اللي تظنه كان بالغلط
عدنان:تبيني اصدقه ؟ تبيني اكذب عيوني اللي شافته رايح مبتسم ؟ سمر انا قلت بجي والقاك تنتظريني
سمر:انتظرك بكتب كتاب بنتي ؟ عدنان انت حتى ما جربت تتصل اتصال واحد
عدنان:ابيك انتي تتصلين تدوريني تشترين رضاي وعشرتي بس اشوف الوضع تحول للاسوأ ، تركي يتمشى بصالة بيتك وانتي بكامل زينتك
سكتت سمر تناظره وناظرها بغضب عدنان:كنت جاي عشانك وعشان اوقف معك بفرحتك بس اثاري مالي محل
سمر:مابي شي يزيد توتري اليوم ينفع نتكلم بعد ما تعدّي هالليله على خير ؟
سكت عدنان يناظرها طافح من غيرته وقهره وخذلانه ولفت سمر عنه بتدخل ونطق بإسمها يناديها ولفت عليه وسكت ثواني يناظرها لين نطق:إنتي طالق
لانت ملامحها تناظره ومشى يحط مفتاحه على الطاوله ويخرج من البيت وبلعت ريقها سمر ماتبي تتأثر باللي حصل ومشت تدخل الغرفه وابتسمت تتلون بالفرح:خلصتي ؟
اخذت نفس توليب بتوتر:اي بس تأخر عسّاف ما قابلتي ابوي ما سألتيه ؟
سمر هزت راسها بالنفي وهي مبتسمه ولفت توليب تتفقد اغراضها ورفعت عيونها غايه تشوف حال سمر ورمشت بهدوء سمر تصد عنهم
'
عقّد حجاجه بربكه عسّاف:أمي لفينا من هنا سبع مرات ، كل مره ترجعينا من نفس الشارع
هيله:الطريق يوصفنا لهنا شسوي
عسّاف لف يناظر الطريق بقلق واخذ نفس:اروح يسار ؟
همست هيله:يمين
لف عسّاف بجنون:امي يردنا نفس المكان
هيله ناظرته وسكتت وسكت عسّاف يوقف وناظرها:وين الموقع امي
هيله:قلت لك يمين
اخذ جوالها عسّاف من بين يدينها وناظره مقفول ورفع عيونه على امه بذهول وصدت هيله وهمس:ليه ؟
ماردت عليه هيله وكمل عسّاف:بتأخريني عن فرحتي ؟ ظنيتك معي
ناظرت الطريق هيله وهي ساكته وناظرها عسّاف بقهر يسمع اتصال رياض ومد لها جوالها وقفل اتصال رياض يدق على دلع
ردت عليه تناظر الميك اب:نبارك ياعريس ؟
عسّاف:وين مكانكم بجيب امي
عقدت حجاجها دلع:امي ؟ مو قالت بتجيها وحده بالبيت تسويها ؟
لف عسّاف على امه يناظرها ولف للطريق:وينكم دلع
دلع:برسل لك العنوان
قفل منها وانتظر رسالتها وهو يتنفس من غضبه وقهره ومن وصلته الرساله حرك بسرعه يمشي بإتجاهه ووقف بعد دقايق وصد يرد على رياض
ولفت هيله تناظره ونزلت وغمض عيونه عسّاف:جاي
رياض:ساعتين ؟ اخلص الشيخ وصل والعم لطفي موجود بعد
عسّاف:جاي جاي
قفل من رياض وحرك ياخذ نفس ووقف عند البيت بأول وصوله وفتح بابه ينزل وخرج رياض وناظره:وينك انت ؟
عسّاف:أمي عطلتني
تقدم له رياض وفصخ بشته عسّاف بضيق
رياض:ما بتلبسه ؟
عسّاف:البسه بالقاعه ماله داعي من الحين
رياض:نكدت عليك امي وقدرت عليك
سكت عسّاف يحط بشته بالسياره ومشى يدخل البيت ودخل رياض خلفه
وقفوا من دخل وبدأ السلام وابتسم يصافح الشيخ وتقدم يسلم على ابوه وعلى تركي وضحك من شاف العم لطفي وولده محمد لابسين بدلهم
العم لطفي:يالله ياعريس
لف عسّاف وجلس بجانب الشيخ وناظر تركي المبتسم
لفت غايه اللي عند الباب تركض تدخل لهم:وصل عسّاف وصل
تقدمت توليب وهمست:حمدلله
لفت على سمر وابتسمت:الحين يجي ابوي
ناظرتها سمر وهزت راسها وجلست بتوتر توليب تضم يدينها وابتسمت سمر تناظرها وتقدمت توليب تناظر من الباب وتسمع اصواتهم داخل المجلس وابتسمت تسمع صوت عسّاف وغمضت عيونها تلمس قلبها ماتصدق حقيقة خيالها اللي تعيشه وتقدمت غايه تحضنها من الخلف وهمست:الحين يجي ابوك
دخلت غايه وقفلت الباب توليب ترجع تجلس تهدي ربكتها
ودق الباب تركي وركضت غايه تلبس عبايتها ودخلت سمر عنهم تبتعد
ودخل تركي وابتسمت توليب تشوفه شايل الايباد بيده وعضت شفتها ماتصدق حلم حياتها قريب ومعانقة إسمها لإسم عسّاف قريب
اخذت الايباد ورفع راسه تركي يدور على سمر اللي اختفت عن الانظار ولف من صفقت غايه:مبرروك
ضحكت توليب ووقفت تحضنها وحضنتها بقوه غايه ولفت توليب على تركي وابتسمت تحضنه وابتسم تركي:مبروك
ابتعدت توليب عنه تبتسم بفرحه ونطق تركي:اجهزوا عشان نروح للقاعه
توليب:امي ما بلغتك ؟ بنروح مع غايه
سكت ثواني تركي وهز راسه ومشى يخرج ولفت توليب لغايه وناظرتها بعدم تصديق:صرت زوجته
غايه:اسكتي بيغمى علي مو مصدقه
ضحكت توليب وعضت شفتها وخرجت سمر تلم الاغراض:يالله المصوره وصلت
توليب سكنت ملامحها تناظرها تلم الاغراض ومنشغله وهمست:أمي
لفت سمر وناظرتها وسكتت توليب وابتسمت سمر تستوعب ومشت لها:مبروك ياروحي مبروك
حضنتها وضحكت توليب تغمض عيونها وناظرتهم غايه وابتعدت سمر:البسي عبايتك نخرج
هزت راسها توليب بتوتر ودخلت ولفت غايه على سمر وهمست:خالتي
لفت سمر عليها وتقدمت لها غايه:فيك شي لا تنكرين
اخذت نفس سمر وصدت ثواني ولفت لغايه:صح بس مابي شي يعكر مزاج توليب
غايه وقفت بجانبها وهمست:قولي لي
لفت سمر عليها وخرجت توليب ارفع مسكتها التوليب البيضاء:العروس جاهزه
لفوا عليها وضحكت غايه:يالله يالله
خرجوا يركبون السياره بعد مغادرة الرجال مباشره وحركت غايه للقاعه وعند وصولهم نزلوا
دخلت المكان وتفاجأت من الورد اللي متوزع بكل القاعه والتوليب بكثره بكل ألوانه وابتسمت بذهول تتأمل القاعه ودخلت بعدها غايه وانصدمت:واو
تقدمت المصوره وابتسمت:سلام عليكم
ماردت عليها توليب تتأمل القاعه ودخلت سمر:وعليكم السلام اهلين
المصوره:فين العروس ؟
ابتسمت توليب ولفت عليها ونطقت غايه تأشر على توليب:المفروض واضح
ضحكت المصوره:انا مصورتك بنبدأ تصوير على طول عشان وقتك فين فستانك ؟
سمر دخلت:كل شي عندي تعالي معي
دخلوا ولفت توليب لغايه:غايه الى الان مو مستوعبه شي
غايه ناظرت القاعه:مكان وجو وورد اقل ما ينقال عنه خيالي ، الجو خيالي الصور بتكون روعه شهريار وشهرزاد بيكونون مبسوطين
توليب مسكت غايه بقوه بتوتر:اول شي بسويه اذا شفته تعرفين ايش ؟
غايه ضحكت تصرخ بحماس:احضنيه
ضحكت توليب تعض شفتها بخجل ولفت تدخل غرفتها
-
( لا تنسون النجمه⭐️ )

لا سمعها شهريار ولا حَكت شهرزاد عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن